اشتيه يبكي الشهداء خلال جلسة حكومية برام الله.. ونشطاء: أوقف التنسيق الأمني (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تداول نشطاء لقطات لرئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتيه، وهو يبكي، خلال كلمة بجلسة حكومية في رام الله، اليوم الاثنين.
وخلال حديث اشتيه، عن قصة أم لأطفال شهداء تحت الركام، ومناشداتها من أجل رؤيتهم، بكى وتوقف قليلا قبل أن يكمل كلمته.
وقال اشتيه خلال الجلسة الحكومية، إن قرار الاحتلال، خصم المخصصات المستحقة لقطاع غزة، من أموال المقاصة التي تحصلها سلطات الاحتلال، وتحولها للسلطة لاحقا، مرفوض.
وأشار إلى أن هذا قرار سياسي، يهدف لفصل غزة عن الضفة، وقال: "نحن لن نقبل بهذا أبدا".
وأثار بكاء اشتيه، ردود فعل لدى نشطاء، وطالبوه بدلا من البكاء، بوقف التنسيق الأمني في الضفة الغربية، ومنع عناصر أمن السلطة من ملاحقة المقاومين للاحتلال، وعدم استهدافهم بالاعتقال والقمع.
بكاء رئيس الوزراء محمد اشتية قبل قليل في الجلسة الاسبوعية pic.twitter.com/l3MFyefdPy — omar (@Palestiine90) November 6, 2023
وعلق نشطاء بالقول:
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يبكي خلال المؤتمر الصحفي.
هل نصدق الدموع وما زالت السلطة قائمة تقمع المظاهرات وتمارس التنسيق الأمنى ليومنا هذا. بدل هذه الدموع قدموا مواقف وطنية ترتقي لتضحيات وبطولات شعبكم pic.twitter.com/YXHQipmqpK — Nezam Mahdawi نظام المهداوي (@NezamMahdawi) November 6, 2023
محمد اشتية تكفل منذ اول لقاء مع الغربيين بتاكيد استعداد حكومته لاستلام قطاع غزة، بعد القضاء على حركة حماس والمقاومة، اي بعد انتهاء ذبح نصف غزة ، شريطة ان يكون ذلك جزء من حل سياسي.
هذا الرجل اعرفه جيدا وقد كنت اتخيل ان فيه بعض من خير، ولكنه قدم ذخيرة سياسية ودعم للعدوان — Arafat Alhaj (@Hajj_Arafat) November 6, 2023
معاه سبغون الف مسلح يستطيع ضد ابنا بلده يحمون الإسرائيليون بل ويبلغون عن اب شخص يدعم المقاومه — Saeed Al-Zailai (@atrad615) November 6, 2023
ان لم تستطع فعل شيئ لشعبك استقل وهذا اضعف الايمان — moatazabozied (@moatazabozied1) November 6, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة السلطة غزة الاحتلال السلطة عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعاني لتجنيد جيل زد: يبكي بسهولة!
بصفته مقدم مدونة صوتية وصحافياً مستقلاً، يقر أولي نيموين بأنه يستمتع بحرية التعبير وغيرها من الحقوق الديمقراطية في وطنه ألمانيا.
دولاً، بما فيها ألمانيا، تفتقر إلى تلك الثقة العميقة والفهم المشترك للتهديد بين المواطنين والحكومة
لكنه، بحسب تقرير "فايننشال تايمز"، لا يرغب بالموت من أجلها. في كتاب نُشر هذا الأسبوع بعنوان "لماذا لن أقاتل من أجل بلدي أبداً"، يُؤكد الشاب، 27 عاماً، أنه لايجب إرسال الناس العاديين إلى المعارك بالنيابة عن الدول القومية وحكامها حتى لصد غزو. وقال للصحيفة إن الاحتلال من قوة أجنبية قد يؤدي إلى حياة "مُزرية". وتابع "لكنني أفضل أن أكون محتلاً على أن أموت". تحذيرلا يدعي نيموين الذي يصف نفسه بالماركسي أنه يمثل الجيل زد في ألمانيا. لكن موقفه وصراحته اللافتة في هذا الشأن يثيران أسئلة أوسع تواجه أوروبا وهي تُعيد التسلح على نطاق لم تشهده منذ نهاية الحرب الباردة. أنفقت برلين ما يقرب من 100 مليار يورو على معدات جديدة للجيش الألماني منذ غزو روسيا لأوكرانيا سنة 2022. وأعلن المستشار المنتظر فريدريش ميرتس عن خطط للسماح باقتراض غير محدود لتمويل الإنفاق الدفاعي، حيث وعد ببذل "كل ما يلزم" لحماية الحرية والسلام في أوروبا. لكن، بينما تساعد هذه الأموال بسد الثغرات في الأسلحة والمعدات تبقى إحدى أكبر المشكلات المتبقية هي القوى العاملة.
????????????GERMANY STRUGGLES TO RECRUIT SOLDIERS AS WAR FEARS GROW
Germany has spent nearly €100bn upgrading its military since Russia invaded Ukraine, but troop numbers remain a major issue.
Despite efforts to expand the Bundeswehr to 203,000 soldiers by 2031, recruitment is falling… https://t.co/CnKiapCsAc pic.twitter.com/ZYIGg7lC0l
وقالت مفوضة القوات المسلحة الألمانية إيفا هوغل هذا الأسبوع إن البلاد لم تقترب من هدفها المتمثل في 203000 جندي نشط بحلول 2031، حيث انخفض الحجم الإجمالي للقوات المسلحة قليلاً السنة الماضية، ويعزى ذلك جزئياً إلى ارتفاع عدد المتسربين. ربع الرجال والنساء وعددهم 18810 والذين التحقوا بالجيش في 2023 غادروه في غضون ستة أشهر.
ضعافقالت هوغل: "يجب إيقاف هذا التطور وعكسه على وجه السرعة". صرح متحدث باسم الجيش الألماني للصحيفة بأن الجيش اتخذ خطوات لوقف تسرب المجندين الشباب، بما في ذلك فترة إشعار لتجنب القرارات "العاطفية في اللحظة الأخيرة".
لكن أحد كبار قادة الجيش قال إن أفراد الجيل زد المعروفين في عالم الأعمال بجهودهم لإعادة تشكيل ثقافة الشركات يلتحقون أيضاً بالقوات المسلحة بأفكار ووجهات نظر مختلفة. وقال: "الناس ضعاف، يبكون بسهولة". وهم "يتحدثون عن التوازن بين العمل والحياة".
وأضاف القائد "أتفهم ذلك. لقد نشأوا في زمن مختلف. إنه ليس منظوراً سيئاً. لكنه لا يتناسب جيداً مع وضع الحرب".
German army struggles to get Gen Z recruits ‘ready for war’ https://t.co/ox38cjqHE5
— Financial Times (@FT) March 15, 2025فامع إعادة تقييم أوروبا للخوف من روسيا عدوانية، صعد القادة السياسيون والعسكريون في القارة بشكل كبير من خطابهم حول ما يتوقعونه من الجمهور. في العام الماضي، أخبر الجنرال البريطاني الكبير السير باتريك ساندرز الشعب البريطاني أنهم جزء من "جيل ما قبل الحرب" الذي قد يضطر إلى الاستعداد لدخول القتال.
صدمة في ألمانيا التي ينص دستورها الصادر سنة 1949 على التزام بتعزيز السلام العالمي، أثار وزير الدفاع بوريس بيستوريوس صدمة السنة الماضية بإعلانه أن على الأمة أن تكون "مستعدة للحرب". وتصاعدت حدة التحذيرات منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وبدئه الضغط على أوكرانيا للموافقة على وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تهديده بسحب الضمانات الأمنية الأمريكية طويلة الأمد لأوروبا.وصرح رئيس وزراء بولندا دونالد توسك الأسبوع الماضي بأن بلاده تعد "تدريباً عسكرياً واسع النطاق لكل رجل بالغ". أما ألمانيا فلم تصل إلى هذا الحد. استبعد كبار المسؤولين من الحزبين الديمقراطي المسيحي والاشتراكي الديمقراطي، وهما الحزبان المرجح أن يشكلا الحكومة المقبلة، إحياء التجنيد الإجباري التقليدي.
ويفضل ميرتس عاماً من الخدمة الوطنية يتيح خيارات عسكرية وغير عسكرية. مع ذلك، يبقى السؤال مطروحاً: إلى أي مدى تبدي الشعوب في أوروبا استعدادها لقبول الدعوات للانضمام إلى القوات المسلحة بأعداد أكبر بكثير؟ افتقار إلى الثقة والفهم قالت صوفيا بيش، الزميلة البارزة في مؤسسة كارنيغي للشؤون الدولية ومقرها واشنطن، إنه بالرغم من التغير السريع في تصور التهديد لدى الرأي العام الأوروبي، تبقى "الخطوة التالية (التي تطلب الحكومات من المواطنين اتخاذها) خطوة جسيمة – أريد أن أقاتل من أجل بلدي وأريد أن يقاتل أبنائي من أجله".
وأضافت بيش أن دولاً، بما فيها ألمانيا، تفتقر إلى تلك الثقة العميقة والفهم المشترك للتهديد بين المواطنين والحكومة، وهو الفهم الذي نشأ في دول مثل فنلندا اشتهرت بتركيزها المستمر على التأهب لهجوم روسي.
وأضافت أنه في أسوأ السيناريوهات، من المرجح ألا يُطلب من الشباب الألمان القتال من أجل بلدهم، بل من أجل لاتفيا أو دولة أخرى على خط المواجهة. تحسين الحملات منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، شهدت ألمانيا ارتفاعاً حاداً في عدد المعترضين (بما في ذلك الجنود النظاميون وجنود الاحتياط بدوام جزئي). وصل العدد إلى 2998 العام الماضي، بزيادة عن 200 عام 2021.
ويقدر كريستيان مولينغ، مدير أوروبا في مؤسسة بيرتلسمان، أن أعداد القوات الألمانية بحاجة إلى الارتفاع من 181 ألفاً اليوم إلى 270 ألفاً في السنوات المقبلة لتحقيق أهداف الناتو، وسد الثغرات التي قد تنشأ في حال انسحاب القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا. تستثنى من ذلك قوات الاحتياط التي يبلغ قوامها حالياً 60 ألف جندي، لكن مسؤولين دفاعيين قالوا إنه يجب أن يرتفع إلى 260 ألف جندي.
أكد مولينغ أن الجيش الألماني بحاجة إلى تحسين حملات التجنيد بشكل جذري للمنافسة في سوق عمل متقاربة وتنافسية، بالإضافة إلى بذل المزيد من الجهود لتحديث الجيش وجعله جهة توظيف جذابة. مزيد من أرقام غير مشجعة قد يعارض العديد من الشباب الألمان فكرة التجنيد بشكل قاطع. أسفرت الانتخابات الفيدرالية الشهر الماضي عن فوز حزبين معارضين لتسليح أوكرانيا – حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وحزب اليسار المتطرف دي لينكه – بما يقرب من نصف أصوات من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً.
في حين أظهر استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة يوغوف أن 58% من الألمان يؤيدون العودة إلى التجنيد الإجباري، لم يشاطرهم الرأي سوى ثلث من تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً.
يشعر نيموين، وهو نفسه ناخب لحزب اليسار، بشكوك عميقة إزاء سباق أوروبا نحو إعادة التسلح. وقال إنه كان من الجيد جداً أن يبدو القادة الأوروبيون عدوانيين. "المشكلة هي أنني، في النهاية، سأكون أنا من يخوض المعركة".