توجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الاثنين، إلى بروكسل في زيارة يلتقي خلالها قيادات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وحكومة بلجيكا.

العاهل الأردني لماكرون: الحرب على غزة يجب أن تتوقف العاهل الأردني يعود إلى بلاده عقب جولة أوروبية لوقف الحرب على غزة

وسيبحث العاهل الأردني، خلال الزيارة وفقا لبيان الديوان الملكي، التطورات الخطيرة في غزة وضرورة العمل لوقف الحرب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام ، وكذلك العلاقات الثنائية وشراكة الأردن مع كل من الاتحاد الأوروبي والناتو وبلجيكا.

 

وسيلتقي الملك عبد الله الثاني، الملك فيليب ملك مملكة بلجيكا، ورئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، وأمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، وأعضاء مجلس شمال الأطلسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.

ويرافق العاهل الأردني في الزيارة، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، فيما أدى الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائبا للملك، بحضور هيئة الوزارة.

أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل،أن الوضع الطبي في قطاع غزة كارثي ووصل إلى مرحلة خطرة للغاية على جميع الأصعدة.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في مداخلة لقناة "العربية" اليوم الاثنين، إن قطاع الإسعاف يعاني نتيجة الانقطاع الكامل للاتصالات مما يمنع تواصل المواطنين مع الإسعاف"، لافتا إلى أن هناك مناطق لا تصلها إشارة الاتصالات منذ أيام.

وأضاف أن وضع المستشفيات أصبح حرجا حيث خرج 16 من أصل 35 مستشفى من الخدمة بقطاع غزة وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، وهو ما ينتج عنه الضغط على المستشفيات التي تعمل في تلك الأوضاع بطاقات استيعابية مضاعفة وتعمل بالحد الأدنى نتيجة نقص الأدوية والوقود.

وأوضح حنجل أن القطاع شهد 150 غارة في مناطق مختلفة ولا يوجد إمكانية لحصر المصابين بدقة نتيجة انقطاع الاتصال مع غرفة العمليات المركزية الخاصة بالهلال الأحمر بالقطاع، مؤكدا أن أعداد الإصابات في زيادة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأشار إلى أن الهلال الأحمر يخدم قطاع غزة بـ 31 سيارة إسعاف و285 مسعفا و130 متطوعا، وهناك عدد من السيارات الأخرى خرجت من الخدمة نتيجة الاستهدافات ونقص الوقود، وتعمل الكوادر الطبية بكامل وقتها رغم ضعف الإمكانيات والقصف المتكرر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاهل الأردنى بروكسل غزة حلف شمال الأطلسي بلجيكا

إقرأ أيضاً:

«لجان تقصي ولم شمل أسر».. كيف لعب الهلال الأحمر المصري دورا في حرب أكتوبر؟

لعب الهلال الأحمر المصري دورا بارزا في حرب أكتوبر 1973، والتي تحل ذكراها الـ51، حيث عمل متطوعو وسيدات الهلال على توفير الدعم للمصابين وذويهم، وتشكيل لجان تقصي ولم شمل أسر وتبادل المراسلات بين الأسرى وعائلاتهم.

لم يقتصر الدور على ذلك فقط، وفق تقرير للهلال، بل تم إطلاق حملات التبرع بالدم لتوفير الدم ومشتقاته وذلك من خلال بنك دم الهلال الأحمر المصري الذي افتُتح تزامنًا مع هذه الحرب، كما عمل الهلال على إعداد لجان مختصة بالإيواء وإعداد المعونات الإغاثية من ملابس وغيرها بجانب القيام بأعمال الإسعاف والتمريض بالمستشفيات. 

رسالة إنسانية عظيمة

وصف التقرير دور الهلال الأحمر بأنّه «عظيم»، حيث حقق رسالة إنسانية عظيمة من خلال مساهمته في توفير الخدمات الطبية مثل توفير الدم عن طريق بنك الدم التابع لها، وتقديم العديد من الخدمات لمصابي الحرب، ورعاية أسر مصابي وضحايا الحرب وتدعيمهم ماديًا ومعنويًا، بجانب أنشطة الاستعلام عن المفقودين، وتبادل المراسلات بين أسرى الحرب وأسرهم.

ولعبت سيدات جمعية الهلال المتطوعات دورًا مؤثرًا أثناء الحرب حيث نظموا الجهود من خلال تكوين لجان تختص بالإيواء وتبادل المراسلات، وأعمال الإسعاف والتمريض.

توفير الدم اللازم للمتضررين من الحرب

افتُتح بنك الدم المركزي للهلال الأحمر المصري بالتزامن مع حرب السادس من أكتوبر لتوفير الدم اللازم للمتضررين من الحرب، واستمر البنك بعدها في أداء رسالته لخدمة الإنسانية؛ إيمانا بأنّ من حق الجميع الحصول على دم آمن وقت الحاجة، إلى أن شارك البنك في دعم مؤسسات الدولة الصحية في أوقات الأزمات والكوارث مثل «زلزال 1992، حوادث القطارت، حوادث الطرق».

آمنت الدولة المصرية بدور الهلال الوثيق في تلك الحرب، وشجعته بشتى السبل، حيث وثق الهلال ذلك بوجود صورة تبدو جيهان السادات والأميرة الكويتية، مع سيدات الهلال وجميعهن يرتدين زي الهلال الأحمر المصري، وفي صورة أخرى تظهر سيدات الهلال الأحمر في اجتماع لجمع التبرعات لصالح المجهود الحربي في أثناء حرب الاستنزاف، وفي صورة تظهر جيهان السادات أثناء حرب 1973 مع سيدات الهلال الأحمر في مستشفي المعادي العسكري.

في الحرب لم تقف نساء مصر مكتوفات الأيدي، حيث شاركن بشكل مختلف، ففي جمعية الهلال الأحمر المصري التي تشكلت من متطوعين واضطلعت بتحقيق رسالة إنسانية عظمى دورًا مهمًا خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973 كانت المتطوعات وأعضاء الجمعية يواصلن الليل بالنهار لرعاية مصابي الحرب وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني: ممارسات الحكومة الإسرائيلية تقلص فرص السلام
  • ثلاثة إصابات بمواجهات مع العدو في بيت فوريك شرق نابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابتان برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرب نابلس
  • أثناء زيارته لعمّان : الرئيس الإماراتي والعاهل الأردني يبحثان التطورات بغزة ولبنان
  • العاهل الأردني: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولية إيقاف حرب الاحتلال على غزة ولبنان
  • العاهل الأردني ورئيس الإمارات يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
  • «لجان تقصي ولم شمل أسر».. كيف لعب الهلال الأحمر المصري دورا في حرب أكتوبر؟
  • الصبحان يتوقع نتيجة كلاسيكو الهلال والأهلي .. فيديو
  • بيروت.. ميقاتي يبحث مع عراقجي آخر التطورات في لبنان
  • وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية لبحث التعاون