مدير منظمة الصحة العالمية: نحتاج لهدنة إنسانية عاجلة في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرسيوس، اليوم الاثنين، الحاجة لهدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة.
وجدد جيبرسيوس الدعوة إلى الأطراف لاحترام جميع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، مطالبًا أيضًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين كرهائن.
كما دعا إلى حماية المدنيين والبنية التحتية في غزة بما في ذلك المستشفيات والملاجئ والمدارس، مؤكدًا ضرورة دخول المزيد من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى غزة بأمان وسرعة وبالحجم المطلوب، ويجب أن تصل إلى الأشخاص المحتاجين، وخاصة النساء والأطفال، أينما كانوا.
وأضاف “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. لقد مرت 30 يومًا. لقد طفح الكيل. وهذا يجب أن يتوقف الآن”.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن فلسطين لن تسمح لمخططات الكيان الصهيوني بفصل غزة عن الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال كلمة مباشرة في مستهل جلسة لمجلس الوزراء الفلسطيني، مؤكدًا أن المشاهد في غزة تتجاوز طاقة الإنسان على التحمل.
وأجهش أشتية بالبكاء، بسبب الأوضاع الإنسانية في غزة وتصعيد الاحتلال عدوانه على القطاع، مؤكدًا أن غزة تحت الركام بحاجة لوقف العدوان للبحث عن الناجين تحت الأنقاض.
وشدد على أن غزة بحاجة إلى ماء وكهرباء وطعام ودواء الآن، لافتًا إلى أنه على المحكمة الجنائية الدولية إصدار أمر بتوقيف المجرمين في غزة.
ودعا أشتية الأمم المتحدة إلى إلغاء الاحتفال بيوم الطفل العالمي ونشر صور أطفال غزة، مؤكدًا أن الأسرى يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل في السجون الإسرائيلية.
ولفت رئيس الحكومة الفلسطينية إلى أن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو متعطش للدم يريد القتل بهدف القتل، مؤكدًا أنه يريد أن يرى "هيروشيما" في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هدنة انسانية غزة الحكومة الفلسطينية وقف فوري لإطلاق النار مؤکد ا أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.