عهد التميمي.. شغل اسم الناشطة الفلسطينية الرأي العام العربي خلال الساعات الماضية بعد اعتقالها من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين.

 

عهد التميمي

وتزايدت عمليات البحث على موقع "جوجل" عن عهد التميمي وذلك لمعرفة أسباب اعتقال الناشطة الفلسطينية وكذلك أبرز المعلومات عنها.

 

الناشطة الفلسطينية عهد التميمي اعتقلها الجيش الإسرائيلي خلال عملية دهم في الضفة الغربية المحتلة بتهمة التحريض على الإرهاب، وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "أوقفت عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح.

أحيلت التميمي على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب".

اعتقال عهد التميمي

وعن اعتقال الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، منشورًا على منصة "إكس" أو "تويتر" سابقا، حيا فيه الجيش الإسرائيلي لإلقائه القبض على عهد التميمي مضيفًا: "لن نتسامح مع الإرهابيين وداعميهم".

 

فيما أكدت والدة عهد التميمي ناريمان التميمي واقعة الاعتقال قائلة: "يتهمونها بنشر منشور يحرض على العنف لكن عهد لم تكتبه" مشيرة إلى وجود "عشرات الحسابات باسم عهد"، متابعة: "لا علاقة لعهد بهذه الصفحات وعندما تحاول عهد إنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يتم حظره على الفور... ليس لعهد حساب على انستجرام".

 

وبحسب والدة عهد التميميفإن زوجها والد عهد معتقل أيضا منذ 20 أكتوبر ولا تتوافر للعائلة أي معلومات عنه، وبعد اعتقال ابنتها أصبح الآن لدى الأسرة إثنين داخل سجون الاحتلال.

 

عهد التميمي
من هي عهد التميمي؟

اسمها بالكامل عهد باسم التميمي من مواليد قرية النبي صالح في 31 يناير عام 2001 وتبلغ من العمر 22 عاما، وتدرس في جامعة "بيرزيت"، وهي ناشطة فلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

عهد التميمي

وبرزت عهد التميمي إعلاميا منذ كانت طفلة، أثناء تحديها لجنود من الجيش الإسرائيلي الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها ناريمان التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح، في أغسطس 2012، في مشهد تناقلته وسائل إعلام عالمية.

 

عهد التميمي

وعندما كانت عهد التميمي في الحادية عشر من عمرها ظهرت لأول مرة في مقطع فيديو تهدد جنديا إسرائيليا باللكم وهو ما نال اهتماما شعبيًا كبيرًا، وتكرر المشهد وهي في الـ 14 من عمرها عندما ظهرت وهي تعض يد جندي إسرائيلي، كان قد احتجز شقيقها لاشتباهه بأنه كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين، وفي عمر الـ 16 صفعت جندي إسرائيلي.

 

عهد التميمي

وبعد حادث الصفع اعتقلت عهد ووالدتها إلى سجن شارون الإسرائيلي حيثُ سُجنتا طيلة ثمانية أشهر، وأُطلق سراحهما بعد ذلك في يوليو 2018 وأرسلتا إلى قرية النبي صالح، ووقتها كانت عهد التميمي لا تزال طالبة في الثانوية العامة بالفرع الأدبي في مدرسة البيرة الثانوية للبنات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عهد التميمي الناشطة الفلسطينية عهد التميمي الفلسطينية عهد التميمي جيش الاحتلال الاحتلال الناشطة الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی عهد التمیمی النبی صالح

إقرأ أيضاً:

حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث

 

الثورة /
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الجمعة، موافقتها على مقترح من الوسطاء، يتضمّن إطلاق سراح 5 من أسرى الاحتلال لديها، بينهم جنديّ بجيش الاحتلال، أمريكي الجنسيّة وهو عى قيد الحياة، بالإضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية كذلك.
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار المحادثات في الدوحة بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد انتهاء المرحلة الأولى منها قبل أسبوعين.
وقالت حماس إنها قبلت اقتراحًا من الوسطاء بالإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي على قيد الحياة وجثث أربعة رهائن مزدوجي الجنسية ماتوا في الأسر.
ولم تحدد الحركة على الفور متى ستفرج عن الجثث والجندي الرهينة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر في الحركة أنها ربطت موافقتها بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية..وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما.
واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع.
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 25 أسيراً
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • (تسلسل زمني) أبرز محطات الثورة السورية من انطلاقها حتى إعلان الدستور
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي