بالزي الأبيض.. بدء جلسة القصاص من المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مُجمع محاكم شمال القاهرة في العباسية، منذ قليل، جلسة الحكم بالإعدام علي المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل.
اقرأ أيضاً: صبي شُجاع يُدافع عن والدته لحظة هجوم وحشي..كيف كانت النهاية؟
. المشدد لعامل خردة اغتصب فتاة معاقة
وكانت المحكمة في الجلسة السابقة برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله احالت أوراق المتهمين الثلاثة طبيب ومحامية وممرض لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامهم
وظهر المتهمون بالزي الأبيض، وعلامات الترقب تظهر عليهم.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه من دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقتي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا - بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الجثة لذكر في حوالي العقد الرابع من العمر، في بداية التعفن الرمي الظاهر على هيئة انتفاخ بالأنسجة الرخوة ودكانه وتشجر وتقلس بالجلد، والرسوب الرمى غير مميز للتعفن الرمي ولم يتبين أي آثار إصابة ظاهرة.
وأضاف تقرير الطبيب الشرعي الخاص بالمجني عليه أسامة صبور، طبيب الساحل، أنه بمناظرة عموم الجثة فإن الرأس والوجه، لم يتبين وجود انسكابات دموية وعظام الجمجمة والوجه والفكين بحالة سليمة، بالشق على فروة الرأس والوجه وهي على حالته خاليين من الكسور والمخ عبارة عن عجينة رمادية ولم تتبين به تلونات مشتبهة، أما العنق وهي على حالتها من التعفن الرمي لم يتبين وجود انسكابات دموية والغضاريف الحنجرية وجدر القصبة الهوائية والمرئ بحالة سليمة وتجاويفهما خاليين من المحتويات والعظم اللامي سليم وغير متعظم.
وأوضح التقرير سلامة عظام الحوض والعمود الفقري والأطراف، وتم أخذ عينات حشوية وإرسالها للمعمل الكيماوي للبحث عن المواد المخدرة، كما تم فحص الإحراز، وهي عبارة عن كرتونة صفراء اللون بداخلها عقاقير طبية المعثور عليها بمسرح الجريمة ومجمع عليها بخاتم الغلاف وتم إرسال الحرز من دون فض الأختام إلى المعمل الكيماوي، كما تم العثور داخل جثمان المجني عليه، على عقار الكلونازيبام، أحد مشتقات مادة البنزوديبزبين، وهي لعلاج الصرع والتوتر ومنوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات القاهرة طبيب الساحل شمال القاهرة طبيب بشرى الطبیب المتهم المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
لعنة الميراث.. شاب يشرع في إنهاء حياة نجل عمه بسوهاج
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج واقعة مؤسفة، حيث أصيب شاب بطلق ناري على يد نجل عمه، إثر خلاف نشب بينهما على قطعة أرض زراعية آلت إليهما بالميراث، ما تسبب في حالة من الذعر بين الأهالي بالمنطقة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا.
يفيد بورود إشارة من مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، بوصول المدعو "أحمد ع. م. ع"، 22 عامًا، عامل، ويقيم بدائرة المركز، مصابًا بطلق ناري بالساق اليمنى.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وبسؤال المصاب اتهم نجل عمه المدعو "محمد ع. م. ع"، 18 عامًا، عامل، ويقيم بذات الناحية.
بإطلاق النار عليه باستخدام سلاح ناري كان بحوزته، بسبب خلافات بينهما على قطعة أرض زراعية مشتركة من الميراث.
تم تكليف وحدة مباحث المركز بسرعة ضبط المتهم، وبالفعل تمكنت القوة الأمنية من ضبطه، وبإرشاده تم العثور على السلاح المستخدم في الواقعة.
وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بسبب الخلاف المشار إليه، مؤكدًا أنها وقعت في لحظة غضب نتيجة تراكم النزاعات بينهما.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيق، كما تم التحفظ على السلاح المضبوط واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم.