دعت بعثتا الإمارات والصين لدى الأمم المتحدة، إلى عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الإثنين، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، في الوقت الذي دعت إيران مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ إجراءات فورية لنزع سلاح إسرائيل النووي.

وذكرت بعثة الإمارات في تغريدة لها عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا)، أن الجلسة تأتي في ظل استمرار تدهور الأوضاع في غزة والهجوم على مستشفى الشفاء والاعتداءات المتكررة على مخيم جباليا.

وأضافت أن الجلسة ستشهد إحاطتين، واحدة للمنسق الأممي الخاص للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والثانية لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإغاثية مارتن جريفيث.

اقرأ أيضاً

إقرار بالمذابح.. تنديد فلسطيني عربي بدعوة وزير إسرائيلي لقصف غزة بالنووي

يأتي ذلك في وقت طالب وزير الخارجية الإيراني حسن أمير عبداللهيان، مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ إجراءات فورية لنزع سلاح إسرائيل النووي.

وغرد عبداللهيان قائلا: "يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ إجراءات فورية ومتواصلة لنزع سلاح نظام الفصل العنصري والهمجي هذا"، وفق وصفه.

كما حمل البيت الأبيض المسؤولية الكاملة عن "الإبادة الجماعية في غزة".

أما حول تهديد الوزير الإسرائيلي عميحاي إلياهو باستخدام القنبلة الذرية في غزة، فاعتبر الوزير الإيراني أن تلك التصريحات "تظهر الهزيمة الحقيقية لهذا النظام أمام المقاومة"، في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

غضب في إسرائيل بسبب تصريحات وزير التراث حول ضرب غزة بالنووي.. ونتنياهو يعاقبه

بدوره، دعا المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، المجتمع الدولي إلى الأخذ في الاعتبار "التهديد النووي" الذي تشكله إسرائيل.

وأضاف في مؤتمر صحفي الإثنين، أن هذا التهديد يضعف بالتأكيد نظام حظر استخدام الأسلحة النووية وانتشارها.

كما انتقد صمت المطالبين الغربيين بحظر استخدام الأسلحة النووية إزاء هذا التهديد.

وقال: "من المؤسف أن المطالبين الغربيين يحاربون التهديد الوهمي والكاذب منذ سنوات (في إشارة إلى بلاده)، لكنهم يرون التهديد الحقيقي ولم يتحركوا حتى الآن".

واعتبرت تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، برمي قنبلة نووية على قطاع غزة، بمثابة إقرار إسرائيلي بطريقة غير مباشرة، بامتلاكها للسلاح النووي.

فيما ترفض تل أبيب منذ سنوات الحدث من قريب أو بعيد عن احتمال امتلاكها مفاعلات أو أسلحة نووية.

((3))

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الإمارات إيران سلاح نووي إسرائيل غزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو غاضب.. ضجة في إسرائيل بعد الأفراج عن محمد أبو سلمية

أثار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية ردود فعل غاضبة في إسرائيل، بل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من المسؤولية وذهب إلى حد التعبير عن غضبه، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نتنياهو تنصل من مسؤوليته عن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، محمد أبو سلمية، مشيرة إلى أن "القرار أتى بعد المناقشات في المحكمة العليا وهوية المفرج عنهم تحددها قوات الأمن".

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن قرار إطلاق سراح السجناء يأتي بعد مناقشات في المحكمة العليا بشأن التماس ضد احتجاز السجناء في معتقل ’سدي يمن‘".

وأضافت أن تحديد هوية السجناء المفرج عنهم يتم بشكل مستقل من قبل مسؤولي الأمن بناءً على اعتباراتهم المهنية.

وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" نقلا عن مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء "أمر بإجراء تحقيق فوري في مسألة إطلاق سراح السجناء".

من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن "أجواء مقربة من نتنياهو" قولها إن الأخير "غاضب" لأنه علم من وسائل الإعلام إلى جانب وزير الدفاع بإطلاق سراح أبو سلمية وطالب بإجابات في أسرع وقت ممكن.

كذلك أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف غالانت "لم نعلم بأمر إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء.. إجراءات حبس السجناء الأمنيين وإطلاق سراحهم تخضع للشاباك ولا تخضع لموافقة وزير الدفاع".

وقالت إسرائيل هيوم إن :قرار إطلاق سراح مدير الشفاء اتخذ من قبل الشاباك".

الشاباك يوضح

من جانبه، أوضح جهاز الشاباك، تعليقاً على إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء أن إطلاق سراح السجناء الأقل خطورة تم بسبب اكتظاظ السجون.

وقال إنه "منذ حوالي عام يحذر جهاز الأمن العام كتابيا وشفهيا من محنة الاعتقال ووجوب زيادة عدد أماكن الاعتقال، نظرًا لضرورة الاعتقال العناصر في السلطة الفلسطينية وقطاع غزة".

وأضاف "في ضوء حاجة الدولة، وكما حددها مجلس الأمن، تقرر إطلاق سراح عدد معين من المعتقلين من القطاع، حيث لا يُنظر إلى الخطر الذي يواجههم".

 ردود فعل إسرائيلية رافضة للإفراج عن أبو سلمية

وكان الإفراج عن أبو سلمية أثار ردود فعل رافضة عقب الكشف عن الإفراج عنه ضمن 54 معتقلا أفرج عنهم في وقت سابق اليوم الاثنين.

فقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية مع آخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة أتى بسبب امتلاء السجون.

وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارعي: "إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، والإفراج عن المعتقلين من غزة بسبب عدم توفر مكان في السجون ’حجّة حقيرة‘".

من جانبه، وتعليقاً على إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، طالب وزير شؤون الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منع وزير الدفاع غالانت ورئيس الشاباك من اتباع سياسة تتعارض مع سياسة الحكومة.

مقالات مشابهة

  • ليبرمان يدعو إلى استخدام السلاح النووي ضد إيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران
  • النشاط النووي الإيراني يزداد.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن إضافة نصف أجهزة التخصيب الجديدة إلى محطة فوردو.. والعقوبات الأمريكية مستمرة
  • ممثل الجزائر بمجلس الأمن: معاناة إنسانية يعيشها قطاع غزة بسبب حجب المساعدات
  • ممثل الجزائر بمجلس الأمن: حياة الفلسطينيين في غزة مهددة بالجوع والمرض
  • تطوير روبوتات نانوية تقتل الخلايا السرطانية بـ”سلاح مخفي”
  • تطوير روبوتات نانوية تقتل الخلايا السرطانية بـ"سلاح مخفي"
  • جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
  • قلق صهيوني من سلاح يمني «بحري» قد يصل للمتوسط
  • نتنياهو غاضب.. ضجة في إسرائيل بعد الأفراج عن محمد أبو سلمية