قال عياد رزق، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن رفض مصر إجلاء الرعايا الأجانب من غزة بعد رفض الإحتلال إجلاء المزيد من الجرحي من مستشفيات غزة لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية، يبرهن على تأكيد الدور المصري الداعم والقوى للأشقاء في غزة وتخفيف آثار الحرب المدمرة عنهم والتي شنها عليهم جيش الاحتلال منذ 30 يوم متواصلة.

وأوضح رزق، في بيان له اليوم ، أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت على رأس أولويات الدولة المصرية، وظهر ذلك جليا خلال تحركاتها منذ بداية الأزمة، حيث اتخذت الدولة موقفا مشرفا أمام المجتمع الدولي منذ اللحظات الأولى من الحرب، كما حرصت على الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمدنيين العزل ضد العدوان الغاشم من جيش الإحتلال.

وعبر القيادي بحزب الشعب الجمهوري، عن تقديره للدور المصري بشأن فتح معبر رفح، حيث استطاعت الدولة أن تتحدى كل الأطراف التي حاولت عرقلة فتح المعبر فى البداية ووصول المساعدات إلى الأشقاء فى قطاع غزة بنجاح وبشكل مستمر، لتعطي للعالم درسا في الحكمة والإنسانية.

ووصف رزق، ما يحدث بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم بأنه جريمة حرب بكل المقاييس، يشنها جيش الإحتلال على المدنيين العزل بالقطاع، حيث استهدف جيش الإحتلال المناطق السكنية والمدارس التى كانت بمثابة ملاجئ لأهل غزة وكذلك المستشفيات وكان آخرها بوابة مجمع الشفاء والتي تعد أكبر مستشفيات قطاع غزة ضمن هجوم همجي على مخيم جباليا.

وأدان رزق تصريحات وزير التراث الإسرائيلي "عميحاي إلياهو" بشأن دعوته لضرب قطاع غزة بقنبلة نووية في محاولة لإبادتها، حيث يعد ذلك اعترافا من أحد أفراد حكومة نتنياهو بما تقوم به إسرائيل من مجازر ضد المدنيين بالقطاع، وأن ما يحدث يعد جريمة حرب وتطهير عرقي للمدنيين بغزة، مؤكدا  على الدور الكبير الذي تبذله الدولة المصرية لتهدئة الأوضاع بالقطاع ووقف إطلاق النار وعمل هدنة إنسانية وأيضا السعى إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع بشكل كامل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهورى الاحتلال غزة القضية الفلسطينية الشعب الجمهوري

إقرأ أيضاً:

دولة الاحتلال توقف أوامر اعتقال المستوطنين المتورطين بجرائم في الضفة

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.

وقال كاتس إن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، تتعرض لتهديدات "إرهابية" فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين.

وأضاف "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات".



ونادرا ما تصدر مثل هذه المذكرات عن وزراء دفاع إسرائيل، لكن كاتس معروف بمواقفه اليمينية المتشددة، وهو أول وزير دفاع يرفض إصدار قرارات اعتقال إداري ضد مستوطنين.

وعقد كاتس خلال الأسبوع الجاري لقاء مع رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، "أبلغه فيه بقراره وقف مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين اليهود في يهودا والسامرة (الإسم العبري للضفة الغربية) وطلب منه وضع أدوات بديلة"، وفق بيان لمكتب كاتس.

والاعتقال يستند إلى معلومات سرية لا يُكشف عنها، تتعلق بمستوطنين متهمين بجرائم خطيرة ضد المدنيين الفلسطينيين بما فيها القتل وإحراق أراض وممتلكات واعتداءات جسدية مبرحة.

وأضاف: "إذا كان هناك اشتباه في ارتكاب أعمال إجرامية، يمكن محاكمة مُرتكبيها، وإذا لم يكن الأمر كذلك، هناك إجراءات وقائية أخرى يمكن اتخاذها غير الاعتقال الإداري"، دون ذكر تلك الإجراءات.

وسارع وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بالترحيب بالقرار.



وقال: "أهنئ زميلي الوزير يسرائيل كاتس على الأخبار المهمة والرائعة".

وزاد: "قراره هذا الصباح بوقف إصدار الأوامر هو تصحيح لظلم استمر سنوات عديدة وإنصاف لمن يحبون الأرض" وفق تعبيره.

وكانت العديد من الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أعلنت في الأشهر الماضية فرض عقوبات على مستوطنين ومنظمات استيطانية بالضفة الغربية لارتكابهم جرائم ضد الفلسطينيين.

وقبل أيام، أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على منظمة "أمانا" الإسرائيلية للاستيطان وهي جماعة تعمل في الضفة الغربية المحتلة.

وفي تموز/ يوليو الماضي، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على كيانات إسرائيلية ومستوطنين مشاركين في تأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن فرض عقوبات "على ثلاثة أفراد وخمسة كيانات إسرائيلية مرتبطة بأعمال عنف بحق مدنيين في الضفة الغربية".




وأوضحت أن العقوبات استهدفت أيضا حركة "ليهافا" الإرهابية، حيث أدرجتها ضمن قائمتها السوداء، مشددة على أن المنظمة الداعمة للاستيطان وتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية "أكبر منظمة متطرفة عنيفة في إسرائيل" تضم أكثر من 10 آلاف عضو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر: "نحن نشجع بقوة حكومة إسرائيل على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة هؤلاء الأفراد وهذه الكيانات".

وأضاف أنه "في غياب مثل هذه الخطوات، سنواصل فرض إجراءات المساءلة الخاصة بنا".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الشركات المصرية مستعدة للمشاركة في المشروعات التنموية بالكويت
  • أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
  • نائبة: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • إعلام الاحتلال : أحمد موسى "يهيّج" الشعب المصرى علينا
  • النائبة ميرال الهريدي: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الشعب الجمهوري: مواجهة الشائعات مسئولية وطنية يتحملها الجميع
  • «الذكاء الاصطناعي ودوره نحو التطور».. دورة تدريبية في «الشعب الجمهوري»
  • مأرب: وقفة تضامنية مع فلسطين تندد بجرائم الاحتلال في غزة
  • ماذا طلب رئيس حزب الشعب الجمهوري من رئيس الاستخبارات التركية؟
  • دولة الاحتلال توقف أوامر اعتقال المستوطنين المتورطين بجرائم في الضفة