محافظ الفيوم يتابع أعمال البعثات الأجنبية لترميم الآثار
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جهود منطقة آثار الفيوم، بالتنسيق مع البعثات الأجنبية لترميم الآثار بمختلف المناطق الأثرية بالفيوم، بهدف إبراز جهود الدولة في تنفيذ مشروعات ترميم الآثار التاريخية، وتسليط الضوء على اهتمام الدولة المصرية بتاريخها وحضارتها.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، بأن منطقة آثار الفيوم، قد قامت بعدد من الأعمال بالتنسيق مع البعثات الأثرية الأجنبية، لترميم وتطوير المناطق التاريخية والأثرية بالفيوم، والتى تضم معظم العصور التاريخية والحقب الزمنية، لافتاً إلى أن منطقة أثار الفيوم تضم عدد 5 مواقع أثرية مفتوحة للزيارة وهي: هوارة، واللاهون، وكوم أوشيم، ومعبد قصر قارون، ومعبد مدينة ماضى الأثرية.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور على عبدالله البطل مدير عام آثار الفيوم، بأن منطقة الفيوم، بالتنسيق مع عدد من البعثات الأثرية الأجنبية "الفرنسية والأمريكية والإيطالية" خلال عام 2023 الجاري، قد نفذت خطة لترميم الآثار بعدد من المناطق الأثرية والتاريخية على أرض المحافظة، بما يسهم في الحفاظ عليها، ويسلط الضوء على جهود الدولة فى الحفاظ على إرثها الحضاري.
وأضاف، أن عمليات ترميم الأثار خلال العام الجاري شملت، أعمال الترميم التى قامت بها البعثة الفرنسية لآثار منطقة جرزا "فيلادليفيا"، وأعمال الترميم التى قامت بها البعثة الفرنسية الإيطالية لآثار منطقة أم البريجات، وأعمال الترميم التى قامت بها البعثة الإيطالية لآثار منطقة ديميه السباع، وأعمال الترميم التى قامت بها البعثة الأمريكية لآثار منطقتي كوم أوشيم، وفج الجاموس، فضلاً عن أعمال ترميم ناتج حفائر البعثة المصرية بمنطقة جعران الأثرية.
ولفت مدير عام آثار الفيوم، إلى أن أعمال الترميم شملت أيضاً تنظيف التشوهات الكتابية على واجهة ومدخل قصر قارون "معبد ديونيسيوس"، وتنظيف وتطهير الحمام الروماني بمنطقة كيمان فارس، وترميم لوحة إمنمحات الثالث بمنطقة معبد رمسيس الثاني بالمنطقة نفسها، وترميم بيت المندوب السامي البريطاني بكوم أوشيم، وترميم بعض القطع الأثرية بمنطقة فج الجاموس.
وتابع، أن عمليات ترميم الآثار بمختلف المناطق الأثرية بالفيوم تضمنت، ترميم الآثار الفخارية والحجرية والمعدنية، عن طريق إزالة الأتربة والرمال من عليها بالفرش الناعمة، وإزالة الاتساخات الطينية بالقطن المبلل، وعمل كمادات بالقطن المبلل أو المناديل الورقية المبللة، وإزالة الطين المندي دون الوصول لسطح الأثر، وتجميع الأجزاء المنفصلة للأثر الواحد ولصقها بالمواد المخصصة لذلك، واستخدام الأحماض الخاصة بتنظيف الآثار والعملات المعدنية التاريخية، وغسيل الأثار المعدنية المعالجة بالماء المقطر، لإزالة بقايا المواد الكيميائية المستخدمة فى معالجتها، وتنظيف التشوهات الكتابية بطريقتي التنظيف الميكانيكي والتنظيف الكيميائي من واجهات المعابد الأثرية وداخل المتاحف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم أعمال البعثات البعثات الاجنبية ترمیم الآثار آثار الفیوم
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يتابع تدريب تنمية المهارات الحياتية في تدريس العلوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فعاليات البرنامج التدريبي "تنمية المهارات الحياتية في تدريس مادة العلوم"، الذي يهدف إلى تطوير طرق تدريس العلوم وربطها بالتطبيقات العملية في الحياة اليومية.
أكد وكيل الوزارة، على أهمية تدريب تنمية المهارات الحياتية في تدريس العلوم، مشيرًا إلى أن هذه التدريبات تسهم بشكل كبير في تحسين طرق التدريس وجعلها أكثر تفاعلًا مع الواقع العملي.
وأضاف أن ربط مفاهيم العلوم بحياة الطلاب اليومية يعزز من قدرتهم على فهم وتطبيق ما يتعلمونه في مواقف حياتية حقيقية.
كما شدد على ضرورة أن يكون المعلمين على دراية تامة بأساليب الاستقصاء العلمي واستخدام التكنولوجيا في تدريس العلوم لتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب وتعزيز فضولهم العلمي.
بلغ عدد المتدربين 14 متدرب من موجهي العلوم بالإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، بحضور مصطفى فاروق موجه عام العلوم بالمديرية، وجهاد البراوي مدير إدارة التدريب بالمديرية، والدكتور إبراهيم خليل مسئول إدارة التدريب بالمديرية، والمدربة سهى عبدالرحمن.
وشمل التدريب العديد من المحاور المهمة التي تناولت:
- مفهوم ربط العلوم بالحياة وأهميته: حيث تم التأكيد على ضرورة ربط مفاهيم العلوم بالحياة اليومية للتأكيد على أهمية المواد الدراسية في حياة الطلاب.
- مشاريع علمية وتجارب عملية بسيطة باستخدام خامات البيئة : شملت التجارب العملية التي يمكن تنفيذها في الفصول الدراسية باستخدام المواد المتاحة في البيئة المحلية.
- بعض مفاهيم الفيزياء والكيمياء والأحياء وتطبيقاتها في الحياة : تم عرض كيفية تطبيق هذه المفاهيم العلمية في مواقف حياتية يومية.
- الاستقصاء العلمي : تم التدريب على كيفية تطبيق خطوات الاستقصاء العلمي وأنواعه كأداة لفهم الموضوعات العلمية من خلال البحث والتجريب.
- تطبيقات حياتية لمناهج مادة العلوم في المراحل التعليمية المختلفة : من الابتدائية وحتى الثانوية، وكيفية استخدام هذه المناهج لتطوير التفكير العلمي لدى الطلاب.
- علاقة التكنولوجيا بالعلوم : تم التأكيد على كيفية استفادة تدريس العلوم من التكنولوجيا لتطوير أساليب التعليم وجعلها أكثر تفاعلية.
وتهدف هذه التدريبات إلى تمكين المعلمين من استخدام أساليب مبتكرة في تدريس مادة العلوم، وزيادة اهتمام الطلاب بالمادة من خلال ربطها بتجارب حياتية عملية.
أكد وكيل الوزارة على أهمية استمرارية مثل هذه البرامج التي تساهم في تنمية مهارات المعلمين ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب في مختلف المراحل التعليمية.