بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري الرافض للتهجير نجح في تعديل بعض المواقف الغربية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري الرافض لتهجير أهالي غزة نجح في تعديل بعض المواقف الغربي، في ظل ثبات هذا الموقف وتكراره من الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة، مشيرًا إلى أن خطة دولة الاحتلال كانت من البداية أن يتم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وبالتالي يصبح المجال مفتوحا بسيناريوهات مختلفة ومتعددة".
وأضاف "إكرام" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين:" أن ترتيبات الدولة المصرية ومنذ اليوم الأول كان لها أثرها كبير في المواقف الدولية المختلفة، ورأينا مؤخرا اجتماع وزراء الخارجية العرب مع وزير الخارجية الأمريكي على سبيل المثال، حيث تم التأكيد من بلينكن على عدم تهجير الفلسطينيين لأي مكان آخر، وهذا هو موقف عدة دول أخرى".
وأكد، أن الموقف المصري الثابت والواضح والذي تم التأكيد عليه أكثر من مرة أحدث مثل هذه التغيرات، وهو ما يتوافق أيضا مع الموقف الفلسطيني، حيث يتمسك الفلسطينيون بأرضهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي دولة الاحتلال غزة فلسطين بلينكن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.