محلل عسكري على العربية يثير جدلا واسعا بسب افتراءاته على المقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أثار محلل عسكري لبناني على قناة "العربية" جدلا واسعا، من خلال أطروحاته حول العدوان البري على قطاع غزة، وتوصيفاته للمقاومة الفلسطينية.
المحلل العسكري رياض قهوجي، وصف قبل أيام مقاومي "القسام" بـ"الدواعش"، قبل أن يعتذر عن ذلك لاحقا، قائلا إن ما قاله لم يتعد كونه "زلة لسان".
وبعد ذلك، عاد قهوجي لإثارة الجدل من خلال زعمه أن المنطقة التي يتواجد بها مستشفى الشفاء الطبي، هي معقل حركة حماس"، وأن قوات الاحتلال تحاول الوصول إليها، أو على الأقل تشديد الخناق على تلك المنطقة.
وقال ناشطون إن طريقة حديث رياض قهوجي، وتوصيفاته، توحي بأنه يتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب قولهم.
وذكر ناشطون أن قهوجي "مثير للاستفزاز" من خلال ادعاءاته حول مقرات قيادة "القسام"، وحول خطط جيش الاحتلال.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجدد بشكل مستمر مزاعمه بأن "القسام" تتخذ من مستشفى الشفاء ومشاف أخرى، ملاذا لتأمين مقاتليه، وبناء الأنفاق تحتها، في تمهيد لاحتمالية استهداف المباني التي يتعالج بها عشرات آلاف الجرحى.
رياض قهوجي مستشار العبرية برتبة جسوس صهيوني pic.twitter.com/AEv44aHryd
— Malik Al Qadi (@MalikAlQadi) October 29, 2023مستشار #العربية للشؤون العسكرية والتسلح رياض قهوجي: قبل بضعة أيام قلت داعش بدلا من حماس.. هذا خطأ غير مقصود ومجرد زلة لسان pic.twitter.com/C3j49hDDXx
— العربية (@AlArabiya) October 31, 2023مستشار الشؤون العسكرية لقناة @AlArabiya #رياض_قهوجي يشرح على خريطة #غزة وكأنه مشارك بالحرب وغرفة العمليات الحربية !
إسرائيل ستفعل كذا من الجهة كذا وستطوق المكان الفلاني لتتمكن من محاصرة كذا ؟!
مالها داعي هذه الفقرة الضعيفة والسخيفة !
للأسف مازالت قناة @AlArabiya تواصل هفواتها، مع تحليل مستشارها للشؤون العسكرية والتسليح
أولها، الأخذ بكلام أمين #حزب_الله ، وكانّه قاعدة ملزمة في هذا الصراع.
ثانياً، التصعيد المنضبط على الحدود اللبنانية مازال قائماً، باستثناء استهداف احد المواقع العسكرية الاسرائيلية بصاروخ… https://t.co/Eyz5bgZtFm
نصائح قناة #العربية لجنود الاحتلال الصهيوني في عدوانهم البرّي على أهلنا في #غزّة:
المذيعة: تستخدم #حماس الحطام والركام دروعاً ومناطق ومتفجّرات تُعيق عمل الدبّابات الإسرائيلية.
“المحلّل” قهوجي: نعم، المعركة شرسة، والقوّات الإسرائيلية تواجه صعوبة كبير
مستشار #العربية للشؤون العسكرية رياض قهوجي: الجيش الإسرائيلي سيقلل الاعتماد على الطيران الحربي مع زيادة التحركات البرية#غزة pic.twitter.com/MH9Xz5v41I
— العربية (@AlArabiya) November 5, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبناني لبنان طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد
#سواليف
اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية في الساعات الماضية، بـ”مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي” المسربة، التي أثارت جدلًا عربيًا وعالميًا غير مسبوق، خصوصًا وأنها تناولت في طياتها #القضية_الفلسطينية، التي عُرف الرئيس المصري الراحل #جمال_عبدالناصر في الأوساط المصرية والعربية، بأنه “الزعيم العربي الأول” في الدفاع عنها.
مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي
وفي تفاصيل #مكالمة جمال عبد الناصر و #القذافي، نشرت قناة “Nasser TV” على موقع “يوتيوب” الشهير، مكالمة جرت بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، تناولت تفاصيل عن القضية الفلسطينية و #الصراع مع #إسرائيل.
وبحسب المعلومات المتداولة، يعود تاريخ مكالمة عبد الناصر والقذافي إلى 3 أغسطس من العام 1970، أي قبل نحو 5 أسابيع فقط على وفاة الزعيم المصري في تاريخ 28 سبتمبر من العام 1970. وجاء في تصريحات عبد الناصر في هذه المكالمة التي حصدت حتى هذه اللحظة 160 ألف مشاهدة:
الدخول مع إسرائيل في صراع عسكري جديد، يعني حدوث “نكبة جديدة” تشبه ما حدث في العام 1948 عند قيام إسرائيل، إذا نظرنا إلى تفوق تل أبيب العسكري الضخم، جويًا وبريًا.
ليس من المنطقي الحديث عن استعادة “أراضي 48” كافة، أو عدم الانفتاح على حلول “جزئية”، بهدف استعادة ما قامت إسرائيل باحتلاله في العام 1967.
أنا مستعد لتقديم الدعم المالي إذا اتفقت العراق والجزائر وليبيا واليمن الجنوبي وسوريا على حشد القوات والدخول في الحرب ضد تل أبيب.
جدل واسع
وفي السياق، أشعلت مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي جدلًا سياسيًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا في صفوف مناصريه، الذين قالوا إنّ “الرئيس المصري لطالما كان معروفًا ومشهورًا بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية والداعية إلى الوحدة العربية لمواجهة إسرائيل”.
وعلى المقلب الآخر، تعالت بعض الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي علقت بالقول: “إنّ هذه المكالمة تغيّر من الموقف التاريخي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر من الصراع العربي-الإسرائيلي”، الأمر الذي أثار غضب مناصريه الذين أشعلوا وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات استذكروا فيها مواقفه التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
بدورهم، اعتبر بعض رواد مواقع التواصل أنّ التصريحات التي جاءت في المكالمة ليست بجديدة، وأنّ الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، كان متمسكًا برفض إنشاء ما يُسمى بـ”منطقة منزوعة السلاح في صحراء سيناء”، أو ورفض التوقف عن الدفاع عن القضية الفلسطينية، فيما تساءل العديد عن المغزى من نشر هذا التسجيل المسرب في هذا الوقت الحساس التي تشهده المنطقة من صراعات، وعن الجهة التي تقف وراء هذه الخطوة.
بيان مكتبة الإسكندرية
وبعد نشر التسريب بساعات أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانا أعلنت فيه أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بخلاف الموقع الرسمي له، والذي كان نتاج تعاون منذ العام 2004 بين المكتبة و”مؤسسة جمال عبد الناصر”، برئاسة ابنته هدى عبدالناصر.
وقالت إنه تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلي مكتبة الإسكندرية، مضيفة أنها قامت بتنفيذ الجانب التقني بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل، وإتاحته للأجيال القادمة.
ونفت المكتبة مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، كما نفت أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات.
وأكدت المكتبة أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، معلنة التزامها بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي.
في السياق ذاته، تحدث عبد الحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل لـصحيفة “الشروق” المصرية، وقال إن المحادثات ليست تسريبا وتسجيلها ومحاضرها متاحان في مكتبة الإسكندرية، مضيفا أن محضر اللقاء موجود في مكتبة الإسكندرية منذ أن قامت أسرة عبدالناصر بإهدائها العديد من أوراق عبد الناصر الخاصة والعامة.
وكشف عبدالحكيم عبدالناصر أن المحادثة كشفت أن عبدالناصر كان رجل دولة وليس زعيما حنجوريا كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن التسجيل لا يقلل من قيمة عبدالناصر، كما يكشف أن الرئيس الراحل لم يكن مستعدا للتضحية بشعبه وشباب القوات المسلحة مقابل زعامة وهمية.