كاملة أبو ذكري تهاجم بيومي فؤاد: لا يشرفني أكون زميله لك
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
هاجمت المخرجة المصرية، كاملة أبو ذكري، الفنان المصري بيومي فؤاد ، بعد انتقاده لمواطنه الفنان محمد سلام لرفضه المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي"، التي عرضت ضمن فعاليات موسم الرياض.
اقرأ ايضاًوتوجَّهت كاملة عبر حسابها في "فيسبوك"، وكتبت منشورًا مطولًا تنتقد فيه بيومي فؤاد، مُشيرةً إلى أنه رغم محبتها له إلَّا أنها لا ترى ما قدمه بالفن، مشددةً إلى أنها لا تتشرف بزمالته بعد الآن.
وكتبت: "الأستاذ الفنان إلي كنت واحده من محبيه، لو حضرتك فاكر إنك لما تعمل عمل إتحضر و إتكتب و إتنفذ في تلات أيام ، و تروح تعرضه و ترقص و تغني و تضحك و بعد كده تأخد ألاف الدولارات، لو ده بتسميه فن فأنا لا يشرفني إني أكون زميله لك في هذه المهنه".
ووصفت مخرجة مسلسل "سجن النسا" ما يقدمه فؤاد بـ"التافه"، الذي توجب عليه عدم عرضه احترامًا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ومجازر في حق أبناء قطاع غزة.
وقالت: "لما تكون بتعرض التفاهات دي ده لا يشرف الفن المصري، و لما تعرض التفاهه دي و جارك بيدبحوا أطفاله و نساءه و رجاله و تقولي الفن، يبقي ماعنديش كلام أقدر أقوله غير إن الإحساس و الفن نعمه إنتم أخر ناس تتكلموا عنها".
بيومي فؤاد يبرر مشاركته في موسم الرياض
وياتي هجوم كاملة على فؤاد بعد تبرير مشاركته هو وطاقم مسرحية "زواج اصطناعي" في موسم الرياض، مُشيرًا إلى أنه يقدم فنه ليس ليضحك الناس فحسب، وقال: "شيء عظيم إن الفنان يكون له جمهورفي كل الدول، شيء عظيم إني أتصور مع شاب سعودي، وأتصور مع سيدة سعودية وهي تعلم إني مصري، أنا بشرف بلدي،
وتابع: "أنا وكل زملائي دول إحنا بنحبكم وهنفضل طول عمرنا نحترمكم.. كتر خيركم.. إحنا بنتعب وبنقدم فن مش عشان نيجي نضحك.. لو الموضوع كدة يبقى فيه فنانين من أيام نجيب الريحاني لغاية محمد أنور المفروض ينتحروا".
وشدد بيومي إلى أنه وزملاءه تعرضوا للظلم، قائلًا: "إحنا اتظلمنا والله واتهنا وإحنا جايين نقدم فن.. اقسم بالله احنا مش بتوع فلوس.. والله العظيم لو العرض ده اتعمل بدون أجر لمدة 15 يوم كمان هيبقى لينا شرف وفرحانين جدًا.. وسيادة المستشار يعلم ده".
View this post on InstagramA post shared by القاهرة 24 (@cairo24)
اقرأ ايضاً
وانتقد بيومي زميله محمد سلام، الذي اعتذر في اللحظات الأخيرة عن المشاركة في المسرحية، قائلًا: "من حقك تعتذر عن المسرحية، بس مش من حقك إنك تغلط في فنك".
وأشاد بيومي بالفنان محمد أنور الذي حلَّ بديلًا لسلام في المسرحية، قائلًا: "وهنا هحاول أخفف على رجل أنقذ موقف وكان رجل قدها اسمه محمد أنور".
View this post on InstagramA post shared by القاهرة 24 (@cairo24)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بيومي فؤاد كاملة أبو ذكري بیومی فؤاد محمد أنور
إقرأ أيضاً:
صحفيون لحقوق الإنسان: فى ذكري اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) … أوقفوا الحرب القائمة على اجساد النساء
يحتفل العالم اليوم 8 مارس 2025، باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، وهو يومٌ عزيز على قلوب النساء، والصحفيات السودانيات، وعلى قلوب النساء فى العالم أجمع... ياتي الاحتفال - هذا العام - تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين، لجميع النساء والفتيات، من أجل مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً للجميع"، وهو شعار يُراد منه الدعوة إلى "العمل على تسريع
فى ذكري اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) ... أوقفوا الحرب القائمة على اجساد النساء
التحية والتقدير للصحفيات السودانيات وهن يؤدين واجباتهن المهنية باقتدار، ويواجهن الاستهداف الممنهج
يحتفل العالم اليوم 8 مارس 2025، باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، وهو يومٌ عزيز على قلوب النساء، والصحفيات السودانيات، وعلى قلوب النساء فى العالم أجمع... ياتي الاحتفال - هذا العام - تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين، لجميع النساء والفتيات، من أجل مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً للجميع"، وهو شعار يُراد منه الدعوة إلى "العمل على تسريع الإجراءات التى من شأنها أن تفتح الباب أمام المساواة فى الحقوق والقوّة والفرص للجميع، ومستقبل نسوي لا يتخلّف فيه أحد عن الركب".
ويتزامن الاحتفال هذا العام مع الذكري الثلاثين لإعلان ومنهاج (إعلان بكين) الصادر فى عام 1995، واعتماد الوثيقة التاريخية الهامة الصادرة عنه، المتعلقة بحقوق المرأة، فى جميع أنحاء العالم، وبخاصّة، الحق فى الحماية القانونية، والوصول إلى الخدمات، وإشراك الشابات والشباب، والتغيير فى المعايير الإجتماعية والصورالنمطية والأفكار العالقة فى الماضي.
يأتي يوم 8 مارس هذا العام، (اليوم العالمي للمرأة)، والعالم يشهد أزمات جديدة، ومتداخلة، كما يشهد تراجعاً وتآكلاً مريعاً فى الحقوق، وبلادنا – السودان - لا تزال ترزح تحت وطأة الحرب الكارثية المدمّرة، التي اندلعت فى عاصمة البلاد فى صباح يوم السبت 15 أبريل 2023، واتّسعت رقعتها لتشمل كل البلاد، ومازالت رحاها تدور على أجساد النساء السودانيات، تهجيراً قسرياً من مراتع صباهن، وبيوتهن، ومدنهن وقراهن، وأماكن عملهن، وقد أصبحت هذه الحرب المروّعة والباطشة "حرب على أجساد النساء"، بحقٍّ وحقيقة، لا مجاز، وقد استهدفت حرب السودان، النساء والفتيات، تقتيلاً فظيعاً، وعنفاً ممنهجاً، وأصبح سلاح الاغتصاب والاختطاف والإخفاء القسري، و"السبي" للنساء والفتيات، من الأسلحة الفتاكة، التى أُستخدمت فى هذه الحرب الكارثية، وبصورة ممنهجة، وحاطة للكرامة الإنسانية للنساء، وقد أُضطرت آلاف النساء لمغادرة أماكن إقامتنهن الطبيعية، نزوحاً وتهجيراً، وتشتيت شمل الأُسر، بسبب الاستهداف الممنهج للنساء، ليواجهن تكبُّد مشقّات وصعوبات البحث عن ملاذات آمنة، فى مناطق النزوح داخل الوطن، وأمكنة، وأزمنة اللجوء فى دول المنطقة العربية، والإفريقية، بحثاً عن الأمان الجسدي والنفسي والعائلي، فى ظروف اقتصادية واجتماعية وثقافية بالغة السوء والتعقيد.
مع تصاعد النزاع المسلّح فى السودان، بين طرفيها الرئيسيين (القوات المسلحة) و(قوات الدعم السريع)، والجماعات والمليشيات والحركات المتحالفة معهما، أصبحت النساء، والنساء الصحفيات، أهدافاً مباشرة للعنف، والاضطهاد، والاستهداف الممنهج، الذي وصل حد القتل، والتعذيب، والإخفاء القسري، والعنف، والعنف الجنسي، فى هذه الحرب الكارثية التي تخلّى طرفاها عن قواعد القانون الدولي الإنساني، وعن الالتزام بمسئولياتهم الدولية، فى التعامل مع المدنيين/ات، والأعيان المدنية، كما تخلّوا عن واجباتهم فى حماية وسلامة المدنيين، وفى مقدمة المدنيين، الصحفيات والصحفيين، وغيرهم/ن من الفئات المدنية الأخري، من مقدمي ومقدمات الخدمات الصحية والطبية، وعمّال وعاملات الإغاثة الإنسانية، وجميعها من الفئات المجتمعية المدنية، التى يجب أن تحظي بالحماية، وفق القانون الدولي الإنساني.
فى هذا المناخ المعادي للنساء، تواصل زميلاتنا الصحفيات السودانيات مسيرة كفاحهن ونضالهن الجسور، فى القيام بواجباتهن المهنية بمسئولية عظيمة، ومهنية وإحترافية عالية، فى ظروف وأوضاع قاهرة، يستحيل العمل تحتها، وقد أجبرت الحرب العشرات منهن للنزوح الاضطراري والإجباري، إلى مناطق آمنة نسبيّاً، داخل البلاد، أو للفرار بجلودهن من حضن الوطن، إلى المجهول، بحثاً عن الحصول على بطاقات اللجوء، أو الإقامة القانونية، فى ما وراء الحدود، ومازالت هناك، عشرات الصحفيات، يقبعن فى قلب الخطر، يواجهن مصيراً مجهولاً وقاتماً فى محرقة الحرب، واستمرارها المتزايد، فى مناطق سيطرة طرفي الحرب، يواجهن تحديات الحياة، والمعيشة ونقص الدواء ومعينات العمل، وصعوبات أداء رسالتهن المهنية، فى البحث عن الحقيقة تحت ركام البيوت، التى هدمها القصف الجوّي العشوائي، وهدير المدافع، والمسيّرات الحربية.
نحن فى (صحفيون لحقوق الإنسان – جهر) إذ نحيّي النساء السودانيات، فى هذا اليوم التاريخي العظيم – 8 مارس – اليوم العالمي للمرأة، نخص بالتحية والتهنئة والتقدير والمزيد من الشكر والعرفان، فى هذا المقام، زميلاتنا الصحفيات، الصابرات فى مناطق سيطرة طرفي الحرب، وزميلاتنا فى أمكنة وأزمنة النزوح، وبلدان اللجوء، ونؤكّد التزامنا بالدفاع عن قضايا النساء كافةً، وقضايا وأجندة النساء الصحفيات على وجه الخصوص، ونجدّد العزم فى الوقوف مع مطالبهن العادلة، فى الحق فى الحياة، والحق فى احترام الكرامة الإنسانية، والحق فى المعاملة الإنسانية الكريمة فى كل الظروف، ودون تمييز، والحق فى الحماية القانونية، وكافة حقوق الإنسان الواردة فى الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.
وندعو المجتمع الصحفي، والمجتمع المدني السوداني، لرص الصفوف، وتجميع الجهود، وشحذ الطاقات والهٍمم، لبناء أوسع تحالف مجتمع مدني سوداني، مناهض للحرب، ولخطاب الكراهية والتمييز، ويدعو للسلام والحرية والعدالة، ويعمل لوقف الحرب، من موقعه المستقل، ويلتزم بوضوح تام، بمبدأ المساءلة لطرفي الحرب، وكل الجهات المشاركة معها، فى انتهاكات حقوق الإنسان فى السودان، مع التأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب، لارتكابهم جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم، ولا يجوز نسيانها أو إخضاعها لمساومات أو تسويات سياسية، تتغاضي عن تحقيق العدالة، والانصاف، وجبر الضرر، لضحايا النزاع المسلّح فى السودان.
- أوقفوا الحرب القائمة على اجساد النساء
- أوقفوا استهداف الصحفيات والصحفيين
- لا ... للإفلات من العقاب فى الجرائم المرتكبة بحق الصحفيات والصحفيين
صحفيون لحقوق الإنسان – جهر – السودان
8 مارس 2025