بوريل: المأساة في الشرق الأوسط هي نتيجة لفشل الدبلوماسية الدولية أخلاقيا وسياسيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، إن المأساة في الشرق الأوسط تمثل فشلا أخلاقيا وسياسيا للدبلوماسية الدولية التي لم تبذل جهودا كافية لحل النزاع بين إسرائيل وفلسطين.
وأضاف بوريل، في كلمته أمام المؤتمر السنوي لسفراء الاتحاد الأوروبي: "هذه المأساة المستمرة في الشرق الأوسط، هي نتيجة لفشل سياسي وأخلاقي جماعي للدبلوماسية الدولية".
وتابع رئيس الدبلوماسية الأوروبية القول: "ويدفع الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني ثمنا باهظا لهذا الفشل، وسيزداد هذا حجم الثمن لاحقا".
ويرى بوريل أن "هذا الفشل الأخلاقي والسياسي، هو نتيجة للافتقار الحقيقي إلى الإرادة لحل المشكلة بين إسرائيل وفلسطين".
وقال: "نعم، لقد التزمنا رسميا بحل الدولتين، ولكن من دون خريطة طريق حقيقية للوصول إلى هناك".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
«غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
وسط ترقب عالمى للتهدئة فى الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وفرحة الأهالى بالعودة إلى ديارهم شمال القطاع، وتمسكهم بالأرض، فى مشاهد العودة التى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية بعد أكثر من عام ونصف على الحرب التى شنها الاحتلال الإسرائيلى وتسببت فى سقوط نحو 48 ألف شهيد و112 ألف مصاب، خرج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مؤتمر صحفى مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس، ليقول إن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، وهناك إمكانية لإرسال قوات إلى هناك، ونقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة، مع إعادة تطوير المنطقة، حيث لا يوجد أمام الفلسطينيين بديل سوى مغادرة غزة بشكل دائم، زاعماً أنه يريد تحويل الدمار فى غزة، الذى خلفته حرب إسرائيل على «حماس»، إلى مكان آمن يشبه ريفييرا الشرق الأوسط.
المشروع الأمريكى الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين لاقى رفضاً واستنكاراً على جميع المستويات، من أمريكا نفسها، إلى العديد من دول العالم الكبرى، وصولاً إلى الرفض الفلسطينى، والإجماع العربى على أنه لا سلام ولا استقرار فى الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يستند لإقامة الدولة المستقلة، ورفض التهجير.