أستاذ استثمار: نزيف الخسائر يطارد الاقتصاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن عددا كبيرا من قطاعات الاقتصاد في دولة الاحتلال الإسرائيلي تخسر بسبب الحرب الراهنة في قطاع غزة، وكذلك منطقة الشرق الأوسط، والمجتمع الدولي ككل يدفع ثمنا كبيرا للغاية.
وأضاف إبراهيم في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الاولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي أنّ كل قطاعات النشاط الاقتصادي ستتأثر في دولة الاحتلال، فقد كان جزءً من قوة العمل هناك يعتمد على مواطني غزة.
وتابع، أن التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني كان يسير بشكل طبيعي قبل أحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الدعم الغربي للاقتصاد الإسرائيلي مهم، حيث وجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مساندة مالية كبيرة لأوكرانيا وإسرائيل، ولكن هذا الأمر يضغط على الاقتصاد الأمريكي، فقد أصبح المواطن الأمريكي يتساءل عن هذه المساندة المالية وأسبابها التي تأتي على حساب المواطن الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
أوضح الخبير الاستراتيجي جاد حريري أن السياسة الجمركية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية تزيد من الضغوط على البنوك المركزية، حيث يؤدي ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى تفاقم التضخم، مما يصعّب على الفيدرالي الأمريكي التحكم في معدلات الفائدة.
وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار حريري إلى التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والبنك الفيدرالي، إذ تحاول الحكومة فرض رسوم جمركية جديدة، بينما يسعى الفيدرالي لكبح التضخم عبر سياسات نقدية صارمة، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.
وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي يواجه معضلة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية مستقبلاً.
وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أوضح حريري أن البنك المركزي الروسي يواصل الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة للحد من التضخم، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية تشكل عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، بينما قد يساعد أي تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية في تخفيف الضغوط التضخمية.
أما عن الصين، فذكر أنها تواجه تحديات اقتصادية متزايدة، خصوصًا في قطاع العقارات، إلا أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية عليها يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الداخلية، مثل تراجع الاستثمارات. وأكد أن بكين تسعى إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تعزيز الإنتاج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، أشار حريري إلى أن بنك إنجلترا قد يجد نفسه مضطرًا إلى تعديل سياسته النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي، لكنه من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بسرعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.