ناشط اجتماعي: حسابات إسرائيلية بأسماء عربية تشتم فلسطين وتحدث فتنًا عنصرية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي يدعى محمد الحلبي إن "شخصين دخلا على صفحته، وبخانة التعليقات تبادلا الشتائم العنصرية حول الأردن والقضية الفلسطينية، وتبين لاحقا أن الحسابين لشخص واحد".
وأوضح الحلبي في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس" أن "أول تعليق كان محملا بالإساءة لتاريخ الأردن ونظامه وحضارته، وبعد دقائق جاء تعليق آخر يرد عليه بشتائم ضد فلسطين والفلسطينيين".
وأضاف "عندما قررت حظر أول واحد منهما، جاءتني رسالة اعتيادية من المنصة أنك في حال حظره، ستحظر جميع حساباته الأخرى، فضغطت على زر الموافقة".
وتابع "وعندما جئت لأحظر الشخص الآخر، لم أجده، وعندما عدت لقائمة الحظر وجدت اسمه بينها".
وأكمل "اكتشفت أنه نفس الشخص، وله حساب أردني يشتم الفلسطينيين، وحساب آخر فلسطيني يشتم فيه الأردنيين، لإحداث فتنة بين الطرفين".
واستدرك الحلبي أن "هناك وحدة استخبارية إسرائيلية اسمها 8200، وبها خلية مستعربين يجيدون اللغة العربية بشكل لا يتصور، وبلهجات شعوبها، ويدخلون بحسابات وهمية للشتم وإحداث فتن عنصرية بين البلدان، ومنتشرون بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، فعلى الجميع التنبه لهم، والتبليغ عنهم لحظر حساباتهم".
https://twitter.com/alahamdann/status/1721091406469517414?s=52&t=YVxJv-SEa1UlckWhMC1rJQ
يذكر أن وحدة 8200 الإسرائيلية، هي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية، المسؤول عن التجسس الإلكتروني وقيادة الحروب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي.
ونشأت الوحدة منذ ثلاثة عقود، وقد دشنها جهاز"أمان"، الذي يعتبر أكبر الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مواقع التواصل الفلسطينية الاستخبارات الإسرائيلية فلسطين القضية الفلسطينية مواقع التواصل الاستخبارات الإسرائيلية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟ سؤال أجابت عنه الدكتورة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى.
وقالت “النجار” خلال برنامج تليفزيونى إن التنمر من الذنوب العظيمة التي يجب أن يحذر منها المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، كما ينبغى ان يسعى الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والتقرب إلى الله عز وجل
ولفتت الى أن التنمر لا يقتصر أثره على الكلمات الجارحة، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة، تصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى الانتحار، خاصة إذا كان الشخص المتنمر عليه غير قادر على الهروب من بيئته، كما هو الحال في المدارس أو أماكن العمل.
وأشارت الى أن الإسلام شدد على ضرورة عدم إيذاء الآخرين،"فلا ضرر ولا ضرار".
ودعت الجميع إلى الانتباه لما يقولونه، فالكلمة قد تترك أثراً لا يُمحى في نفس الإنسان.
وأكدت أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن يشمل الامتناع عن الأفعال السيئة، ومنها التنمر، حتى يكون الصيام صحيحًا ومقبولًا عند الله.
هل يقبل صيام من لا يصلى ولا يزكىأوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال، أن الصيام في رمضان مقبول إذا تم وفقًا لشروطه وأركانه، حتى وإن كان الشخص مقصرًا في أداء الصلاة أو الزكاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء بأحد البرامج الدينية ، اليوم الأربعاء: "الصيام يقع بشروطه إذا امتنعت عن الطعام والشراب والشهوات من الفجر حتى المغرب، وبالتالي فإنك تحصل على ثواب الصيام."
وأضاف: "لكن إذا كنت مقصرًا في الصلاة والزكاة، فإنك ستخسر ثواب الصلاة والزكاة، وستحاسب على تقصيرك في ذلك يوم القيامة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلاته صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.'"
وأكد أن الصلاة هي أهم أركان الإسلام، وأن التقصير في أداء الصلاة يؤدي إلى ضياع سائر الأعمال، وإذا كانت الصلاة غير صحيحة أو غير مكتملة، فإن باقي الأعمال قد لا تكون مقبولة أيضًا، وستظل محاسَبًا عليها يوم القيامة.
أما بالنسبة للزكاة، فقد أوضح أن هناك نوعين من الزكاة: زكاة الفطر وزكاة المال، موضحا أن زكاة الفطر تكون واجبة في آخر شهر رمضان، وهي سهلة ويمكن إخراجها عن الشخص وعن أسرته، أما زكاة المال، فهي واجبة على الأموال التي يمتلكها الشخص، ويجب إخراجها سنويًا.
وشدد على أن التقصير في الصلاة والزكاة معصية كبيرة، ويجب على المسلم أن يحافظ على أداء هذه الفرائض لكي يحصل على كامل الثواب من الله سبحانه وتعالى.