#سواليف

أيدت #محكمة_التمييز وضع #عاملة منزل #إثيوبية بالأشغال المؤقتة 30 سنة، بعد تجريمها من قبل محكمة الجنايات الكبرى، بجناية #القتل_القصد، لقتلها سيدة بعدة #طعنات، وإصابة والديها بطعنات السكين.

وأصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكمها بحق عاملة المنزل الإثيوبية في شباط الماضي، بعد تجريمها بجنايتي القتل القصد خلافا لأحكام المادة 326 عقوبات والشروع التام بالقتل القصد خلافا لاحكام 326\70 عقوبات، والحكم عليها بالأشغال المؤقتة 30 سنة بعد جمع العقوبتين، المجرمه المتهمة بهما.

وفي تفاصيل القرار، فإن #المتهمة تحمل الجنسية الأثيوبية، وتم استقدامها للعمل في الأردن عبر أحد مكاتب الاستقدام، إذ عملت المتهمة لدى منزل والدة المغدورة.

مقالات ذات صلة تخصيص (714) راتب تقاعد وفاة طبيعية خلال الأشهر العشر الأولى من العام الحالي 2023 2023/11/06

وبحسب القرار، فإن المتهمة خلال عملها في منزل مخدومها لم تكن ترغب بالعمل رغم قيامها بأعمال المنزل، ولكن دون رغبة في ذلك، وقامت بعملها لمدة 3 أشهر، وخلال تلك الفترة كان مخدومها يشتكي منها وأسرته، ويتواصلون مع مكتب الاستقدام هاتفيا وإبلاغه بأن المتهمة لا ترغب بالعمل لديهم.

“وكان مكتب الاستقدام يتحدث مع المتهمة، وفي إحدى المرات أعادها إلى منزل مخدومها بعد مضيها قرابة الـ 20 يوما لديه، إذ رفض المكتب استبدالها بعاملة منزل أخرى” وفق القرار.

وأضاف “عادت المتهمة للعمل مرة أخرى لدى العائلة، إلا أن المتهمة بعد عدة أيام عادت المتهمة لوضعها السابق، إذ أبدت رغبتها بعدم العمل والإضراب عنه، وطلبت من أصحاب المنزل إعادتها للمكتب وكذلك إعطائها جواز سفرها لتعود إلى بلدها إثيوبيا”.

وقبل #الجريمة بيوم، وفق القرار، رفضت المتهمة العمل في منزل مخدومها، وصعدت إلى شباك في الطابق الثاني، وكانت تقوم بالصراخ المتواصل من أجل ارجاعها الى مكتب الاستقدام لغايات تسفيرها الى بلدها، ما حدا بالمجني عليها- والدة المغدورة- ،الاتصال مع المكتب وإبلاغه بما تقوم به المتهمة،التي رفضت الحديث معه إذ تمكنت المجني عليها والشاهدين من مسايرة المتهمة وإنزالها عن الشباك وإدخالها إلى غرفتها وخلدت بعدها إلى النوم.

وفي يوم الجريمة، طلبت المتهمة من المجني عليها ، مجددا ذات الطلب بإعادتها إلى مكتب الاستقدام ولكون ذلك اليوم صادف عطلة رسمية ، تعهدت بإعادتها للمكتب في اليوم التالي، إذ عادت المتهمة للقيام باعمال التنظيف والعمل في منزل مخدومها.

وأشار القرار، إلى أن المتهمة وخلال جلوس المغدورة في غرفة الجلوس، ولدى قيام المتهمة بعملها بالغرفة ذاتها،وبشكل مفاجئ توجهت إلى إحدى الغرف، وبحوزتها سكينتان، وعمدت إلى طعن المغدورة عدة طعنات، ما تسبب بسقوطها أرضها.

وبعدها، حضرت المجني عليها – والدة المغدورة – ولدى مشاهدة المتهمة لها قامت بطعنها هي الأخرى، بحسب القرار الذي أكد أن والد المغدورة وزوج المجني عليها وشخص آخر حضروا لانتزاع السكين من المتهمة، ما أسفر عن إصابتهما أيضا، وتم تخليص السكين من يد المتهمة، وتسليمها لأحد المراكز الأمنية.

ووجدت محكمة التمييز، أن محكمة الجنايات الكبرى فرضت العقوبة بحق المميز ضدها ضمن الحدود المعنية في القانون لجنايتي القتل القصد و الشروع التام بالقتل القصد وجنحة الإيذاء، التي ثبت ارتكاب المميز ضدها لهذه الجرائم، وقامت كذلك بجمع العقوبات المحكومة بها،بما يتفق وأحكام المادة 72\2 عقوبات.

وعللت الجنايات قرارها تعليلا وافيا، مستوفيا لشروطه القانونية واقعة وتسبيبا وعقوبة، وجاء مشتملا على مقتضياته وفقا للمادة 237 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، ما يتعين رد أسباب التمييز لعدم ورودها على قرار التمييز،ما يتعين رد التمييز موضوعا وتأييد القرار المميز وإعادة الأوراق إلى مصدرها.


المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محكمة التمييز عاملة إثيوبية القتل القصد طعنات المتهمة الجريمة المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

نقيب الإعلاميين: مطلوب مبادرات لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية

أكد د. طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، أنّ الإعلام المصرى يلعب دوراً محورياً فى تعزيز الوعى الوطنى ومواجهة الشائعات التى تستهدف استقرار الدولة، وهو خط الدفاع الأول عن الأمن القومى، فلا يمكن الحفاظ على استقرار الدولة دون إعلام قادر على إيصال الحقائق بوضوح وشفافية.

وقال «سعدة»، فى حوار لـ«الوطن»، إنه بفضل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تمكن الإعلام من تقديم محتوى يلبى طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية عن الدولة فى الخارج.. فإلى نص الحوار:

طارق سعدة: مصر عاشت فوضى إعلامية بعد أحداث 2011.. وتدخُّل القيادة السياسية غيَّر المشهد تماما

كيف ترى دور الإعلام فى تعزيز الوعى الوطنى؟

- الإعلام هو الركيزة الأساسية فى بناء وعى المواطن، وهو خط الدفاع الأول عن الأمن القومى، فلا يمكن الحفاظ على استقرار الدولة دون إعلام قادر على إيصال الحقائق بوضوح وشفافية، ومنذ أحداث 2011 وحتى اليوم، شهد الإعلام المصرى تحولات كبيرة، فى البداية، كانت هناك حالة من الفوضى الإعلامية بسبب غياب التنظيم، ولكن مع تدخل القيادة السياسية وتطوير قانون تنظيم الإعلام فى 2016، تغير المشهد تماماً، وهذا التطور أسهم بشكل كبير فى تعزيز دور الإعلام ليكون داعماً للدولة ومؤسساتها فى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

وماذا عن التصدى للشائعات؟

- الإعلام هو الذى يصنع الفارق فى توعية الجمهور بالمخاطر التى قد تواجه البلاد، فكلما تمكن الإعلام من تقديم الحقيقة بموضوعية وشفافية، كانت لديه القدرة على حماية المجتمع من تأثير الشائعات والمعلومات المضللة، والإعلام المصرى يقوم بهذا الدور من خلال تقديم تقارير وتحليلات تعكس الواقع وتسلط الضوء على قضايا الأمن القومى.

وماذا عن دور الإعلام فى تحجيم أضرار وسائل التواصل الاجتماعى؟

- شائعات السوشيال ميديا تُعد أحد أخطر التهديدات التى تواجه الأمن القومى، فهناك اعتماد كبير على وسائل التواصل الاجتماعى كمصدر للمعلومات من قبل المواطنين، لذلك يسهل نشر الشائعة كالنار فى الهشيم، ما يسبب ضرراً كبيراً لاستقرار الدولة، وهنا يأتى دور الإعلام الرسمى والموثوق فى التصدى لتلك الشائعات بسرعة وفاعلية، ووسائل التواصل الاجتماعى تعطى مجالاً واسعاً لنشر الأخبار غير الموثوقة، لذلك من الضرورى أن يتعاون الإعلام التقليدى والرقمى معاً من أجل مواجهة هذه الظاهرة، ويجب أن تكون هناك مبادرات تعليمية لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية، وهذا دور رئيسى للإعلام.

ما الذى يميز الإعلام المصرى؟

- ما يميز الإعلام المصرى هو قدرته على تقديم معلومات دقيقة وموثوقة، مع الالتزام بالشفافية فى الرد على الشائعات، على سبيل المثال: المؤسسات الإعلامية الوطنية تعمل على تفنيد الشائعات بشكل فورى من خلال نشر البيانات والإحصائيات الرسمية التى تساعد المواطن على التمييز بين الحقيقة والزيف، كذلك التصدى للإعلام المحترف، فالإعلام هو خط الدفاع الأول فى مواجهة تلك الشائعات، ويجب أن يكون الإعلاميون جاهزين دائماً للرد السريع والمباشر على أى شائعات قد تؤثر على الأمن القومى.

«المتحدة» ركيزة أساسية في التصدي للشائعات وقدمت محتوى يلبي طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية للدولة في الخارج

وماذا عن دور الشركة المتحدة فى بناء الوعى؟

- المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كانت ولا تزال ركيزة أساسية فى بناء الوعى والتصدى للشائعات، ففى السنوات الماضية، كان الإعلام المصرى يواجه تحديات كبيرة، ووجود «المتحدة»، فى المشهد أسهم فى عودة ريادة الإعلام، وضمان استمراره فى المنافسة على المستويين الإقليمى والدولى، فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدمت بنية تحتية قوية للإعلام المصرى وأسهمت فى تطوير وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وبفضل «المتحدة» تمكن الإعلام المصرى من تقديم محتوى يلبى طموحات المواطن المصرى ويعكس صورة إيجابية عن الدولة فى الخارج.

مع التحولات التكنولوجية السريعة، كيف ترى مستقبل الإعلام التقليدى فى مواجهة الإعلام الرقمى؟

- الإعلام التقليدى ما زال محتفظاً بمكانة مهمة، خصوصاً فى مصر، حيث يعتمد الكثير من المواطنين على الفضائيات والصحف كمصدر رئيسى للمعلومات، ومع ذلك، لا يمكن للإعلام التقليدى أن يبقى كما هو دون مواكبة التحولات التكنولوجية التى تحدث على مستوى العالم.  «المتحدة» ركيزة أساسية فى التصدى للشائعات وقدمت محتوى يلبى طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية للدولة فى الخارج

الإعلام الرقمي

 الإعلام المصرى يمتلك القدرة على البقاء فى صدارة المشهد الإعلامى، ولكن ذلك يتطلب جهوداً مستمرة فى التطوير والاستثمار فى الإعلام الرقمى، علينا أن نكون حاضرين ليس فقط على المستوى المحلى، ولكن أيضاً على المستويين الإقليمى والدولى لضمان ريادتنا الإعلامية.

مقالات مشابهة

  • الأمن يتوصل لـخيوط الجريمة.. مصدر يكشف تفاصيل انفجار عبوة كركوك
  • نقيب الإعلاميين: مطلوب مبادرات لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية
  • جمعية مراقبة الثروات بالصحراء الغربية تُرحب بقرار محكمة العدل الأوروبية
  • وزير الشؤون: ملتزمون بعدم التمييز
  • "حاسب آلي" يقود شاباً إلى الحبس
  • احتفظت بجثة والدتها خوفًا من قسمة الميراث !
  • التزوير واللجوء إلى الجريمة.. ملف قضائي جديد ضد ترامب يكشف تفاصيل عن اقتحام الكابيتول في العام 2021
  • ناشط سياسي يكشف: الحوثيون في حيرة أمام رموز الثورة.. فشل في التمييز بين شوارع الجمهورية والإمامة
  • في المغرب..اختفت أسبوعين وعثروا عليها معلّقة في شجرة
  • جاب الربحة.. الحبس النافذ لمنتحل صفة ضابط أمن بتطوان