مجموعة استشارية "ثلاثية" لمواجهة التهديدات الإلكترونية لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان اتفقت على تشكيل مجموعة استشارية رفيعة المستوى لمكافحة الهجمات الإلكترونية القادمة من كوريا الشمالية، والتي يقولون إنها تُستخدم في تمويل برامج أسلحتها.
وأجرت آن نويبرجر، نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للأمن الإلكتروني والتكنولوجيات الناشئة، محادثات مع نظيريها الكوري الجنوبي والياباني في واشنطن الأسبوع الماضي، وقال المكتب الرئاسي إنهم اتفقوا على عقد اجتماعات ربع سنوية بموجب الإطار الزمني الجديد.
وأضاف المكتب في بيان: "الهدف هو تعزيز قدرات الاستجابة الفعالة للدول الثلاث ضد التهديدات الإلكترونية العالمية، بما في ذلك المكافحة المشتركة للأنشطة الإلكترونية لكوريا الشمالية، والتي تستخدم على نحو سيء كمصدر رئيسي لتمويل برامجها النووية وأسلحة الدمار الشامل".
سرقة العملات المشفرةويأتي هذا الإعلان بعد أن اتفق زعماء الدول الثلاث في قمة عقدت في أغسطس في كامب ديفيد، على إنشاء مجموعة عمل ثلاثية جديدة لمواجهة التهديدات الإلكترونية القادمة من كوريا الشمالية.
واتهم المراقبون للعقوبات كوريا الشمالية باستخدام الهجمات الإلكترونية لجمع الأموال لبرامجها النووية والصاروخية، وقال تقرير للأمم المتحدة إن كوريا الشمالية كثفت سرقتها للعملات المشفرة العام الماضي، مستخدمة تقنيات متطورة لسرقة المزيد من تلك العملات في عام 2022 أكثر من أي عام آخر.
وتنفي كوريا الشمالية المزاعم المتعلقة بالتسلل الإلكتروني أو غيره من الهجمات الإلكترونية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز سول كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.