إستئناف الأنشطة الثقافية والرياضية بالجامعات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت مديرية الحياة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن استئناف الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية إبتداء من اليوم الإثنين.
وجاء في بيان للمديرية: “بعد تعليق مؤقت للأنشطة العلمية الثقافية والرياضية. التي تشرف عليها مديرية الحياة الطلابية والموجهة للطلبة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبراء ومختصون يجتمعون في مسقط لمناقشة قضايا "التعريب وصناعة المصطلحات العلمية"
مسقط- العُمانية
أقيم أمس بمحافظة مسقط المؤتمر الرابع عشر للتعريب بعنوان "توظيف المصطلحات العلمية والتقنية في فضاءاتها التخصصية"؛ بهدف تنسيق وتعزيز صناعة ونشر المصطلحات والمعاجم الموحدة، بما يسهم في دعم اللغة العربية وتأهيلها لمواكبة التطورات العلمية والتقنية الحديثة، ويستمر يومين، ورعى حفل افتتاح المؤتمر سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة.
ويهدف المؤتمر -الذي جاء بتنظيم مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية التابع للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"- إلى تعزيز جهود توحيد المصطلحات العلمية والتقنية في العالم العربي، ودعم استخدامها في الفضاءات التخصصية بما يسهم في تطوير المحتوى العلمي العربي، كما يسعى إلى مناقشة التحديات التي تواجه الترجمة والتعريب، واستعراض الآفاق المستقبلية لهذه المجالات في ظل التحول الرقمي المتسارع.
وأوضح الدكتور عبدالله بن سيف التوبي مدير مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية- في كلمة له- أنَّ المؤتمر يهدف إلى تعزيز جهود الترجمة والتعريب بما يتماشى مع رؤية المركز الاستراتيجية (2024- 2030)، الهادفة إلى بناء قاعدة معرفية قوية تُبرز مكانة اللغة العربية في المجالات العلمية والتقنية.
وأشار إلى أنَّ المؤتمر يعكس التعاون الوثيق بين مكتب تنسيق التعريب بالرباط ومركز الترجمة والتعريب، ويُبرز أهمية التكامل بين المؤسسات العربية في دعم اللغة العربية بوصفها لغة علم ومعرفة.
وبيّن أن المؤتمر يُعنى بطرح رؤى عملية لتعزيز التعريب وتوظيف المصطلحات العلمية والتقنية في مختلف المجالات، مُشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف الدول العربية لتحقيق أهداف المؤتمر، ودعم مسيرة اللغة العربية نحو المزيد من الريادة العلمية والثقافية .
من جانبه، أشار الدكتور مراد العلمي الريفي مدير مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- في كلمته خلال فعاليات المؤتمر- إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة اللغة العربية، مؤكدًا على دورها المحوري كوعاء فكري ووجداني يعكس الهوية الثقافية والحضارية للوطن العربي.
وتطرق الريفي إلى الأهمية التاريخية لمؤتمرات التعريب، التي تُعقد بشكل دوري منذ انطلاقها، والتي تهدف إلى دعم اللغة العربية في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والثقافية، بالإضافة إلى السعي لتعزيز حضورها في مواجهة التحديات التي تواجهها؛ سواء من حيث توحيد المصطلحات أو إنتاج معاجم متخصصة تسهم في إثراء المحتوى العلمي العربي ومواكبته للتطورات الحديثة. وأكد الدكتور الريفي أن هذه المؤتمرات تشكل منصة حيوية لبحث سبل تطوير اللغة العربية وسبل إدماجها في المناهج التعليمية، بالإضافة إلى دورها في دعم الأبحاث العلمية والتكنولوجيا، بما يعزز مكانتها على المستوى الإقليمي والدولي.
وتضمن حفل افتتاح المؤتمر عرضًا مرئيًّا عن مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية، وعرضًا مرئيًّا عن مكتب تنسيق التعريب، كما سيشهد تنظيم عدد من حلقات العمل لمناقشة مشاريع معاجم علمية ممثلة في "مشروع معجم مصطلحات الاقتصاد"، و"مشروع معجم مصطلحات المحاسبة والمراجعة المالية"، و"مشروع معجم قانون المال والأعمال" والتي أشرف مكتب تنسيق التعريب على إعدادها، بمشاركة فرق علمية عربية متخصصة.
كما أقيمت ندوة علمية بعنوان "توظيف المصطلحات العلمية والتقنية في فضاءاتها التخصصية"، يشارك فيها نخبة من الباحثين والمختصين، وتتناول عدة محاور رئيسية ممثلة في واقع الترجمة والتعريب والآفاق المستقبلية، وتجارب الباحثين والمؤسسات في الاستفادة من المعاجم المختصة في مجال العلوم والتقنية ، والمناهج الدولية في اختيار المصطلحات العلمية والتقنية ومؤشرات نجاحها، ورقمنة المصطلحات العلمية والتقنية؛ ما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز توحيد المصطلحات العربية وتطوير استخدامها في المجالات العلمية والتقنية.
ويُعد مؤتمر التعريب أحد أبرز الفعاليات الدورية التي ينظمها مكتب تنسيق التعريب بالرباط منذ دورته الأولى عام 1961، ويهدف إلى تطوير وتعزيز اللغة العربية بوصفها أداة علمية وثقافية قادرة على مواكبة التطورات العالمية.