تراجع أرباح "لوبريف" السعودية 28% بالربع الثالث
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تراجعت أرباح شركة أرامكو السعودية لزيوت الأساس "لوبريف"، في الربع الثالث من العام الجاري، بنحو 28 بالمئة، لتبلغ حوالي 340 مليون ريال (نحو 91 مليون دولار)، متأثرة بانخفاض هوامش تكسير زيوت الأساس، على الرغم من زيادة حجم مبيعاتها.
وبحسب إفصاح الشركة للبورصة السعودية، الاثنين، فإن حجم مبيعات زيوت الأساس في الربع الثالث ارتفع إلى 321 ألف متر طني، بزيادة 15 بالمئة على أساس سنوي، لكن هامش تكسير زيوت الأساس في نفس الفترة انخفض 42 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في الشركة، سامر الحقيل، في البيان، إن "لوبريف واجهت تحديات في الربع الثالث من عام 2023، ومنها زيادة تكلفة اللقيم، مما أدى إلى انخفاض هوامش التكسير.. إلا أن الشركة تمكنت من تعويض أثر هذه التحديات جزئيا من خلال زيادة مبيعات زيوت الأساس".
وفي التسعة أشهر الأولى من العام الجاري ارتفع صافي أرباح "لوبريف" بنحو 2 بالمئة، لتصل إلى حوالي 1.2 مليار ريال، رغم انخفاض هوامش التكسير بنسبة 2 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما أرجعته الشركة إلى انخفاض بند مصاريف الزكاة وضريبة الدخل، بسبب "التحول من الضريبة إلى الزكاة بعد الإدراج".
يذكر أن شركة لوبريف تأسست في جدة عام 1976، وقد تم إدراجها في "تداول" السعودية في ديسمبر 2022، وتمتلك "أرامكو" 70 بالمئة من أسهمها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوبريف أرامكو لوبريف السعودية لوبريف أرامكو أسواق من العام
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني
كشف استطلاع جديد أجرته القناة "12" الإسرائيلية، عن انخفاض كبير في ثقة الجمهور الإسرائيلي بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة ولبنان.
وأظهرت نتائج الاستطلاع التي تم نشرها الجمعة، أن 64 بالمئة من المشاركين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو للأزمة، بينما عبر 30 بالمئة فقط عن ثقتهم بها.
وأيدت غالبية ساحقة بلغت 79 بالمئة من المشاركين تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في الفشل الإسرائيلي خلال أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، وهو اليوم الذي شنته فيه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هجومها الكبير ضد الاحتلال. في المقابل، عارض هذا التوجه 8 بالمئة فقط، بينما أجاب 13بالمئة بـ"لا أعلم".
وفي سياق العدوان على لبنان، أظهر الاستطلاع تأييد 54 بالمئة من الإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المتواصلة، في حين عارض ذلك 24 بالمئة، و22 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم غير متأكدين.
على الرغم من الانتقادات العامة، إلا أن النتائج جاءت عكسية بين ناخبي الائتلاف الحكومي، حيث قال 61 بالمئة إنهم يثقون بحكومة نتنياهو، بينما أعرب 30 بالمئة منهم عن عدم ثقتهم بها.
نتنياهو والمنافسة على قيادة الحكومة
فيما يتعلق بالملاءمة لمنصب رئيس الوزراء، تفوق بنيامين نتنياهو على زعيم المعارضة يائير لبيد بحصوله على 38 بالمئة مقابل 28 بالمئة للأخير. لكن في مواجهة رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، حصل نتنياهو على 37 بالمئة من الدعم مقابل 29 بالمئة لغانتس.
أما في مقارنة مع رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، فقد تفوق الأخير على نتنياهو بنسبة تأييد بلغت 38 بالمئة مقابل 34 بالمئة. وفي مواجهة عضو الكنيست غادي آيزنكوت، حصل نتنياهو على دعم 35 بالمئة مقابل 33 بالمئة لآيزنكوت.
وتأتي نتائج الاستطلاع في ظل تراجع الثقة بحكومة نتنياهو على وقع الخسائر المتواصلة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء المعارك مع المقاومة في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان، فضلا عن المطالبات المستمرة بضرورة إنجاز صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الذين عجز الاحتلال عن استردادهم بعد أكثر من عام على العدوان على غزة.