ميقاتي التقى سفير استراليا ووفدا من الائتلاف الوطني من أجل عودة النازحين السوريين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير استراليا في لبنان أندرو بارنز صباح اليوم في السرايا، وتم البحث في الأوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
واستقبل رئيس الحكومة، في حضور وزير المهجرين عصام شرف الدين، وفدا من "الائتلاف الوطني من أجل عودة النازحين السوريين" ضم كلا من: اللواء فضل ضاهر، العميد بسام ياسين، القاضي شكري صادر، والسيدات والسادة: ليندا بولس مكاري، أميرة سكر، سامر البستاني وعبدالله ريشا.
ريشا
وتحدث الأمين العام للائتلاف عبدالله ريشا فقال:"التقى "الائتلاف الوطني لعودة النازحين السوريين" دولة الرئيس ميقاتي، وتم البحث في موضوع خطورة وجود النازحين في هذا التوقيت. واتفقنا مع دولته على متابعة التواصل وطلبنا وجود ممثل له للتنسيق معنا ولحضور اجتماعات الائتلاف.
وجرى الحديث أيضا عن كيفية تفعيل العودة وأشار دولة الرئيس الى فكرة سيتم بحثها في مجلس الوزراء وتقضي، بعد التشدد في تطبيق القوانين بترحيل كل السوريين غير المستوفين الشروط والذين لا يملكون الغطاء القانوني إلى مخيمات تقام بعد الحدود اللبنانية وداخل الحدود السورية، بالاتفاق مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدولة السورية".
ليندا المكاري
أما رئيسة الحملة الوطنية لترحيل النازحين السوريين ليندا بولس المكاري فقالت: نحن من المجتمع المدني اقمنا ائتلافا مع الحكومة من أجل عودة النازحين السوريين، ولقد طلبنا اليوم من دولته إعادة تفعيل قوافل العودة التي كانت تعيد النازحين السوريين الى سوريا بإشراف الأمن العام والتي توقفت منذ سنوات.
وأكد لنا دولة الرئيس بأنه سيعيد تنشيط قوافل العودة ، كما طلبت من دولته انشاء خط ساخن للاتصال والتبليغ عن أي جهة لا تقوم بتطبيق القانون على الأجانب."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النازحین السوریین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن دعوات تهجير الفلسطينيين والمساس بسيادة دول أخرى هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان والمستوطنين، وسرقة الأرض الفلسطينية ومحاولات ضمها، والاعتداء على المقدسات في الضفة والقدس.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته على هامش أعمال القمة، مع عدد من القادة الأفارقة: إنه يجب مساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة، ونرفض دعوات تهجير شعبنا من أرضه.
وتابع عباس: إن قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين مسئولة عن تلك الجرائم؛ بهدف تقويض حل الدولتين، وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح أن قطاع غزة يقطنه 2.3 مليون فلسطيني، منهم 1.5 مليون لاجئ طردوا من أرضهم عام 1948، وتعرضوا خلال تلك الفترة لأكثر من 50 مجزرة على أيدي العصابات الصهيونية.