حدث في مثل هذا اليوم.. 66 عامًا على تأسيس جامعة الملك سعود
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
جامعة الملك سعود هى ثانى أكبر جامعة بالعالم من حيث المساحة، وقد خصصت حكومة المملكة العربية السعودية لهذه الجامعة ما يعادل 1% من ميزانية الدولة سنويا ، وقد بدأت جامعة الملك سعود نشاطها بافتتاح كلية الآداب كأول كلية بالجامعة في عام 1378هـ (1958م)، وكان عدد الطلاب المسجلين فيها في ذلك العام 21 طالباً في مرحلة البكالوريوس و 6 طلاب في مرحلة الدراسات العليا، بينهم طالبة واحدة، ثم تلتها بعد عام واحد كلية العلوم، ثم توالي إنشاء الكليات في الجامعة حتى أصبحت تضم الآن (24) كلية.
تعتبر جامعة الملك سعود جامعة سعودية تقع فى مدينة الرياض، وتم افتتاحها فى مثل هذا اليوم 6 نوفمبر 1957، وتعتبر ثانى جامعة تأسست فى المملكة بعد جامعة أم القرى، وكان ذلك عندما أمر الملك عبد العزيز بتأسيس كلية الشريعة بمكة عام 1369 هـ لتصبح أولى المؤسسات التعليمية الجامعية قياما فى المملكة العربية السعودية، وتم تغيير اسمها إلى جامعة الرياض فى عهد الملك فيصل بن عبد العزيز، وأعيد تسميتها بجامعة الملك سعود فى عهد الملك خالد بن عبد العزيز والذى رأى أثناء رعايته لأحد حفلاتها الختامية إعادة اسمها الأول فكان ذلك.
تتمتع بعض كليات الجامعة باعتماد دولي من قبل بعض المنظمات المتخصصة، فكلية الهندسة حاصلة على الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتقنية الأمريكية وكلية علوم الأغذية والزراعة حاصلة على الاعتماد الأكاديمي الدولي من قبل الهيئة الزراعية الكندية (AIC) لبرامج كلية علوم الأغذية والزراعة الثمانية، كما حصلت كلية المجتمع على الاعتماد الأكاديمي الدولي من الهيئة الأمريكية للاعتماد الأكاديمي وللمدة القصوى وهي ست سنوات قادمة، وذلك لجميع برامجها الأكاديمية (الأجهزة الطبية، علوم الحاسب ،إدارة الموارد البشرية، الإدارة المالية، إدارة أعمال التأمين، إدارة المبيعات)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدراسات العليا المملكة العربية السعودية جامعة الملك سعود مدينة الرياض ميزانية الدولة جامعة الملک سعود
إقرأ أيضاً:
الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء احتفاء بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية، الذي يصادف غدًا السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، وهو يوم تأسيس المملكة في منتصف عام 1139هـ، الموافق 22 فبراير من عام 1727م، على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وتتجسد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية. دولة ذات سيادة تامة، ودينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.
ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في دولة عظيمة، رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وباني نهضتها الذي ينسب إليه الفضل بعد الله، وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعًا-، في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية، وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون، ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم، وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وتجسد احتفالات مدن المملكة في جميع أنحائها بهذه المناسبة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر، في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها -ولله الحمد- راسخة أبية محافظة على هويتها العربية الأصيلة، مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية، وظل خلالها التلاحم عنوانًا بارزًا للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي تشهد خلاله البلاد تطورًا ونهضة في شتى المجالات، تقودها الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030.