سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة يعترف بسقوط مدنيين في قصف غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اعترف سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ، بسقوط "وفيات بين المدنيين" في هجمات جيش الاحتلال على قطاع غزة، لافتا إلى أنهم "لا يعرفون عدد القتلى من المدنيين وكم عدد الإرهابيين"، وفق قوله.
جاء ذلك خلال مشاركته الأحد، على قناة "سي بي إس نيوز" التلفزيونية.
ورداً على سؤال: "بحسب الولايات المتحدة، فإن 400 ألف شخص محاصرون في شمال غزة، وهناك آلاف المفقودين من المدنيين الفلسطينيين، وبحسب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض (جيك سوليفان)، فإن أكثر من 70 موظفاً في منظمة تابعة للأمم المتحدة وأكثر من 30 صحفياً قتلوا.
وأضاف هرتسوغ: "سأكون حذراً للغاية عند تقييم هذه الأرقام، لأنه لا أنتم ولا أنا نعرف عدد الإرهابيين المسلحين منهم وعدد المدنيين".
وأفاد بأنه "في كل حرب هناك عواقب غير مقصودة وخسائر في صفوف المدنيين".
اقرأ أيضاً
بأكفان رمزية.. برازيليون ينددون بقتل إسرائيل للمدنيين في غزة
وذكر أن وقف إطلاق النار لن يكون ممكناً إلا بإطلاق سراح الأسرى الذين بحوزة حماس.
ويقول الجيش الإسرائيلي، إن هناك 241 من مواطنيه أسرى في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبها، تقول "حماس" إنها على استعداد لإطلاق الأسرى مقابل إخلاء سبيل الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
اقرأ أيضاً
تقرير أمريكي: بايدن حذر إسرائيل من عواقب وخيمة لاستمرار مجازرها بحق المدنيين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مدنيون إسرائيل فلسطين طوفان الاقصى قصف غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
حذّرت الأمم المتحدة من عواقب استمرار الأعمال العدائية في أنحاء دارفور بالسودان، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من ديارهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتقييد جهود الإغاثة، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 4000 شخص نزحوا حديثا في ولاية شمال دارفور خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين حيث تأكدت حالة المجاعة.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي قال دوجاريك: "العائلات النازحة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى مأوى. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية، لكن فجوات التمويل الحادة والتحديات اللوجستية تعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة. وأخبر أحد الشركاء في مخيم زمزم أبلغ زملاءنا أن ارتفاع التكاليف ونقص الوقود أجبرا على تعليق نقل المياه بالشاحنات للنازحين الجدد هناك".
منذ نيسان/أبريل 2023، نزح أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل داخل أو خارج محلية الفاشر، عندما بدأت هذه الجولات الأخيرة من الأعمال العدائية.
وشدد دوجاريك على أن الصراع المستمر لا تزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان. وقال إن اشتداد القتال في ولاية الخرطوم عطّل فترة من الهدوء شهدتها الأحياء الغربية من أم درمان، مضيفا أن هناك أيضا تقارير تفيد بنزوح مدنيين جدد، وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بشكل عاجل.
وأشار إلى أن هجوما بالطائرات المسيرة في شمال السودان في وقت سابق من هذا الأسبوع أدى إلى تعليق العمليات في سد مروي، "مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات".
وقال إن الضربات، حسبما ورد، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، "مما يؤكد التأثير المتزايد لهذا الصراع على الخدمات الأساسية".
وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان. كما حث المانحين على زيادة التمويل "للحفاظ على استمرار الخدمات المنقذة للحياة ومساعدة الوكالات في الوصول إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من العنف والجوع الحاد".