سلام يا غزة على رباك
وأدعو الله أن يرعاك
سلام على أبطالك الشمم وحياهم المولى وحياك
غدًا سيذكرهم الدهر فى صفحاته ولن ينساهم أبدًا وينساك
فأنت فى حمى الله
وهم يا غزة فى حماك
سلمت شيوخك ونساؤك وأطفالك من الأذى وسلمت يداك
فنصر قريب وفتح من الله
فهو المولى الذى يتولاك
لعن الله من تخلى عنك
وهو فى الكرب يراك
فصديق ليس ينفع يوم بؤس
فهو يا غزة من عداك
تخلى عنك أبناء العروبة
وادعوا أنهم حسرى على أقصاك
كذبوا فيما قالوا وادعوا
فلا تصدقى أى قول إياك
فلو صدقوا لهبوا وانتفضوا
وصاروا بأرواحهم خلف خطاك
وضحوا بها فداء له
ورووا بدمائهم حب ثراك
يا أمة الإسلام هيا ارفعى
لواء الجهاد فالأقصى نداك
أولا يستحق أن تلبى
أولى القبلتين ومن كان إليه مسراك
فإن لم تفعلى فلا تدعى الإسلام
فهو منك براء وغدًا سينعاك
ولا قيمة بعدها لك بين الورى وسيغدو فى الثرى مثواك
فاغتنمى قبل أن تبكى وتندمى فالجهاد إليه قد دعاك
حسن رشدى سالم عبدالكريم
عضو حزب الوفد
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تُحذر من العنف ضد المرأة بجميع أشكاله
حذَّر الإسلام من العنف ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله، مؤكدًا على الرفق والرحمة في التعامل مع النساء، سواء كن زوجات أو بنات أو أخوات. وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم القدوة المثلى في الرفق وحسن المعاملة، حيث لم يثبت عنه أبدًا أنه ضرب امرأة أو خادمًا طوال حياته.
النبي صلى الله عليه وسلم نموذج للرفقروت السيدة عائشة رضي الله عنها قائلة: "مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ" (رواه مسلم). هذا الحديث يُظهر النهج النبوي الذي يدعو إلى التعامل بالحسنى بعيدًا عن العنف والإيذاء، ويؤكد على احترام المرأة وكرامتها.
الإسلام يحضّ على الرحمةالعنف ضد المرأة ليس فقط تعديًا على حقوقها، بل هو تجاوز لما دعا إليه الإسلام من أخلاق الرحمة والمودة. فقد قال تعالى في وصف العلاقة بين الزوجين: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].
التقدم يبدأ بالأخلاقدار الإفتاء المصرية تسعى إلى التوعية بخطورة العنف ضد المرأة، وتشدد على أن الأخلاق هي أساس التقدم والنهضة. فبناء الإنسان يبدأ بالخير والرفق، وهو ما يدعو إليه الإسلام عبر مبادئه السامية.
دعوة للتأملحماية المرأة من العنف واجب ديني وأخلاقي ومجتمعي. لنقتدِ بالنبي صلى الله عليه وسلم في حسن المعاملة، ولنرفع راية الوعي والتنوير؛ فالأخلاق التي تبني الإنسان هي التي تصنع مستقبلًا أكثر إنسانية ورحمة.
حملة "خلق يبني": رسالة للأخلاق والإنسانية
وجاء ذلك في إطار حملة "خلق يبني"، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية لتهدف إلى ترسيخ الأخلاق كركيزة أساسية لبناء المجتمعات. تسلط الحملة الضوء على أهمية الرحمة، والتسامح، والرفق، خاصة في العلاقات الأسرية، باعتبارها أساس استقرار الأسرة والمجتمع.
من خلال هذه الحملة، تدعو دار الإفتاء الجميع إلى التأمل في الأخلاق النبوية، التي كانت نموذجًا يُحتذى به في حسن المعاملة، والابتعاد عن أي شكل من أشكال العنف أو الإيذاء. وتؤكد الحملة أن الرفق بالمرأة، واحترام حقوقها، ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وإنساني يعزز من تماسك المجتمع ويؤسس لمستقبل قائم على المودة والرحمة.