بوابة الوفد:
2024-12-28@04:35:23 GMT

طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

 

سلام يا غزة على رباك 

وأدعو الله أن يرعاك

سلام على أبطالك الشمم   وحياهم المولى وحياك

غدًا سيذكرهم الدهر فى صفحاته  ولن ينساهم أبدًا وينساك

فأنت فى حمى الله

 وهم يا غزة فى حماك

سلمت شيوخك ونساؤك وأطفالك  من الأذى وسلمت يداك

فنصر قريب وفتح من الله

 فهو المولى الذى يتولاك

لعن الله من تخلى عنك

 وهو فى الكرب يراك

فصديق ليس ينفع يوم بؤس 

 فهو يا غزة من عداك

تخلى عنك أبناء العروبة 

وادعوا أنهم حسرى على أقصاك

كذبوا فيما قالوا وادعوا 

 فلا تصدقى أى قول إياك

فلو صدقوا لهبوا وانتفضوا 

وصاروا بأرواحهم خلف خطاك

وضحوا بها فداء له  

 ورووا بدمائهم حب ثراك

يا أمة الإسلام هيا ارفعى 

 لواء الجهاد فالأقصى نداك

أولا يستحق أن تلبى

أولى القبلتين ومن كان إليه مسراك

فإن لم تفعلى فلا تدعى الإسلام 

فهو منك براء وغدًا سينعاك

ولا قيمة بعدها لك بين الورى  وسيغدو فى الثرى مثواك

فاغتنمى قبل أن تبكى وتندمى  فالجهاد إليه قد دعاك

حسن رشدى سالم عبدالكريم

عضو حزب الوفد

 

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تُحذر من العنف ضد المرأة بجميع أشكاله

حذَّر الإسلام من العنف ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله، مؤكدًا على الرفق والرحمة في التعامل مع النساء، سواء كن زوجات أو بنات أو أخوات. وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم القدوة المثلى في الرفق وحسن المعاملة، حيث لم يثبت عنه أبدًا أنه ضرب امرأة أو خادمًا طوال حياته.

النبي صلى الله عليه وسلم نموذج للرفق

روت السيدة عائشة رضي الله عنها قائلة: "مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ" (رواه مسلم). هذا الحديث يُظهر النهج النبوي الذي يدعو إلى التعامل بالحسنى بعيدًا عن العنف والإيذاء، ويؤكد على احترام المرأة وكرامتها.

الإسلام يحضّ على الرحمة

العنف ضد المرأة ليس فقط تعديًا على حقوقها، بل هو تجاوز لما دعا إليه الإسلام من أخلاق الرحمة والمودة. فقد قال تعالى في وصف العلاقة بين الزوجين: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].

التقدم يبدأ بالأخلاق

دار الإفتاء المصرية تسعى إلى التوعية بخطورة العنف ضد المرأة، وتشدد على أن الأخلاق هي أساس التقدم والنهضة. فبناء الإنسان يبدأ بالخير والرفق، وهو ما يدعو إليه الإسلام عبر مبادئه السامية.

دعوة للتأمل

حماية المرأة من العنف واجب ديني وأخلاقي ومجتمعي. لنقتدِ بالنبي صلى الله عليه وسلم في حسن المعاملة، ولنرفع راية الوعي والتنوير؛ فالأخلاق التي تبني الإنسان هي التي تصنع مستقبلًا أكثر إنسانية ورحمة.

 

حملة "خلق يبني": رسالة للأخلاق والإنسانية

وجاء ذلك في إطار حملة "خلق يبني"، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية لتهدف إلى ترسيخ الأخلاق كركيزة أساسية لبناء المجتمعات. تسلط الحملة الضوء على أهمية الرحمة، والتسامح، والرفق، خاصة في العلاقات الأسرية، باعتبارها أساس استقرار الأسرة والمجتمع.

من خلال هذه الحملة، تدعو دار الإفتاء الجميع إلى التأمل في الأخلاق النبوية، التي كانت نموذجًا يُحتذى به في حسن المعاملة، والابتعاد عن أي شكل من أشكال العنف أو الإيذاء. وتؤكد الحملة أن الرفق بالمرأة، واحترام حقوقها، ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وإنساني يعزز من تماسك المجتمع ويؤسس لمستقبل قائم على المودة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • العقلة يحرز كأس دوري “طوفان الأقصى” لكرة القدم في البيضاء
  • الإفتاء تُحذر من العنف ضد المرأة بجميع أشكاله
  • مناورة عسكرية ومسير راجل لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في عمران
  • مناورة ومسير عسكري لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي أمن عمران
  • اختتام دورة طوفان الأقصى لمنتسبي القطاع الصحي بمديرية الضحي بالحديدة
  • اختتام دورة طوفان الأقصى لقيادات السلطة المحلية في صعدة
  • إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لقيادات ومنتسبي السلطة المحلية في صعدة
  • وقفة ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الصلو بتعز تضامناً مع غزة
  • وقفة ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الصلو بتعز تضامناً مع غزة