دعم «صرف أسيوط» بـ6 وحدات جديدة لشفط مياه الأمطار بتكلفة 5.5 مليون جنيه
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اصطفاف معدات وحدة الإنقاذ السريع في منطقة عرب المدابغ، التابعة لحي غرب أسيوط، للاطمئنان على جاهزية المعدات والتأكد من صلاحيتها الفنية، ومدى جاهزيتها لمجابهة الأزمات والكوارث.
وحدة الإنقاذ السريعوشهد الاصطفاف خالد مصطفى مدير وحدة الإنقاذ السريع بالمحافظة وبعض العاملين بوحدة الانقاذ السريع بالمحافظة، حيث تفقد محافظ أسيوط ومرافقوه المعدات المشاركة في الاصطفاف، وشاهد تشغيل المعدات وإجراء التجارب العملية للتشغيل لكافة المعدات والسيارات المشاركة من أوناش ولوادر وحفارات، ووحدات تدخل سريع وسيارات شفط مياه وسيارات شفط الأتربة، للتأكد من صلاحيتها الفنية ومدى جاهزيتها لمجابهة الأزمات واطمأن على تدريب العاملين على استخدام تلك المعدات بكفاءة وجاهزيتها لتنفيذ أية مهام في أي وقت ووجه المحافظ الشكر لكافة المشاركين في الاصطفاف، لجاهزيتهم واستعدادهم وطالبهم ببذل المزيد من الجهد والتفاني في العمل.
وأوضح المحافظ، إجراء عدة تجارب عملية وسيناريوهات إدارة الأزمات المتوقعة، منها اصطفاف معدات شفط مياه الأمطار والسيول بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والتي تم تدعيمها بـ6 وحدات جديدة لنزح ورفع مياه الأمطار بقيمة 5.5 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط مياه الأمطار شركة المياه
إقرأ أيضاً:
افتتاح سد الجفينة بالعامرات بتكلفة 38 مليون ريال للحماية من الفيضانات
العُمانية: احتفلت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم بافتتاح سد الحماية بالجفينة في ولاية العامرات بمحافظة مسقط بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 38 مليون ريال عُماني، وسعة تخزينية لحوالي 15.7 مليون متر مكعب من المياه، ويبلغ ارتفاعه 30 مترًا بطول إجمالي بلغ 2287 مترا.
رعى الحفل معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
وقال سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه: إن سد الجفينة يُعد أحد سدود منظومة الحماية للحد من مخاطر الفيضانات في ولاية العامرات والتي تتكون من 7 سدود موزعة في المستجمع المائي لوادي عدي، ويعد السد الثاني بعد سد الحماية من مخاطر الفيضانات بمرتفعات العامرات، حيث يهدف إلى حجز مياه الفيضانات وتخزينها، وحماية المنشآت السكنية والمناطق التجارية بولاية العامرات بالإضافة إلى منطقتي الوطية والقرم.
وأوضح سعادته أن تنفيذ مشروع بناء السد استغرق ثلاث سنوات، سبقتها دراسات الجدوى الهندسية والهيدرولوجية وإعداد التصاميم التفصيلية بالاستعانة ببيوت خبرة هندسية عالمية، وقد أسهمت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنفيذ المشروع بنسبة 29 بالمائة، كما تم التعاقد مع خمسة مقاولين فرعيين، إلى جانب توظيف 46 مواطنًا بنسبة تعمين بلغت 43 بالمائة من إجمالي القوى العاملة بالمشروع.
وأشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قامت بتنفيذ (200) سد حتى الآن منها: (76) سدًا للتغذية الجوفية (117) سدًا للتخزين السطحي، و (7) سدود للحماية موزعة على مختلف محافظات سلطنة عمان.
وأكد العبري أن المحافظة على المياه وتنمية مواردها تُمثل هدفًا رئيسًا من أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عمان، وتُعد السدود التي شرعت الحكومة في بنائها منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي عنصرًا أساسيًا في تنمية الموارد المائية وتعزيز وفرتها لاستخدامات متعددة، إضافة إلى توفير الحماية من مخاطر الفيضانات أثناء الأنواء المناخية بما يضمن سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة ويُضفي طابعًا حضاريًا على المناطق المأهولة بالسكان.