تمنى لو يصحبه أحدث دواوين الشاعر محمد الشحات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
صدر عن سلسلة «أصوات أدبية» التى تصدر ضمن مطبوعات هيئة قصور الثقافة الديوان الشعرى الجديد (تمنى لو يصحبه) للشاعر محمد الشحات، الذى يعد الديوان الرابع والعشرين للشاعر من إصدارات الشاعر، ومنذ أن أصدر أول دواوينه الشعرية بديوان (الدوران حول الرأس الفارغ عام 1974).
قال عنه الناقد حاتم الشماع، الأستاذ فى جامعات بريطانيا، من خلال الشعر الحر يحقق الشحات تأملات عميقة فى الشعر والفناء والذاكرة الثقافية تتجاوز ما يمكن أن تحتويه الهياكل الصارمة.
إن توظيف الشحات البارع للشعر الحر يضعه بين كبار مبدعى هذا الشكل على المستوى الدولى وضمن التراث العربى. تستخدم قصيدته مرونة الشعر الحر إلى أقصى إمكاناته، وصياغة تأملات مؤثرة بعمق حول التجارب الإنسانية فى الخلق والزوال والإرث. يهدف هذا التحليل التمهيدى إلى وضع الشعر الحر فى سياق تاريخى ووضع الشحات باعتباره رائدًا فى استخدامه لإيحاءات شعرية مكثفة تتجاوز الحدود. وهنا تقدم الدراسة قراءة وتحليلًا دقيقًا لقصيدة «ضعوا القصائد على قبرى» للشاعر المصرى الشهير محمد الشحات من خلال فحص المواضيع والصور والبنية واللغة، يستكشف كيف تنعكس القصيدة على الشعر والموت والذاكرة والإرث.
يضم الديوان 32 قصيدة من شعر التفعيلة والتى مازال يكتب بها الشاعر، والديوان يقع فى 127 صفحة من القطع المتوسط ومن بين قصائد الديوان قصيدة عازف الربابة والتى يقول فيها حينَ احتضنَ ربَابتَهُ الرَّاوِى /أخرجَ منْ داخِلِهِ/دفقةَ أنفاسٍ كيْ ينطلِقَ /كانَ يُراقبُ آذانًا صاغيةً /وحينَ انطلقَ /أحسَّ برفضِ شخوصِ حكايَتِهِ /فلقدْ تعبَتْ/منْ أنْ تخرجَ كلَّ مساءٍ /فمنذُ سنيِن/والرَّاوى يُقلق مضْجَعَهَا /لمْ تعرِفْ أنْ تلتقَطَ الأنفاسَ /رغمَ مرورِ سنينٍ/ عنْ آخرِ معركةٍ خاضَتهَا /وحينَ أحسَّ الراوِى بتمرُّدِهَا /ألمحَ فى قدرتهِ تغييِر روَايتهِ /واستبدالِ شخوصٍ بشخوصٍ /وتغييرِ نهاياتِ معاركَ /وأنَّ الُمنتصِرَ /سيُصبحُ منهزمًا/ولنْ يُمكنَهُمْ استبدالَ حكَايتِهِ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الشحات
إقرأ أيضاً:
هدى الإتربي تخطف الأنظار في أحدث ظهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الفنانة هدى الإتربي جمهورها صور جديدة خلال قضائها عطلة صيفية في مدينة كان الفرنسية.
وظهرت هدى بالمايوه على شاطئ مدينة كان عبر حسابها على تطبيق "إنستجرام" وكتبت تعليقا على الصورة:"سلام".
وشاركت هدى مؤخرا في موسم دراما رمضان من خلال مسلسل «العتاولة 2» الذي قد شارك فيه العديد من النجوم مثل أحمد السقا، طارق لطفي، زينة، فيفي عبده، هدى الإتربي، نسرين أمين، وغيرهم، من تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى.
في الموسم الثاني، يجد (نصار) نفسه في محنة كبيرة عندما يكتشف أن ابنته تعاني من مرض خطير يحتاج علاجه الملايين، مما يدفعه للتعاون مجددًا مع (خضر) والعمل لصالح (عيسى الوزان)، لمواجهة عدو جديد وغير متوقع.
وفاة خطيبها المنتجوروت هدى الإتربي مؤخرا قصة انفصالها عن خطيبها الذي كان منتجًا شهيرًا، قبل أسبوع فقط من حفل زفافهما.
وقالت خلال مقابلة مع برنامج «العرافة» الذي تُقدمه الإعلامية بسمة وهبة، عبر شاشة «النهار»، إن كل شيء كان جاهزًا للزفاف، لكنهما انفصلا بسبب عدم تصالحه مع فكرة الزواج من ممثلة رغم أنه كان منتجًا شهيرًا.
ونوهت بأنها تعرضت لحالة اكتئاب حاد جعلها تبتعد عن العمل في مجال الفن لمدة سنة، وذلك قبل أن يتزوج خطيبها السابق، مؤكدة أن الأدوية التي كانت تحصل عليها بسبب الاكتئاب أحدثت لها مشكلات صحية وأجرت عملية كبيرة بعد زيادة وزنها.
وتحفظت الإتربي عن كشف هوية هذا الشخص لا سيما أنه غير موجود على قيد الحياة.
وتتطرق لقاء هدى الإتربي مع الإعلامية بسمة وهبة أيضا، إلى تعمدها تصدر "التريند"، واشتهارها بلقب دينا رفارف، وقنبلة الجيل، في مسلسل "العتاولة"، الذي عُرض الجزء الأول منه في رمضان قبل الماضي، وهذا العام استكمل فريق العمل نجاحه بالجزء الثاني.
وعلقت هدى على الأمر قائلة:"لماذا أصبح الجمال والجسد عائقًا أمام نجومية الفنانة، بينما كانت هذه المقاييس معيارًا أساسيًا في الماضي؟ لماذا أصبح الجمال اتهامًا؟"، وأكدت أنها ممتنة لجمالها، معتبرة إياه نعمة من الله، لكنها تطمح لأن يتم تقديرها بناء على أدائها الفني وليس مظهرها فقط.