جثامين الشهداء تتتشر بالمئات في شوارع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اعلن المكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة الاثنين، انه تلقى بلاغات عن مئات الجثامين المنتشرة في الشوارع معظمها لنازحين حاولوا التوجه لممر آمن اعلنت اسرائيل تخصيصه لهم من اجل التوجه على جنوب القطاع.
اقرأ ايضاًوقال المكتب الاعلامي في بيان انه ترده العشرات من المناشدات والبلاغات حول جثامين لشهداء متناثرة بالمئات في مختلف مناطق وانحاء مدينة غزة.
واضاف ان الجثامين تعود في غالبيتها لنازحين حاولوا التوجه الى "الممر الامن المزعوم" الذي اعلنت عنه اسرائيل الاحد، وقالت ان بامكان سكان مناطق شمال قطاع غزة سلوكه ما بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر من اجل الانتقال بأمان الى جنوب القطاع.
واشار المكتب الاعلامي الى ان هناك ايضا جثامين في الشوارع لشهداء حاولوا الاحتماء من الغارات غير المسبوقة التي شنها الجيش الاسرائيلي الليلة الماضية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق ان القصف الاسرائيلي المكثف ليل الاحد/الاثنين خلف اكثر من 200 شهيد في مدينة غزة وشمال القطاع خصوصا.
واكدت القوات الاسرائيلية انها شنت ضربات على 450 هدفا لحركة حماس الليلة الماضية، مضيفة انها سيطرت كذلك على "مجمع عسكري" تابع لكتائب القسام، الذراع العسكري للحركة.
وقام الجيش الاسرائيلي بقطع خدمات الاتصالات والانترنت قبيل بدء الغارات الليلة الماضية.
والاثنين، اعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن بدء عودة هذه الخدمات بشكل تدريجي في مناطق القطاع.
واستشهد اكثر من عشرة الاف فلسطيني معظمهم من النساء والاطفال في القصف المدمر الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
واعلنت الدولة العبرية الحرب على قطاع غزة انتقاما من هجوم شنته عليها حماس وتمكنت خلاله من قتل 1400 جندي ومستوطن، كما احتجزت العشرات رهائن واقتادتهم الى القطاع المحاصر.
وترفض اسرائيل حتى الان كافة النداءات من اجل التوصل الى هدنة في القتال من اجل السماح بدخول المساعدات واخراج الجرحى لتلقي العلاج في مصر من خلال معبر رفح.
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لن تكون هناك هدنة قبل اطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة من اجل
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يحذر من عودة المجاعة وانعدام مياه الشرب وانهيار المنظومة الصحية
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، اليوم الاثنين، أن استمرار منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، ينذر بمزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وأكد المكتب الإعلامي، أن خلال تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها، أبرزها التهديد بشح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي ومياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية. وأوضح أن السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفذ من الأسواق والمحال التجارية. وأشار إلى توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها. كما عادت وفق المكتب الإعلامي، آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي. وتطرق لإزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود. كما أوضح أن إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت توقف، فيما لم يعد هناك قدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات. وأشار إلى مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل. وحذر أن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الأدنى للقيم والأخلاق الإنسانية. كما أهاب المكتب الإعلامي، بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين. وطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.