أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن المتطرفين الإسرائيليين مصممون على وضع نهاية "للمعضلة الفلسطينية" عن طريق إخضاع الضفة الغربية حيث لا يوجد حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وأضاف بوريل في كلمة له اليوم الاثنين، أنه لن تنجح أي عملية عسكرية دون استراتيجية سياسية وراءها، لافتًا إلى حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لها حق في حماية مصالحها ولكن يجب أن يكون تحت مظلة القانون الدولي.

وتابع قوله “قدرتنا على المشاركة في إنفاذ حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعد اختبارا لمصداقيتنا”، داعيًا إلى “منع تصدير الأزمة إلى أوروبا، ففي قارتنا معاداة السامية ومعاداة الإسلام مرفوضتين على حد سواء”.

واستطرد أن الصراع في الشرق الأوسط بات يؤثر على دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المتطرفين الإسرائيليين الضفة حركة المقاومة الفلسطينية حماس الولايات المتحدة الامريكية

إقرأ أيضاً:

الأردن يدعو “العدل الدولية” إلى وقف مساعي إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

عمان – دعا الأردن في مرافعته أمام محكمة العدل الدولية، امس الأربعاء، إلى وقف مساعي إسرائيل لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

جاء ذلك وفق ما أورده تلفزيون “المملكة” (حكومي) على موقعه الإلكتروني.

وأشار التلفزيون إلى أن فريق قانوني من المحامين الدوليين قدم المرافعة الشفوية عن الأردن أمام محكمة العدل الدولية في قصر السلام في لاهاي.

وقال الفريق: “إن على إسرائيل وقف مسعاها لإزالة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضاف أن الأونروا “تتمتع بحصانة كونها وكالة تابعة للأمم المتحدة، وأن الحصانة أمر أساسي لتمكينها من أداء مهامها بشكل مستقل”.

وأكد الفريق القانوني على أنه من الواجب “عدم الاعتداء على المرافق التابعة للوكالة، وتقديم ضمانة بأن المرافق يجب أن لا يتم اقتحامها”.

كما بيّن بأنه “يجب أن يتم السماح للأمم المتحدة بأن تسيطر على الأنشطة لإدارة هذه المرافق والمباني التابعة للأونروا، كما أن جميع مسؤولي الأونروا يتمتعون بحصانة وامتيازات”.

وأوضح الفريق أن “حصانة الأونروا من كل شكل من أشكال الأعمال السياسية وعدم اقتحام مبانيها ومرافقها هو أمر مطلق، و لا يمكن نقضها من جهة عسكرية أو أمن وطني”.

وأكد أن على “إسرائيل الالتزام المطلق لاحترام الحصانات والامتيازات الممنوحة للأمم المتحدة”.

والاثنين، بدأت محكمة العدل، الجهاز القضائي الرئيسي بالأمم المتحدة، جلسات استماع تستمر حتى الجمعة المقبل، بمشاركة 40 دولة، ليس بينها إسرائيل، و4 منظمات دولية وإقليمية.

وتستمع المحكمة لمرافعات هذه الدول والمنظمات تمهيدا لإصدار فتوى (رأي استشاري) طلبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجاء هذا الطلب عقب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على قانون قاد إلى حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، رغم اشتداد حاجة الفلسطينيين لخدماتها تحت وطأة الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحقهم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • السلامة في العمل: ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد أكبر عدد من الوفيات والإصابات في مكان العمل؟
  • بوغالي: دعم الشعب الفلسطيني التزام راسخ
  • أكثر من 100 منزل بالضفة على وشك الهدم.. والخارجية الفلسطينية تحذر
  • الأردن يدعو “العدل الدولية” إلى وقف مساعي إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
  • "يديعوت أحرنوت": إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • الصين ترفع العقوبات عن نواب الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأفريقى والإيجاد يبحثان الأوضاع فى السودان وسبل إنهاء الحرب
  • بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية
  • المملكة: على إسرائيل احترام حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني