المريمي: لن نسمح لأحد التعليق على القوانين الانتخابية الدستورية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ليبيا – كشف المستشار الإعلامي لرئاسة البرلمان فتحي المريمي، أن رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، يعتزمان عقد لقاء مهم من أجل الاتفاق على تسمية رئيس حكومة جديد بعد استكمال المصادقة على القوانين الانتخابية.
المريمي وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،قال :”يجب وضع الترتيبات اللازمة من أجل تشكيل حكومة موحدة في ليبيا بهدف إجراء الانتخابات”.
وأضاف أنه:”منذ البداية تم الاتفاق بين المجلسين الأعلى والنواب على إصدار القوانين الانتخابية رئاسية وبرلمانية من خلال لجنة 6+6 والخطوة التي تلي ذلك تشكيل حكومة موحدة ثم إجراء الانتخابات، والآن لا يمكن لأحد أن يعلق على القوانين الانتخابية التي هي دستورية بموجب الإعلان الدستوري 13″.
وحول ما إذا كان المجتمع الدولي سيؤيد تشكيل حكومة جديدة في ليبيا، أكد المريمي أن مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية يرحبان بذلك، والمجلس دعا أصلاً إلى ذلك، والجميع يطالب بحكومة واحدة وهي حكومة ستجد تعاملًا مع المجتمع الدولي الذي يفهم جيدًا ضرورة تشكيل حكومة موحدة التي ستكون مهمتها الرئيسة إجراء الانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوانین الانتخابیة تشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: تشكيل حكومة جديدة في سوريا «خطوة إيجابية»
هدى جاسم (واشنطن، بغداد)
أخبار ذات صلةأعربت الولايات المتحدة عن الأمل في أن يشكل إعلان السلطات السورية المؤقتة تشكيل حكومة جديدة «خطوة إيجابية» نحو سوريا شاملة وممثلة لجميع الأطياف. وقالت المتحدث باسم الخارجية الأميركية تامي بروس في إيجاز صحفي مساء أمس، إن الولايات المتحدة «تدرك معاناة الشعب السوري خلال عقود وتأمل بأن يمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وممثلة للجميع».
وأكدت أن الولايات المتحدة تدرس وتواصل تقييم سلوك الحكومة المؤقتة وتحديد خطواتنا التالية بناء على ذلك، مضيفة أن أي تعديل في السياسة الأميركية تجاه السلطات السورية فيما يتعلق بالعقوبات سيستند إلى تقييم تلك الإجراءات.
وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع السبت الماضي تشكيل حكومة جديدة في سوريا بعد أربعة أشهر من تولي حكومة تصريف الأعمال إدارة شؤون البلاد مؤقتاً.
في الأثناء، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، موقف بلاده الثابت بالوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري، مؤكدًا أهمية أن تضم العملية السياسية كل الأطياف والمكونات، وأن تصب في مسار التعايش السلمي والأمن المجتمعي، من أجل مستقبل آمن ومستقر لسوريا وكل المنطقة.