«قومي حقوق الإنسان»: مبادرة «حياة كريمة» حققت ملحمة في مساندة أهالي غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أشاد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالدور الذي تقدمه مؤسسة «حياة كريمة» منذ اليوم الأول لاندلاع الصراع وبدء العدوان على لفلسطينيين في قطاع غزة، موضحا أن المؤسسة لم تتدخر جهدا في سبيل توصيل المساعدات إلى الأهالي داخل القطاع، في سبيل مساندتهم خلال تلك الأزمة.
جهود «حياة كريمة» في جمع المساعداتوأشار عضو الوقمي لحقوق الإنسان في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن مؤسسة «حياة كريمة» بذلت جهودا كبيرة من أجل جمع المساعدات، وتوصيلها للاهالي داخل قطاع غزة في وقت قياسي، قائلا: «تحركت مصر من خلال مؤسسات المجتمع المدني، على رأسها التحالف الوطني وحياة كريمة، بأكثر من 347 شاحنة تحمل أكثر من 6000 طن من المساعدات الإغاثية لتوصيلها لأشقائنا في غزة».
وأشارت إلى الدبلوماسية المصرية والتحركات التي قامت بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تهدئة الوضع المتصاعد في فلسطين وجلب السلام للمنطفة، ما يؤكد على قوة مصر ودورها المؤثر في المنطقة، قائلا: «مصر عملت على دعم الأهالي في غزة من خلال الشق الدبلوماسي والشق الإنساني، وعملت على المحوريين بالتوازي».
حرص المصريين على مساعدة الأشقاء في غزةوأشاد بدور المتطوعيين في مؤسسات التحالف الوطني المختلفة، والدور الكبير الذي قاموا ببذله من أجل توصيل المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق فضلا عن حرص حياة كريمة ومؤسسات التحالف المختلفة بالتركيز على احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية وتوفيرها ضمن المساعدات، من ملبس ومأكل مشرب ودواء، وقال: «رابط المتطوعين أمام معبر رفح إلى أن تم الانتهاء من توصيل كل المساعدات بأكملها لأهالي غزة، ما يدل على أن الشباب مصري معطاء وواعي ومدرك بأهمية القضية الفلسطينية».
وأكد ان مصر دوما ما تُعلي حقوق الإنسان، وأن الشعب المصري يورث تضامنه مع القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني للأجيال، وأضاف: «مصر حكومة وشعب ومجتمع مدني قاموا بملحمة خلال الشهر الماضي من أجل تقديم المساعدات لاهالينا في غزة، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والضاغطة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة المساعدات الإنسانية معبر رفح قطاع غزة حیاة کریمة فی غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان: نزوح الفلسطينيين في أكثر من اتجاه على مدار 15 شهرًا خلف وضعًا إنسانيًا كارثيًا
أكد أجيث سانجاي مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن عمليات تهجير ونزوح الفلسطينيين في كثير من الاتجاهات على مدار الـ 15 شهرًا الماضية وخاصة التهجير القسري خلف وضعًا إنسانيًا كارثيًا، وهناك انتهاكات خطيرة وجرائم حرب لازالت ترتكب.
وقال سانجاي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" - : "إسرائيل ليس لديها الحق في دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري، ولابد أن نمنع مثل هذه العمليات من التهجير القسري، كما علينا في المرحلة الأولى من وقف اطلاق النار ضمان وصول المواطنين إلى أماكنهم الأصلية وعودتهم إلى أماكن عيشهم".
وأضاف أن تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقهم في إقامة دولتهم جسده تدفق النازحين للعودة إلى مدنهم على الرغم من افتقادها لكل مقومات الحياة، حيث شاهدنا خلال الأيام الماضية عودة آلاف المواطنين إلى منازلهم في شمال غزة والتي وجودها مدمرة تمامًا وعبارة عن كومة من الركام.
وأوضح أنه خلال الـ 15 شهرًا الماضية حرم الشعب الفلسطيني من كل الخدمات الأساسية سواء التعليم أو الصحة حيث تم تدمير المدارس والمستشفيات وتدمير البنية التحتية، لذلك المهجرين في أوضاع متردية للغاية بسبب انهيار المجتمع كاملاً، ونعمل حاليًا على تزويدهم بالملاذات الآمنة والمياه والغذاء والرعاية الطبية والأدوية وغيرها من المستلزمات الأساسية ولكن الكميات غير كافية، لذلك لابد من حشد المزيد من الجهود وتجهيز الكثير من المستلزمات الطبية والدوائية وغيرها.
وقال: "نحاول استغلال فترة وقف اطلاق النار، وإدخال المزيد من الشاحنات ولكن لا يزال الطريق طويل أمامنا من أجل ضمان توفير الحاجات الأساسية من المساعدات الإنسانية ، ونحاول تعزيز عمليات إعادة الإعمار والتحضير للفترة القادمة".
وأضاف: "أننا موجودون في القطاع على أرض الواقع ولدينا آليات لتوزيع المساعدات والكثير من الأفراد يقومون بأعمال التقييم والعديد من الطواقم موزعة في كل الأماكن للوصول الى المصابين والمرضى وتوزيع وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم".
وأكد على أن ما يجري في غزة حاليًا يعتبر نقطة حاسمة لذلك نحن في حاجة إلى حشد جهود المجتمع الدولي من أجل ضمان تحقيق النجاح في العمليات الإنسانية والبدء في مرحلة الإعمار وإنهاء الحرب.