قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه إن "قرار الحكومة الإسرائيلية اقتطاع مبالغ جديدة من الأموال المستحقة لنا بحجة أننا نمول غزة، يهدف إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".

البيت الأبيض: الوقت ليس مناسبا لحجب تل أبيب الأموال عن السلطة الفلسطينية

وأفاد اشتيه بأن "الحكومة الإسرائيلية أعلنت أنها قررت اقتطاع مبالغ جديدة من الأموال المستحقة لنا بحجة أننا نمول غزة بقيمة 140 مليون دولار شهريا، أقول إن هذا القرار سياسي يهدف لفصل غزة عن الضفة".

وشدد على "أننا لن نسمح بذلك ولن نقبل بهذا الفصل، وهذه الأموال هي لشعبنا وسنستمر بالمطالبة بها حتى نحصل عليها"، مبنيا أن "هناك تدخلا دوليا في هذا الأمر ونأمل أن يأتي بالنتيجة المرجوة خلال الأيام القادمة".

وأضاف: "المال ليس أغلى من دم الأطفال في غزة والضفة".

وبموجب اتفاقات السلام المؤقتة، تقوم وزارة المالية الإسرائيلية بجمع الضرائب نيابة عن الفلسطينيين وتقوم بتحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية.

وقبل أيام، قرر الكابينت الإسرائيلي أن يخصم من أموال السلطة الفلسطينية جميع الأموال المخصصة لقطاع غزة والأسرى والأموال المخصصة لعائلات متضرري العمليات الفلسطينية.

وسبق أن أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه سيعارض تحويل الأموال، التي تذهب لدفع رواتب موظفي القطاع العام والنفقات الحكومية الأخرى، واتهم الفلسطينيين في الضفة الغربية بـ"دعم الهجوم الذي شنته حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

ورفض دعوات من وزير الدفاع يوآف غالانت بتحويل الأموال للمساعدة في استعادة الاستقرار في الضفة الغربية في ظل ما تشهده من اضطرابات.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذارا لحرب الإبادة

طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ما وصفها بـ"أعذار" لاستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال بيان أصدرته رئاسة السلطة، وطالبت فيه حركة حماس بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، "لتجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان، الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن".

وتابع البيان: "نطالب بعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أية أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية، كقضية الرهائن التي تستغلها إسرائيل لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد".

وتطرقت رئاسة السلطة إلى سيطرة الاحتلال على محور ما يسمى "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، مؤكدة أنه "يكرس سيطرة الاحتلال الدائمة على القطاع، ويقسمه إلى بؤر معزولة تمهيدا للتهجير، ويشكل مخالفة لجميع  قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".



وأشارت إلى أن "هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية".

وشددت على ضرورة وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، منوهة إلى أن الاحتلال يواصل لليوم الـ78 عدوانه على محافظة جنين ومخيمها، ولليوم الـ72 على محافظة طولكرم ومخيميها وباقي مخيمات الضفة الغربية، وتنفيذ سياسة القتل الجماعي والاعتقالات وعمليات الهدم للمنازل والمخيمات والبنية التحتية للمدن الفلسطينية.

وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإدخال المساعدات لوقف المجاعة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة للبدء بإعادة إعمار قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُطوّق الفلسطينيين بـالسور الحديدي في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لهدم المنازل في الضفة الغربية امتداد لجرائم الإبادة والتهجير
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال للمنازل والمنشآت في الضفة الغربية
  • عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذارا لحرب الإبادة
  • باحثون: لماذا فضّ أمن السلطة مسيرات الإضراب والتضامن مع غزة؟
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
  • قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • حماس تستنكر إقدام السلطة الفلسطينية على اعتقال متضامنين مع غزة
  • حماس: اعتقال السلطة للمتضامنين مع غزة طعنة جديدة لشعبنا