سياسي إسرائيلي يوجه اتهامات خطيرة لمصر.. وخبير مصري يرد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
احتدم جدل حاد في إسرائيل بعدما نشر السياسي الإسرائيلي وعضو الكنيست السابق عن حزب "الاتحاد القومي" ميخائيل بن آري تغريدة خطيرة يتهم فيها مصر بتسليح غزة.
הולכת ומחלחלת ההבנה. אנחנו לא נלחמים בעזה, לא באיראן.
מי שאחראי ישיר לחימוש עזה במשך שנים היא מצרים.
תדחיקו את זה כמה שאתם רוצים.
מצרים היתה ונשארה האויב הגדול ביותר והמסוכן ביותר למדינת ישראל.
אם מצרים היו שומרים על הגבול, משלוחי הנשק האדירים הללו לא היו מגיעים למחסני החמאס.— מיכאל בן ארי???????? (@drmichaelbenari) November 3, 2023 إقرأ المزيد خبير مصري يكشف كيف يهرب جنود إسرائيل من أبو عبيدة بطريقة غريبة (فيديو)
وقال آري: "بدأنا ندرك أننا لا نحارب غزة ولا إيران، وأن مصر هي المسؤولة المباشرة عن تسليح غزة على مدار السنين".
وأضاف بن آري مخاطبا متابعيه: "انكروا كما تشاؤون لكن مصر لا تزال العدو الأكبر والأخطر لإسرائيل".
وفي هذا السياق كشف الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس لـ RT أن هذه التغريدة أحدثت جدلا حادا في السوشيال ميديا العبرية حول النظرة السياسية لمصر، وهل هي عدو لإسرائيل أم صديق.
وتابع: "منشور بن آري أثار ردود أفعال مؤيدة ومعارضة".
وبحسب عبود، حدث جدل شديد في التعليقات، حيث انقسم المتابعون لفريقين، الأول يؤيد هذا التحريض السافر، والثاني يهاجم بن آري، ويتهمه بالجنون، وفتح باب العداء مع مصر!.
ولم يبق بن آري مكتوف الأيدي، ولكنه رد في تغريدة أخرى على مخالفيه، قائلا: لقد سكتنا قبيل حرب أكتوبر مع مصر عام 1973 على تحريك أنظمة الدفاع الجوي المصري حتى قناة السويس. والنتيجة أن المصريين ذبحوا أبناءنا عند القناة، ولم يستطع سلاح الطيران الإسرائيلي إنقاذهم، بل أن طائراتنا كانت تتساقط مثل الذباب".
وأوضح د. محمد عبود أن الجدال حول السؤال مصر عدو أم صديق لم ينته عند هذا الحد، إذ دخل على الخط الصحفي "بن كسبيت"، وهو واحد من أهم لصحفيين والمعلقين السياسيين في إسرائيل، وأعاد نشر تغريدة بن آري، وكتب: "هذا المعتوه يريدنا أن نحارب مصر، تصوروا"!.
ورجح عبود أن هذا الجدال لا يعني أن إسرائيل تستعد لشن حرب على مصر، لاسيما أن الحروب لا تندلع بسبب تغريدات، كما أن أغلبية الإسرائيليين يدركون جيدا قيمة اتفاقية السلام مع مصر، ويريدون الحفاظ عليها. ثانيا: ينكوي الإسرائيليون حاليا بنيران المقاومة الفلسطينية، وهي منظمات مسلحة، وليست جيشا نظاميا، فما بالك بجيش مصر وقوة جيش مصر. ثالثا بن آري شخص مشهور بالتطرف الشديد، وبلا أهمية سياسية لكن مثل هذه التغريدات التحريضية من أشخاص غير مسؤولين، يجب التعامل معها عبر القنوات الاحتجاجية المتعددة، لكي يعرف الطرف الآخر إن مثل هذه التصريحات العدائية غير مقبولة، ولن تمر مرور الكرام!.
المصدر : RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق ربة منزل قتلت جارتها المسنة فى الفيوم للمفتى
قضت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة اليوم برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، وعضوية المستشارين مجدي هريدي، وبيشوي النسر، وأمانة سر محمود العمدة، وسكرتارية صالح كيلاني، بإحالة أوراق المتهمة "وفاء .أ. ص"، 55 عاما - ربة منزل، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها، وذلك لإدانته بقتل "عائشة.م.ص"، 65 عامًا - ربة منزل، مقيمة بكفر عبود مركز ابشواي، وحددت جلسة دور الانعقاد في الاول من شهر مارس المقبل للنطق بالحكم.
وترجع أحداث القضية إلى شهر أبريل من العام الماضى، عندما تلقى مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة أبشواي، يفيد بعثور أحد المزارعين على جثة غير مكتملة، وأعضاء بشرية منثورة داخل حقله بقرية كفر عبود التابع للوحدة المحلية لقرية أبو كساه، وانتقل لموقع الحادث قوات الأمن وفريق بحث من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث مركز شرطة أبشواي، وتم نقل الأشلاء التي تبين أنها لسيدة عجوز من سكان القرية ذاتها، الي مشرحة مستشفى أبشواى المركزى تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت تحريات ادارة البحث الحنائي، أنها أشلاء "عائشة.م.ص"، 65 عامًا - ربة منزل، مقيمة بكفر عبود مركز أبشواى وأنها متغيبة عن منزلها منذ 3 أيام، وأن وراء مقتلها أحدي سكان القرية وتدعي "و.أ. ص"، 55 عاما - ربة منزل.
ودلت التحريات أن المتهمة اقتحمت منزل المجنى عليها ليلًا، وسحبتها إلى إحدى الحجرات، ثم طعنتها بسكين كانت في طيات ملابسها، ثم قطعتها اربا بساطور كان بحوزتها، وألقت بأجزاء جسدها فى الحقول القريبة من القرية، ظنا منها أن الحيوانات الضالة ستلتهما وتضيع معالم الجريمة، وأرجعت التحريات سبب القتل الي سرقة مصوغاتها الذهبية، لمرور المتهمة بضائقة مالية.
وألقى القبض على المتهمة، وأحيلت إلى النيابة العامة التي تبين لها واستقر في يقينها إقدام المتهمة علي قتل المجني عليها، فأحالتها الي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.
مشاركة