أكثر من 200 شهيد بمذابح ليلية نفذها الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
غزة - الوكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن 200 شخص على الأقل قتلوا في القصف الإسرائيلي المكثف الذي نفذته القوات الإسرائيلية خلال الليل على قطاع غزة.
وقالت الوزارة في رسالة لوسائل الإعلام "أكثر من 200 شهيد بمجازر ليلية" موضحة أن هذه الحصيلة تشمل مدينة غزة وشمال القطاع فقط.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في وقت سابق إن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أسفر عن سقوط 9770 مواطنا فلسطينيا، بينهم 4800 طفل، و2550 امرأة.
وأضافت الوزارة أن إجمالي عدد المصابين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل ارتفع إلى 24808 جريح، و2660 مفقود بينهم 1270 طفلا.
وتسببت الحرب الإسرائيلي على غزة بنزوح نحو 1.5 مليون فلسطيني، أو حوالي 70% من السكان، من منازلهم منذ أن بدأت الحرب في أعقاب هجوم كبير شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل جندي آخر في صفوفه خلال القتال الدائر في قطاع غزة، ليرتفع إجمالي قتلاه منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 348 جنديا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجندي القتيل هو الرقيب شاهار كوهين، ويبلغ من العمر 22 عاما، وهو جندي في الكتيبة التاسعة، اللواء 401، مشيرا إلى أنه قتل الأحد في معركة شمال قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.