دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إلى إنشاء "مناطق أمنية حول المستوطنات في الضفة الغربية ومنع العرب من الاقتراب منها".

القوات الإسرائيلية تشن حملة مداهمات واسعة وتعتقل العشرات في مدن وقرى الضفة الغربية

وفي رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت طالب سموتريتش بـ"تحديد موعد لمجلس الوزراء هذا الأسبوع بشأن الإهمال المستمر لأمن المستوطنين في يهودا والسامرة"، داعيا إلى "خلق مساحات أمنية معقمة حول المستوطنات ومنع العرب من دخولها، بما في ذلك لغرض الحصاد".

وأوضح أن إقامة مناطق أمنية "مهم لثلاثة أغراض على الأقل: أولا، الأمن ومنع اقتراب العرب الذين قد يستخدمون هذا لشن هجمات. ثانيا، الشعور بالأمان، نظرا للحساسية الكبيرة لدى الجمهور وتجنيد العديد من الرجال في الاحتياط، مما يترك النساء والأطفال بمفردهم. ثالثا، منع الاحتكاك الذي قد يؤدي إلى اشتعال الصراع ويسبب لنا الكثير من الأضرار".

وقال: "مع كل الاحترام الواجب، هذا جنون لست مستعدا لتحمله بعد الآن. لا يمكن الادعاء من جهة بنقص القوات، والمطالبة بتحويل الأموال إلى قيادة الإرهاب الفلسطيني لمنع التدهور الذي يتطلب قوات، ومن ثم إهدار القوات في مثل هذا السخافة الخطيرة".

وأضاف: "لا يمكن الادعاء بأن أحداث الاحتكاك تضر بالمجهود الحربي والشرعية الدولية ولا تقوم بالحد الأدنى اللازم لتقليصها إلى الحد الأدنى الممكن من خلال خلق تلك المساحات الأمنية وإبعاد نشطاء اليسار الفوضوي الذين أشعلوا النار في المنطقة... لعدة أشهر صرخت في مجلس الوزراء وتم الرد علي بالازدراء والصمت. كلنا ندفع الثمن اليوم. ولن أسمح بإراقة المزيد من الدماء على مسؤوليتي".

المصدر: "معاريف" 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التمييز العنصري الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله عنصرية

إقرأ أيضاً:

تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق

آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.وذكر عبد الهادي في حديث صحفي، أن” اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل”.وأضاف، ان” زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان” أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون أي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش”.وأشار عبد الهادي الى، أن” أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن” على بغداد التحرك والضغط باتجاه إخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • صخر الشارخ.. قصة العربي الذي جعل الحواسيب تتحدث بالعربية
  • تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • مفتي الجمهورية: حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا ولا يمكن تجاهلها
  • منها القرع .. أفضل 4 بذور لنمو الشعر
  • تقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة
  • بالفيديو.. باحثة سياسية: دولة الاحتلال تضغط على الفلسطينيين للنزوح من خلال انتهاكاتها وأفعالها
  • مولوي من السعودية: مصمّمون على أن نخرج إلى لبنان الذي نريده وتريدونه
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟
  • الإبل في أستراليا.. ما بين الرغبة في التخلص منها ومساعي العرب لشرائها بأي ثمن
  • السعودية تستضيف غدًا الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب