التنسيق الحضاري يعقد ندوة بعنوان "جودة الحياة" بمقره بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عقد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس" محمد ابو سعده" محاضرة بعنوان "جودة الحياة" ممارسات شخصية واهداف إقتصادية.. وذلك بمقر الجهاز بالعاصمة الإدارية.
تحدث الدكتور"عادل ياسين" أستاذ التخطيط والعمارة البيئية والعميد الاسبق لكلية الدراسات العليا و البحوث البيئية بجامعة عين شمس عن تعريف جودة الحياة وتأثير العمارة و التخطيط علي مؤشرات جودة الحياة و مجهودات الدوله في هذا الاتجاه بما يحقق التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠ عن طريق توفر الاحتياجات الاساسية واستخدام التخطيط والعمارة لتوفير الرفاهية للشعوب وتحقيق الرضا و السعادة.
وناقش الدكتور "علاء سرحان" أستاذ الإقتصاد البيئي والوكيل السابق لكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ومستشار البنك الدولي ، مفهوم " المواطنة البيئية" وواجبات المواطن اتجاه دعم وترميه البيئه المحيطه
كما ناقشه المحاضره اهمية المحافظ على ثروات الدوله والموارد البيئيه وذلك بالعمل على إعادة الاستخدام والتوفير والحد من الاستهلاك وناقش مصطلحات مثل (الاقتصاد الدائري - الاستهلاك المستدام والإنتاج المستدام ) مما يقلل من استخدام موارد البيئة بشكل لا يهدرها ويتفق مع مفهوم الاستدامه
وآليات إشراك المواطن في عجله التنميه حيث حينها تتحقق جودة الحياة من هذه الممارسات الشخصيه السليمه تجاه البيئه و في إطار أهداف التنميه المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي للتنسيق الحضاري جودة الحياة العاصمة الإدارية جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
ندوة تستعرض أحدث تطورات الرصد الإشعاعي في الأوساط البيئية
العُمانية: بدأت اليوم بمسقط أعمال الندوة العلمية حول الرصد الإشعاعي في الأوساط البيئية التي تنظمها هيئة البيئة وتسعى إلى دعم الجهود الرامية لحماية البيئة وصحة الإنسان من المخاطر الإشعاعية، وتبني أفضل الممارسات في ظل التحديات البيئية المتسارعة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع.
وتهدف الندوة التي أقيمت برعاية العميد الركن المهندس علي بن سيف المقبالي، رئيس هيئة الدفاع المدني والإسعاف إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الخبراء والمختصين، مما يسهم في تطوير السياسات والمعايير المتعلقة بالرقابة البيئية والرصد الإشعاعي، وتتطرق الندوة التي تستمر يومين بمشاركة عدد من الباحثين، والمختصين، ومتخذي القرار إلى مناقشة أحدث التطورات المتسارعة في مجال الرصد الإشعاعي.
وقال الدكتور محمد بن سيف الكلباني، مدير عام الشؤون البيئية بهيئة البيئة في كلمته: إن الأوساط البيئية تشهد تطورات متسارعة في مجال الرصد الإشعاعي، وأصبح هذا المجال يمثل جزءًا أساسيًّا من الجهود العالمية الرامية إلى حماية البيئة وضمان سلامة وصحة الإنسان، مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا النووية في توليد الطاقة والصناعات الطبية والبحثية، مما يستدعي الحاجة إلى تطوير أساليب وتقنيات فعّالة لمراقبة الإشعاعات وضمان بقائها ضمن الحدود الآمنة.
وأضاف: إن الندوة تشكل فرصة للتواصل وتبادل المعرفة بين الخبراء والمهتمين بهذا المجال، مما يسهم في تعزيز التعاون العلمي والتقني بين المؤسسات والأفراد، كما تفتح الباب لمناقشة السياسات والمعايير الدولية المعتمدة في الرصد الإشعاعي، بهدف الوصول إلى توافق عالمي حول أفضل الممارسات التي تضمن الحفاظ على سلامة البيئة وصحة الإنسان على المدى الطويل.
وقدمت رئاسة قوات السُّلطان المسلحة خلال الندوة عرضًا مرئيًّا تطرق فيه إلى مهام قوات السُّلطان المسلحة للاستجابة للحوادث النووية والبيولوجية والكيميائية وإبراز قدراتها وإمكاناتها في التعامل معها بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات الاختصاص من خلال التعاون بين المؤسسات المدنية والعسكرية لتحقيق الاستجابة الفعّالة، والتأكيد على أهمية الجاهزية الوطنية لمواجهتها.
فيما قدم الرائد الحسين بن علي الرمحي مساعد مدير إدارة المشاريع والدراسات الهندسية بالإدارة العامة للحماية المدنية في هيئة الدفاع المدني والإسعاف عرضًا مرئيًّا حول استراتيجيات الحدّ من مخاطر المواد الخطرة تناولت تعريف المواد الخطرة وأنواعها والإدارة السليمة لها وتحليل الأخطار الوطنية ومستويات الاستجابة والمنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة والاتفاقيات الدولية.
وأكد على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات المعنية ومهام ودور هيئة الدفاع المدني والإسعاف وآلية الاستجابة للحوادث الإشعاعية في حالة وقوعها من أجل تحقيق السلامة العامة للأرواح والممتلكات والبيئة في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن الندوة تعد فرصة لتبادل الخبرات وتجارب الدول في هذا المجال بالإضافة إلى تعزيز القوانين والتشريعات.
وقدم الدكتور وائل الخولي استشاري الوقاية الإشعاعية بوزارة الصحة عرضًا تناول مفهوم الإشعاع وأنواعه ومصادر الأشعة المؤينة الطبيعية والصناعية وخصائص العناصر المشعة وينقسم إلى النشاط الإشعاعي والتحول النووي.
وتحدّث عن التطبيقات الصناعية للمواد المشعة وتضمنت التصوير الصناعي واستخدام المواد المشعة في ثبر الآبار في قطاع النفط والغاز والمياه الجوفية وقطاع التعدين والدراسات البيئية، كما تناول "التطبيقات السليمة للمواد المشعة المستخدمة في علم الفضاء: دراسة الإشعاع الكوني في الأبحاث الزراعية".