المؤيد: 800 مليون دولار حجم الديون المترتبة بذمة شركة كورك
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
6 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشف رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، علي المؤيد، عن تفاصيل الأزمة التي حصلت مع شركة كورك للاتصالات، فيما أشار إلى أن 800 مليون دولار حجم الديون المترتبة بذمة الشركة.
وقال المؤيد في تصريح متلفز انه “في الواقع اطار عمل شركات الهاتف النقال تأتي ضمن اطار عقود رخصة بينها وبين الدولة العراقية والمتمثلة بهيئة الاعلام والاتصالات “، مبينا ان “هذه العقود تشير الى اربعة موارد رئيسية في التعامل ولتأطير العلاقة بين الهيئة والشركة العاملة بهذا القطاع وهو الجانب القانوني والمالي والفني والنتظيمي”.
وأشار الى أن “الهيئة لجأت الى مجلس القضاء الاعلى لغرض وضع حد للملفات العالقة”، موضحا أن “9 قضاة من محكمة التمييز ايدوا قرار 2013 لصالح الهيئة”.
وأوضح أن “قرار التمييز اسقط قرار 2015 الذي تتمسك به شركة كورك”، منوها بان “التمييز ردت طلب القرار التصحيحي الذي تقدمت به شركة كورك”.
واكد ان “القضاء الاعلى اعتبر قرارات محكمة اربيل الولائية منتفية”، مشيرا الى أن “800 مليون دولار حجم الديون المترتبة بذمة شركة كورك”.
ولفت الى أن “هناك اجراءات قانونية بحق شركات الاتصال ولا يوجد استهداف لطرف معين”، مؤكدا أن “الهيئة اقالت المدير المفوض السابق لشركة كورك”.
وتابع أن “القانون يتيح للهيئة قطع التواصل البيني لشركات الهاتف النقال “، مؤكدا ان عدد المشتركين في شركة كوروك 5 ملايين و200 الف مشترك”.
وأشار إلى أن “شركة كورك رفضت وجود السيرفرات والبدالات في بغداد لغرض الحماية الامنية”، موضحا أن “هناك مؤشرات امنية لجهاز المخابرات على نشاطات شركة كورك”.
ومضى بالقول: أن “شركة كورك لم تستجيب لجميع الشكاوى الخاصة بالمواطنين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: شرکة کورک
إقرأ أيضاً:
أنقرة في مهمة ببغداد: مواجهة حزب العمال وتأهيل سوريا الجديدة
27 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تتجه العلاقات بين العراق وتركيا نحو تعزيز التنسيق الأمني والعسكري في مواجهة التحديات المشتركة التي يمثلها وجود حزب العمال الكردستاني في مناطق شمال العراق.
و تعكس هذه الديناميكيات أهمية المصالح المتبادلة بين الجانبين في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والتصدي للتهديدات العابرة للحدود.
و في زيارته إلى بغداد، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على الرؤية الاستراتيجية لبلاده تجاه العلاقة مع العراق.
وأوضح فيدان أن تحقيق الأمن والاستقرار في العراق ينعكس إيجاباً على تركيا، مشدداً على أهمية التنسيق بين البلدين، ليس فقط في ملف حزب العمال الكردستاني، بل أيضاً في قضايا أخرى كالتواصل مع الإدارة الجديدة في سورية. وتولي انقرة اهمية لتأهيل سوريا بين دول الجوار.
هذه التصريحات تكشف إدراك أنقرة لأهمية استقرار العراق في دعم أمنها القومي، خصوصاً أن الصراعات القائمة في المناطق الحدودية تنعكس سلباً على كلا الطرفين.
و زيارة هاكان فيدان جاءت عقب هجوم مباغت شنه مسلحو حزب العمال الكردستاني قرب الحدود التركية في محافظة دهوك، ما أدى إلى مقتل عنصري أمن عراقيين. هذا الحادث عزز القناعة المشتركة لدى بغداد وأنقرة بأن وجود الحزب بات يشكل تهديداً ليس فقط على الأمن التركي، وإنما على استقرار العراق أيضاً.
وفي هذا السياق، أظهرت الحكومة العراقية التزامها بتعهداتها الأمنية تجاه تركيا عبر سلسلة إجراءات تهدف إلى تضييق الخناق على مسلحي الحزب.
وشملت هذه الخطوات حظر أنشطة ثلاثة أحزاب مرتبطة بالعمال الكردستاني، وهي “الحرية والديمقراطية الإيزيدية”، و”جبهة النضال الديمقراطي”، و”حرية مجتمع كردستان/ تفكري آزادي” وهي تنشط بشكل ملحوظ في قضاء سنجار ومناطق غرب نينوى الحدودية مع سورية.
وتأني الإجراءات العراقية ضمن مسعى واضح لطمأنة تركيا بأن بغداد جادة في منع استخدام أراضيها كمنطلق لأي أنشطة تهدد أمن جيرانها.
و في الوقت ذاته، تشير هذه التحركات إلى محاولات بغداد لتحقيق توازن في علاقاتها الدولية، إذ أن الضغط التركي يترافق مع تحديات داخلية تعيشها الحكومة العراقية في مناطق شمال البلاد.
ويعكس التعاون بين العراق وتركيا تحولاً في مفهوم الشراكة الإقليمية، حيث تسعى الدولتان لمعالجة التهديدات المشتركة بطرق لا تقتصر على المواجهة العسكرية فقط، بل تتضمن جوانب سياسية وإدارية تهدف إلى تقليص تأثير الحزب في المناطق الحدودية.
كما يعكس هذا الملف تعقيد العلاقة بين بغداد وأنقرة، والتي تجمع بين المصالح المشتركة والضغوط المتبادلة. وبالنظر إلى التصعيد الأخير في دهوك، من المرجح أن تشهد المرحلة المقبلة تنسيقاً أمنياً أكبر، قد يتضمن عمليات عسكرية تركية أوسع في شمال العراق بالتعاون مع السلطات العراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts