رئيس وزراء العراق: يجب الضغط على إسرائيل لوقف العدوان في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني اليوم الاثنين، إن من يريد احتواء الصراع ومنع انتشاره بالمنطقة عليه الضغط على إسرائيل لوقف العدوان في غزة.
وأكد السوداني، أن قرار جر المنطقة إلى حرب شاملة تهدد السلم والأمن بيد الطرف الذي يمارس العدوان على غزة.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق، مساندتها الموقف المبدئيّ الذي اتخذته المملكة الأردنيَّة بسحب سفيرها من الكيان الإسرائيليّ وطلبها بوقف الاعتداءات على غزّة والشعب الفلسطينيّ بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عراقية .
وكانت وزارة الخارجية الأردنية، أعلنت استدعاء سفيرها من إسرائيل.
وقالت الخارجية الأردنية في بيان، إنه تم استدعاء سفير الأردن لدى إسرائيل لرفض المملكة الهاشمية الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأكدت خارجية الأردن ، أن سفير تل أبيب لدى عمّان لن يعود إلا بوقف الحرب على غزة.
وشددت الوزارة ، أن الحرب على قطاع غزة تقتل الأبرياء وتُسبب كارثة إنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الاردنية الخارجية العراقية الشعب الفلسطيني الأردن العراق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني فلسطين وزارة الخارجية العراقية وزارة الخارجية الأردنية
إقرأ أيضاً:
مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.