قال وزير خارجية الهند سوبرامانيام جايشانكار، إن الغرب يطبق العقوبات على روسيا كما لو أن العالم كله وافق عليها، لكن هذا ليس صحيحا، فالتدابير التقييدية هي أداة مريحة لدول الغرب فقط.

وأضاف الوزير الهندي، في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية: "هذه العقوبات هي من حيث جوهر وسائل ضغط تحت تصرف الاقتصادات المتقدمة، تقوم على آليات وصلاحيات وأدوات تراكمت على مدى سنوات عديدة.

وتستخدم الدول المتقدمة وسائل الضغط هذه عندما يكون ذلك مناسبا ومريحا لها. وطبعا لا تلجأ هذه الدول إلى الأمم المتحدة بحثا عن الشرعية: فهي تفعل ذلك عندما تعتقد أن مصالحها معرضة للخطر. بطبيعة الحال، يُنظر إلى مفهوم العقوبات بشكل مختلف في أجزاء كثيرة من العالم. ولكن يتم ذلك وكأن العالم كله وافق على العقوبات. هذا ليس صحيحا أبدا".

إقرأ المزيد التجارة بين روسيا والهند تصل إلى مستويات قياسية

وأشار الوزير الهندي إلى وجود اختلاف في النهج الأوروبي تجاه النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.

ووفقا له، "لم تكن الدول الأوروبية تقلق في الماضي، عندما كانت المشاكل تظهر في أجزاء أخرى من العالم بعيدة عنها، لأن ذلك لم يكن يهدد أمنها ولا نمط الحياة فيه. ولكن عندما يحدث شيء ما في أوروبا، فإن الدول الأوروبية تريد تعبيرا دوليا عن التضامن. ولكن الكثيرين في مختلف أنحاء العالم يعتقدون أن مصالحهم ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار أيضا. وفي الوقت نفسه، يبدو لي أننا تجاوزنا هذه المرحلة".

وفي معرض حديثه عن الوضع في أوكرانيا، أعرب جايشانكار عن رأي مفاده أنه "في مرحلة ما، يجب على الأطراف الجلوس على الطاولة والتحدث". وقال الوزير: "إن الهند مستعدة دائما لتقديم يد المساعدة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

بولندا ودول البلطيق تطالب برسوم أوروبية على أسمدة روسيا وبيلاروسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد راديو بولندا، الخميس، بأن بولندا ودول البلطيق قدمت طلبًا رسميًا إلى المفوضية الأوروبية يدعو إلى فرض ضرائب إضافية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا.

هذا التحرك جاء بقيادة وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا البولندي، بالتعاون مع نظرائه من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الذين رفعوا الطلب مباشرة إلى نائب رئيس المفوضية الأوروبية.  

الطلب يرتكز على ضرورة فرض ضرائب على المنتجات التي تشمل مكونات أساسية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.

وفقًا لتقارير الراديو، ترى الدول الأربع أن العائدات الناتجة عن هذه الواردات تُستخدم لتمويل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.  

على الرغم من العقوبات الصارمة التي تبناها الاتحاد الأوروبي ضد شركات الأسمدة في روسيا وبيلاروسيا، إلا أن البيانات تشير إلى استمرار تدفق تلك المنتجات إلى دول الاتحاد بمعدلات مرتفعة.

الإحصائيات المتاحة كشفت عن زيادة كبيرة تجاوزت 50% في واردات الأسمدة من هاتين الدولتين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.  

هذا الطلب يعكس قلقًا متزايدًا بشأن فعالية العقوبات المفروضة وسعي الدول الأربع إلى تعزيز التدابير الاقتصادية الرامية للضغط على موسكو ومينسك، عبر تقليل الإيرادات التي قد تدعم أنشطتهما المرتبطة بالصراع في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية
  • باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
  • رئيس كولومبيا: ما يحدث في فلسطين ليست مجرد حرب ولكن رسالة تخويف
  • الزمالك ينتظر قرار الكاف بشأن تخفيف عقوبات الكونفدرالية
  • وزير خارجية روسيا: بايدن يسعى إلى ترك إرث سيئ لـ ترامب
  • بينها «غازبروم».. 50 مؤسسة مصرفية روسية في مرمى عقوبات أمريكية جديدة
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • شركات مدنية للالتفاف على عقوبات إيران.. خبير لـالحرة: الحل في خطوتين
  • عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
  • بولندا ودول البلطيق تطالب برسوم أوروبية على أسمدة روسيا وبيلاروسيا