الهلال الأحمر الفلسطينى: عدد شهداء قطاع غزة وصل إلى 10 آلاف شهيد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن منسق الهلال الأحمر الفلسطيني على ضميدي، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 10 آلاف شهيد، مع استمرار القصف المكثف على القطاع وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة.
سقوط 200 شهيد في قصف الاحتلال على غزة الليلة الماضية نشرة التوك شو.. قنبلة غزة النووية وأزمة بيومي فؤاد ومحمد سلاموأعرب منسق الهلال الأحمر الفلسطيني ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية، اليوم الإثنين، من مدينة نابلس ـ عن أسفه الشديد لعدم قدرة المنظمات والمؤسسات الدولية إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى غزة في ظل الوضع الراهن الذي وصفه بـ"المأساوي للغاية".
وأوضح أن "الوضع في غزة مأساوي وكارثي بسبب وجود نقص حاد في المستلزمات الطبية والغذائية مع خروج المستشفيات عن الخدمة وتعطل سيارات الإسعاف عن العمل جراء استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى وجود أزمة كبيرة في توفير المياه الصالحة للشرب لأهالي القطاع.
وأكد ضميدي أن "الهلال الأحمر الفلسطيني ينسق مع الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية لكن لا يتم إيصال المساعدات بشكل كافي لقطاع غزة"، منتقدا في الوقت نفسه "استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا مثل الفوسفور الأبيض من أجل إبادة أهل غزة".
وحذر منسق الهلال الأحمر الفلسطيني من عواقب كارثية في القطاع الصحي بغزة مع ارتفاع عدد المصابين في ظل وجود نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية وانتشار الأمراض والأوبئة جراء صعوبة انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض.
استُشهد، اليوم الاثنين، شاب فلسطيني وأصيب خمسة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة حلحول، شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حلحول، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان، ما أدى إلى استشهاد شاب (21 عاما)، وإصابة خمسة آخرين، ثلاثة منهم بجروح حرجة، إلى جانب إصابة العشرات بحالات اختناق.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الاحمر الفلسطينى عدد شهداء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
50 ألف شهيد و10 آلاف مفقود.. غزة تستقبل رمضان وسط المعاناة
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك وقفة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".