صادر له قرار هدم جزئي.. حي الجمرك بالإسكندرية يكشف مفاجأة بعقار رأس التين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت المهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك بمحافظة الإسكندرية أن العقار الذي سقطت أجزاء منه صادر له قرار هدم جزئي بإزالة الدور ١٥ و ١٦ ، وترميم باقي العقار حفاظًا على حياة المواطنين.
وشددت المهندسة نهى خليفة على شن حملات دورية للتصدي للمخالفات وفرض هيبة الدولة والقانون.
وقد شهد حي الجمرك بمحافظة الإسكندرية سقوط أجزاء من عقار بمنطقة رأس التين، وسط المدينة، وذلك دون وقوع إصابات.
وذكر الحي في بيان أنه فور ورود بلاغاً بسقوط أجزاء من العقار ٣٠ قصر رأس التين، توجهت إدارة المشروعات والمتابعة الميدانية بالحي إلى المكان المذكور وتبين بالمعاينة سقوط أجزاء من بلكونة بالدور ١٥ دون إصابات، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
وتم تحرير محضر بقسم شرطة الجمرك للتنبيه على مالكي وشاغلي العقار بسرعة تنفيذ القرار حفاظا على سلامة المواطنين، وجاري عرض العقار على لجنة المنشآت الآيلة لاتخاذ القرار المناسب لحالة العقار الحالي .
يأتي هذا في إطار تكليفات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية وبناء على تعليمات المهندسة نهى خليفه رئيس حي الجمرك، بشأن إزالة الأجزاء الخطرة من العقارات، والتصدي للمخالفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية حي الجمرك انهيار عقار إدارة المشروعات اللواء محمد الشريف المتابعة الميدانية حملات دورية حياة المواطنين حی الجمرک أجزاء من
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
علق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة "ميرفت" التي عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، مشيرة إلى شعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها، فهل خدمة حماتها واجبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له: "أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع".
وأضاف: "إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح".
وأشار إلى أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: "إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها".
وأكد على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: "من حق السيدة أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة".
واختتم: "إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً".