—————
حصاني كان دلال المنايا - فقاد غمارها وشري وباعا
وسيفي كان في الهيجاء طبيباً - يداوي رأس من يشكو الصداعا
أنا العبد الذي خُبِّرتَ عنه - وقد رأيتني فدع السماعا
،،، عنترة بن شداد،،،،،

✍️منذ أن بدأت الحرب العبثية التي أشعلها فلول الكيزان في منتصف شهر أبريل الماضي بحجة قطع الطريق علي العملية السياسية ومنع التوقيع علي "الإتفاق الإطاري" الذي كان قاب قوسين أو أدني ومن ثم القضاء علي قوات الدعم السريع خلال ست ساعات ومن بعدها القضاء علي قوي الحرية والتغيير "قحت" وأخيراً وأد الثورة الديسمبرية وتحقيق حلم العودة المستحيلة لسدة الحكم مرة أخري وفرض سيطرتهم علي البلاد لعقودٍ قادمات وقهر الشعب بشتي الوسائل لترويضه ،،،، منذ أن إنطلقت الشرارة الأولي في معسكر قوات الدعم السريع بالمدينة الرياضية وعلي الرغم من التفوّق النوعي في العتاد والمعدات والآليات الثقيلة وسلاح الطيران إلّا أن جيش لم يتمكن من تحقيق أي إنتصار واحد وأبيدت متحركاته زرافاتٍ ووحدانا علي أبواب العاصمة وسقطت قياداته وحامياته الواحدة تلو الآخري كما تسقط أوراق الشجر في عزّ الخريف وأصبحت كل قادتهم ما بين محاصرين في البدرومات وأسري أو هاربين في أقاصي السودان فضلاً عمن قُتِلوا في المعارك.



????الجدير بالذكر أن أشاوس قوات الدعم السريع وهم من فئة الشباب والصبية صغار السن قادوا أمام الجيش العتيد صاحب المائة عام معارك أسطورية وقدموا ملاحم في البسالة والبطولة والفداء وقاتلوا قتال من لا يهاب الموت وصوروا كل ملاحمهم "لايف" من خلال شاشات هواتفهم الذكية "وجغموا " جيش الفلول كما تجغم الأسود الضارية ضحاياها من الأرانب والغزلان وإستلموا منهم كل القواعد العسكرية بدءأً من القصر الجمهوري "رمز السيادة" الوطنية والإذاعة والتلفزيون والمطار وجياد واليرموك ومنظومة الصناعات الدفاعية والإحتياطي المركزي والمدرعات الشجرة والعيلفون ومعارك كردفان الكبري التي قادها الرائد البطل حسين برشم أب شنب ومعارك دارفور الكبري التي قادها قائد ثاني قوات الدعم السريع الجنرال عبدالرحيم دقلو وكانت آخرها "قبل كتابة هذه السطور" تحرير الفرقة ١٥ الجنينة هذا فضلاً عن إسقاطهم لأكثر من ستين طائرة ومسيرة حربية وأخرجوا تماماً سلاح الطيران من الخدمة.

☀️الشاهد في الأمر أن إعلام الفلول والبلابسة ظلوا طوال هذه المدة يسوقون قطيعهم من خلال ممارسة نفس الأكاذيب والحجج للتغطية علي الهزائم المتتالية والفقدان المتكرر لمواقعهم ويقولون بأن الجيش أنسحب تكتيكياً ليعمل كمين لقوات الدعم السريع ثم يقصفهم بالطيران ويستعيد القيادة من جديد وهكذا دواليك ثم يعترفون علي إستحياء بعد يومين بالهزيمة وسقوط الموقع بسبب الخيانة والطابور الخامس و و الخ !! ثم يبدأ فاصل آخر من الأكاذيب عن المستنفرين و التمشيط من خلال ما يسمي بقوات العمل الخاص "الذي لا تجدها إلّا في الميديا" ! الملاحظ في الأمر أن البلابسة لا يرفعون أي فيديوهات أو حتي صور توثق لإدعاءاتهم وأكاذيبهم (لأنها ببساطة غير موجودة) إنما ينشرون الأكاذيب في شكل بوستات مكثفة علي الميديا وبعض التسجيلات الصوتية وأغلبها مجهولة المصدر وبلا أسماء فضلاً عن أن مروّجي الأكاذيب في الفيس بوك جميعهم (حسابات مغلقة ومزيفة) !!!

????أن جيشاً قيادته كلها بين هارب واسير ومحاصر في البدروم ويأخذ تعليماته وإحداثياته من لايفاتية سكاري مساطيل ومنقبين وبعض "المومسات والقونات" وجنوده جوعي طعامهم البصل وحفاة عراة ،، لا يمكنه تحقيق أي إنتصار مهما إمتلك من أسلحة ودبابات وطائرات !! إنه جيش من الأكاذيب ونمرٌ من ورق ونصيحتي للجنود في الفاشر والأبيض وبقية المناطق أرضاً سلاح وأنجوا بأرواحكم لأن منطق الأشياء لا يسير في مصلحتكم ولا ينفع أوهام فك اللجام ولا القوة المميتة،،، فمهما تفعلون سوف تسقطون كرصفاءكم،، أما دويلة ٥٦ فقد شربت من موية البحر وغاصت في الأعماق كسفينة التايتانيك ولن ينقذها صراخ أيتامها العنصريون لأن من سنة الله في خلقه "تلك الأيام نداولها بين الناس" والآن "قضي الأمر الذي فيه تستفتيان".

m_elrabea@yahoo.com
///////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي

كشف مصدران يمنيان مطلعان أن قائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو، زار اليمن بالتنسيق مع دولة الإمارات أثناء مشاركة قوات الجيش السوداني ضمن عمليات التحالف العربي الذي قادتها السعودية ضد الحوثيين منذ 2015.

وقال المصدران أحدهما عسكري لـ"عربي21" إن "حميدتي" وصل إلى منطقة الساحل الغربي اليمني القريب من مضيق باب المندب حيث ممر الملاحة الدولية عام 2017، في ذروة العمليات القتالية التي كانت تدور رحاها بين القوات اليمنية المدعومة من الإمارات والسعودية ومسلحي جماعة الحوثيين إلى الغرب من محافظة تعز، وفي المناطق الجنوبية من محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.

وأشار المصدر العسكري إلى أن قائد قوات "الدعم السريع" السودانية الذي يقود تمردا على مجلس السيادة الانتقالي المعترف به دوليا في السودان، التقى باللواء، هيثم قاسم طاهر، وزير الدفاع اليمني الأسبق، أحد القيادات العسكرية الانفصالية المدعومة من أبوظبي والذي كان يقود لواءين في الساحل الغربي. في حين كانت "الدعم السريع" تشارك في العمليات القتالية ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح وقتئذ، ضمن القوات التي تشرف عليها أبوظبي شريك الرياض في التحالف العسكري الذي بدء عملياته في مارس/ آذار 2015.

وتابع المصدر ذاته والذي كان حاضرا خلال زيارة "حميدتي" أن قائد قوات "الدعم السريع" مكث في الساحل الغربي اليمني أيام، قبل أن يغادر على متن طائرة خاصة إلى دولة الإمارات".



وحسب المصدرين فإن أبوظبي أنشأت معسكرات حشد وتجنيد السودانيين ضمن قوات "الدعم السريع" في الأراضي الإماراتية وفي جزيرة عصب الإرتيرية، حيث كانت تقوم بذلك تحت لافتة القوات السودانية المشاركة ضمن الائتلاف العسكري الذي تقوده الرياض لدعم السلطة الشرعية اليمنية وإنهاء انقلاب جماعة الحوثيين. 

وأكدا أن "حميدتي" ضمن قيادات عسكرية سودانية أجروا زيارات إلى اليمن، بعد أن استقدمتهم دولة الإمارات تحت غطاء " إيفاد القوات إلى اليمن وفي إطار نظام الرئيس السابق، عمر البشير"، فيما كانت عمليات التحشيد والتجنيد للسودانيين ضمن قوات الدعم السريع لغايات أخرى، اتضحت مؤخرا في السودان. 

وأوضح المصدران أن الضباط الإماراتيين ومخابرات الدولة الخليجية كانت تنشط بكثافة بين السودانيين الذين يتم استقدامهم إلى الساحل الغربي وكانت تقوم بتشكيلهم في وحدات عسكرية وتقوم بتعيين قيادات لتلك الوحدات ضمنت ولاءها.

كما أن الإماراتيين حولوا اليمن إلى منطقة تأطير لقوات "الدعم السريع" بقيادة حميدتي لتنفيذ أجنداتها في السودان، ونظمت خطوط التواصل وضباط الارتباط بينهما، والأدوار والمهام المنوطة بكل قيادي عسكري قبل أن يعودوا إلى معسكرات التجنيد الداخلية التي أنشأتها في البلد العربي الأفريقي، مستغلة علاقتها الجيدة مع عمر البشير قبل أعوام من الإطاحة به عام 2019. 

وأفاد أحد المصدرين المطلعين أن حكومة أبوظبي كانت تقوم بحشد وطلب القوات المسماة بـ"الدعم السريع" وتقوم بتدريبها وتحمل تكاليف إعدادها وتسلحيها، ومن بوابة "اليمن" كانت تعد لمعركة السودان الحالية، مؤكدا أن الدولة الخليجية دخلت إلى الواقع السوداني عبر اليمن إذا قامت باستقدام قوات "الدعم السريع" كوحدات تابعة للجيش السوداني وبالتنسيق مع النظام الرسمي في الخرطوم قبل أن تعود هذه القوات كجيش موازي يقود حربا على الدولة السودانية". 

فيما قال مصدر عسكري ثالث لـ"عربي21" إن مشاركة القوات السودانية في  حرب اليمن كانت فاعلة بالنظر إلى الغزارة العددية التي ضمت "الألاف من السودانيين" والخبرة القتالية والحوافز الأخرى المادية والعقدية ووفرة أسلحة المشاة وتنوعها. فيما ذكر أحد المصدرين أن حجم التنسيق والعمل كان أكبر من المشاركة في حرب اليمن بل الإعداد لمعركة السودان الجارية منذ عامين تقريبا. 



وتابع المصدر العسكري الثالث أن مشاركة السودان في عمليات التحالف القتالية بقيادة السعودية تمثلت في صنفين من القوات الأول بقوات ما تسمى "الدعم السريع" التي يقودها حميدتي ولعبت دور قتالي في الساحل الغربي.

أما الصنف الآخر، فكان عبارة عن "بعثات تدريبية من الجيش السوداني لتعزيز التدريب في صفوف القوات الموالية للحكومة الشرعية، حيث لعبت دورا كبيرا في تدريب قوات "العمالقة" (ألوية سلفية مدعومة من الإمارات والسعودية) وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله قبل تشكيله أوساط 2017. 

ولفت المصدر إلى أن هذه البعثات تابعة لوزارة الدفاع السودانية ولازال جزءا من هذه البعثات موجودة وبالتنسيق بين الحكومة اليمنية والسودانية، مؤكدا أن هناك قوات سودانية من الجيش النظامي موجودة أيضا، في الحدود الجنوبية من المملكة مع اليمن وتشرف عليها الرياض، ومن أبرزها وحدات مدفعية.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"  
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • «مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات 
  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي