تؤثر الأحداث الجارية وما يتعرض له سكان قطاع غزة من حرب إبادة على حياتنا اليومية، ومشاهدتنا للفيديوهات والمشاهد المنقولة من هناك قد يؤثر على طبيعة أحلامنا والمشاعر، والجهاد في المنام يشير إلى النضال والكفاح في سبيل الله والدفاع عن الحق والعدالة، وفيما يلي نوضح تفسير حلم الجهاد في فلسطين:
اقرأ ايضاًبينما تدل تفسير حلم الجهاد في فلسطين على المشاعر والتجارب الشخصية للفرد، والله أعلم.بينما إذا حلم الشخص بالجهاد في فلسطين في المنام فقد يرتبط ذلك بقضية فلسطين والصراع الدائر هناك خاصة هذه الأيام يمكن أن يكون الحلم تعبيرًا عن القلق والتوتر جراء الوضع في فلسطين والرغبة في المساهمة في النضال من أجل الحرية والعدالة. بينما قد يكون الجهاد في فلسطين في المنام هو تعبير عن الاهتمام والدعم للشعب الفلسطيني وقضيتهم، والله أعلم.تفسير حلم الجهاد ضد اليهودتشير تفسير حلم الجهاد ضد اليهود في المنام على تخلص صاحب المنام من الأعداء الموجودين في محيط حياته، والله أعلم.بينما لو كان صاحب المنام يتعرض للظلم والقهر من اليهود، فإن هذه الرؤية من علامات رفع الظلم عنه وإظهار براءته، والله أعلم.أما تفسير حلم الجهاد ضد اليهود في المنام للرجل العامل فهذا يدل على أنه يعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة وتكون من علامات تخلصه من هذه المشاكل، والله أعلم.تفسير حلم فلسطين واليهودتشير رؤيةتفسير حلم فلسطين واليهود في المنام للمرأة المتزوجة تعتبر من الرؤى الغير المستحبة والتي قد تشير إلى كثرة وجود الأعداء حولها وأيضاً وجود بعض المخادعين في حياتها مما يجعلها تعيش في المشكلات طوال الوقت مما يجعلها متوترة وقلقة، والله أعلم.بينما تشير رؤية الجنود اليهود في المنام للمرأة المتزوجة إلى كثرة العقبات والخلافات بينها وبين زوجها ولكنها ستنجح في أن تقضي على تلك الخلافات والمشاكل وتتجاوزها إن شاء الله، والله تعالى أعلم.تفسير حلم الدفاع عن فلسطين للعزباء
رؤية الاماكن المقدسة في المنام كالمسجد الاقصى في فلسطين دلالة على الرزق الواسع وبلوغ المراد.
تشير رؤية زيارة المسجد الاقصي وفلسطين في منام العزباء انها ستذهب لاداء فريضة الحج.
تدل رؤية تحرير فلسطين في المنام للعزباء انها تتمتع بقدر من الهدوء والسكينة وستشعر بالسعادة في القريب.
رؤية الاستشهاد في المنام الاستشهاد هي أعظم الدرجات، والشهيد هو حي عند ربه يرزق وذلك كلام الله عز وجل وله مكانة كبيرة في الدار الآخرة، ورؤية الاستشهاد في المنام قد تكون واحدة من الرؤى التي يشاهدها الكثيرين من الأشخاص في منامهم ويرغبون في التعرف على معنى هذه الرؤية، وتحمل هذه الرؤية الكثير من الدلالات والتفسيرات المختلفة ولكنها تحمل الخير الكثير في غالبها.
يقول ابن سيرين، أن رؤية الاستشهاد في سبيل الله تحمل للرائي الكثير من الخير فهي دليل على التوبة النصوح وبعد الرائي عن ارتكاب الذنوب في حياته والتقرب من الله عز وجل.
أما رؤية شخص شهيد خلال نومك فهذه إشارة إلى أنك تسير في الطريق الصحيح ودليل على بذل الكثير من الجهود والتضحيات من قبل الرائي في إطار تحقيق أهدافه.
أما إذا رأيت أنك قد نلت الشهادة في سبيل الله فهي رؤية مبشرة بقدوم رزق كثير وسماع العديد من الأخبار السارة، ويقول عنها فقهاء تفسير الأحلام أنها دليل على الحظ الجيد في الحياة.
إذا شاهدت أن هناك مجموعة من الأشخاص يخرجون للقتال في سبيل الله وأنت معهم فهي إشارة على ربح مال كثير عن طريق تجارة، لكن إذا لم تذهب معهم فذلك يعني قطع الرحم وفساد دين الحالم.
التحدث مع شخص شهيد في حلمك يؤول على أنه سماع العديد من الأخبار السعيدة، كما أنها تدل على طول عمر الرائي إن شاء الله.
رؤية مقبرة شخص شهيد هي إشارة على أن الرائي يحمل هموم الأشخاص الآخرين ويضحي من أجلهم.
تُعد رؤية فلسطين في المنام واحدة من أكثر الرؤى التي تشد انتباه العديد من الأشخاص، خصوصاً الذين يرغبون في زيارة هذه البلاد المقدسة.
ومن المعروف أن رؤية فلسطين في المنام تعد بشارة جيدة لصاحبها، حيث تدل على الخير والطيبة والأخلاق الحميدة.
وينصح العالم ابن سيرين باستغلال هذه الرؤية لتحسين صفاته وسلوكياته، والتمسّك بالمعروف والابتعاد عن المنكر.
عندما ترى الفتاة العزباء في المنام أنها تزور فلسطين، فإن ذلك يدل على الاستقامة والتقوى والدين.
وإذا رأت الفتاة العزباء أنها تحرر فلسطين في المنام، فإن ذلك يدل على شخصية قوية وصراحة قلب، وأنها سوف تحقق الكثير من الإنجازات في حياتها.
وعليه، فإن رؤية فلسطين في المنام للفتاة العزباء تعكس صفات هامة للشخصية مثل الإيمان، القوة والصلابة في اتخاذ القرارات.
رؤية السفر إلى أرض فلسطين يدل على أن هذا الشخص يتصف بالامانة والوفاء بين الناس.
رؤية القدس في المنام يدل على السعادة والاستقرار.
رؤية زيارة فلسطين يدل على الزهد في الدنيا وترك الشهوات.
رؤية التواجد داخل المسجد الاقصى يدل على علو شأن الرائي واشتهاره بالفقه والعلم في الدين والعلوم الشرعية.
تفسير حلم تحرير فلسطينحلم تحرير فلسطين له العديد من التفسيرات والتأويلات، إذ يمكن تفسير حلم تحرير فلسطين على النحو الآتي:تعبر تفسير رؤية تحرير فلسطين في المنام عن قوة الشخصية وتحمل المسؤولية الملقاة عليه، والله أعلم. بينما تفسير حلم الجهاد في فلسطين في المنام تدل على قدرة الرائي على تحقيق أهدافه التي يسعى إليها، والله أعلم.تشيرقبل 5 أيام
تفسير حلم الجهاد في سبيل اللهوالشخص الذي يرى في حلمه بأنه ذاهب للجهاد والغزو في سبيل الله فإن الرؤيا تشير الى المكانة والخير والعزة والنصر في واقعه وأن هذا الشخص سوف يرتفع شأنه ويشتهر بذكره الحسن بين الناس، وإذا رأى أحد الأشخاص بأن مجموعات من الناس قد خرجت في المنام للقتال والجهاد في سبيل الله فإن الرؤيا تشير الى النصر والتمكين والقوة والشرف.
لقد ذكر الإمام ابن سيرين رحمه بأن النبي صلى الله عليه وسلم قام بتفسير رؤيا الجهاد في المنام وذكر بأن الذي يرى في حلمه جهاده وقتاله في سبيل الله فإن رؤيته تشير الى اجتهاد الرائي في رعاية أهله ونيله للخير كالرزق والأموال التي يحصل عليها، وجاء أيضاً في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لرؤية الجهاد والقتال في سبيل الله في الحلم بأن هذه الحالة تشير الى السعة والرخاء الذي يعيشه فيه الرائي واقعاً دون وجود للضيق مكاناً عنده، ولكن في حالة مختلفة ذكر الإمام ابن سيرين رحمه الله بأن الذي يرى في حلمه توليه عن القتال وتركه للجهاد فإن رؤيته تشير الى فساد دينه وخلقه واهمال أهله وعائلته وقطع رحمه في الواقع.
والشخص الذي يرى في حلمه بأنه ذاهب للجهاد والغزو في سبيل الله فإن الرؤيا تشير الى المكانة والخير والعزة والنصر في واقعه وأن هذا الشخص سوف يرتفع شأنه ويشتهر بذكره الحسن بين الناس، وإذا رأى أحد الأشخاص بأن مجموعات من الناس قد خرجت في المنام للقتال والجهاد في سبيل الله فإن الرؤيا تشير الى النصر والتمكين والقوة والشرف والعزة التي يصيبها هؤلاء القوم في الواقع، أما بالنسبة لمن يرى في حلمه بأنه يقوم بضرب الأعداء وقتالهم في باستعمال السيف فإن رؤيته تشير الى قوته ونصره الذي يحرزه في الواقع على أعدائه وخصومه، والقتال في سبيل الله والخروج في الغزوات لقتال العدو في المنام هو اشارة الى السعادة والراحة النفسية والطمأنينة التي يعيشها الرائي وكذلك فإنها تشير الى الفضل والخير الذي يناله هذا الشخص في الواقع.
وبالنسبة للمجاهد الذي يرى في حلمه بأنه يغزو ويغير على عدوه فإن رؤيته تشير الى الغنيمة والأرزاق التي يحصل عليها في الواقع، فإن رأى أحد الأشخاص بأنه شارك في فتح بعض البلدان في المنام فإن الرؤيا تشير الى انفتاح الدنيا أمام هذا الشخص في الوقع، والتاجر الذي يرى في حلمه كأنه انتصر على عدوه في القتال فإن رؤيته تشير الى الربح والكسب والاموال التي تعود على هذا الشخص من تجارته في الواقع والله أعلم.
رؤية الجهاد في المنام يدل على تجدد حياة الرائي وعلى كثرة الخير وسعة الرزق.
رؤية جهاد الكفار في المنام يدل على إحراز النصر والنجاح والتغلب على الصعاب وعلى الغنائم كالمال والثراء السريع وزيادة نعيم الدنيا والوظيفة المرموقة.
رؤية الجهاد وفتح البلاد في المنام يدل على التغيرات الجذرية والإيجابية في حياة الرائي وعلى تجدد الحياة وتغيرها للأفضل.
رؤية الرجل المتزوج أنه يجاهد في المنام يدل على سعيه الدؤوب للعمل والجهد إسعاد أسرته وأهل بيته.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تفسير حلم تحرير فلسطين فی المنام یدل على تحریر فلسطین هذه الرؤیة والله أعلم فی الواقع الکثیر من هذا الشخص العدید من على أن
إقرأ أيضاً:
هيئة علماء فلسطين: تجريد المقاومة من سلاحها خيانة لله ورسوله
#سواليف
ردت #هيئة_علماء_فلسطين، الجمعة، على سؤال حول #نزع #سلاح_المقاومة في #غزة، وبيان #مخاطر هذه الدعوة.
وقالت الهيئة في بيان مطول لها ردا على السؤال، إنه لا بد من بيان جملة أمور: أولها: أن “امتلاك القوة بكل أشكالها هو السبيل لمنع عدوان #أهل_الكفر على #بلاد_المسلمين، وحماية أرضهم ودمائهم وأعراضهم، والحيلولة دون توسع أعداء الله في مواقع أخرى من بلاد المسلمين؛ وهذه المقاصد الشرعية أجملتها الآية الكريمة في سورة الأنفال حيث قال سبحانه ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾ [ الأنفال: 60]”.
وأضافت أنه “أوجبت هذه الآية على #المسلمين السعي لامتلاك ما يستطيعون من أسباب #القوة السائدة في زمانهم لتكون رادعاً للأعداء. قال الإمام الرازي رحمه الله تعالى: هذا عام في كل ما يُتقوى به على حرب العدو، وكل ما هو آلة للغزو والجهاد فهو من جملة القوة. فإذا كان المسلمون مكلفين بالسعي لامتلاك القوة التي لا يمتلكونها، فمن باب أولى التكليفُ بالحفاظ على القوة التي يمتلكونها وتطويرها وعدم التخلي عنها”.
مقالات ذات صلة شهيدان ومصابون بغارة إسرائيلية على خيمة بخان يونس 2025/03/29وأكملت أن ثانيها: “مما يزيد هذا الأمر وضوحاً أن ربنا سبحانه قد حذَّر عباده المؤمنين المجاهدين من الغفلة عن أسلحتهم في زمن الحروب أو أن يتركوها حتى وهم يؤدُّون الشعائر التعبُّدِية؛ لما في ذلك مِن مَنْحِ فرصة للعدو أن يتقوى بذلك عليهم ويحقق أهدافه فيهم، كما قال تعالى: ﴿ وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً …﴾”.
وأوضحت أن “الصحابة رضي الله عنهم يمسون ويصبحون في أسلحتهم رغم بعد شُقة العدو عنهم، فكيف بِمَنْ حاصرهم العدو ولا يأمنون في بلادهم طرفة عين من كيده”.
وتابعت أن ثالثها: “دعواهم أن نزع السلاح من أجل منع تهجير أهل غزة إنما هي دعوة باطلة مخادِعة يشهد بكذبها الواقع والتاريخ، أما الواقع فإن الذي مَنَعَ هجرةَ أهل غزة في هذه الحرب إنما هو وجود المجاهدين سادة أعزة يمتلكون شيئاً من القوة في مواجهة الصهاينة الذين بذلوا كلَّ جهد لإخراجهم؛ إضافة إلى صمود أهل غزة من خلال اِلْتِفَافِهِمْ حول المقاومة واعتدادهم بها، وإلا فإن مثل هذا العدوان بضراوته وتجرده من كل قيمة إنسانية كان كفيلاً بتهجير أهل غزة، لولا وجود مقاومة قوية شجاعة مسلَّحة بما أمكنها إعداده من أسباب القوة”.
وأما ثبوت ذلك بالتجربة التاريخية فذلك من خلال أحداث كثيرة ليس آخرها اغتصاب أكثر أراضي فلسطين 1948 حيث صودر سلاح الشعب الفلسطيني، وبذلت له الدول العربية وعوداً بقتال الصهاينة وجهزت لذلك جيشاً صورياً، وتعهدت له بعدم التهجير، ثم بالعودة بعد التهجير…. وكانت الهزيمة والتهجير والتآمر على حقه في العودة إلى أرضه وبلاده، وقد قال سبحانه ﴿فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ﴾ [الحشر: 2]، قال البيضاوي في تفسير هذه الآية: {فاعتبروا يا أولي الأبصار} فاتعظوا بحالهم فلا تُغدَروا، ولا تعتمدوا على غير الله[3]، أي أن المطلوب الاستفادة من عِبَر التاريخ ووقائعه مع الأعداء والحذر من غدرهم وعدم الاستسلام لهم مخافة وقيعتهم بعد ذلك.
وقالت الهيئة في البيان، إن رابعها أن “تلك الدعوة الآثمة إنما صدرت من الرئيس الأمريكي الذي لا يشك عاقل في عداوته للإسلام وأهله، وذلك من خلال دعمه المطلق للكيان الصهيوني، ويعينه على ذلك من حكام المسلمين من لم يعرف عنهم نصرةٌ للمجاهدين ولا عونٌ لهم، بل قد كان بعضهم عوناً للصهاينة وعيناً لهم؛ فلا ثقة لمسلم بهؤلاء ولا أولئك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ»”.
وذكّرت الهيئة عموم المسلمين، أن “أهل فلسطين عامة وأهل غزة خاصة واقعون تحت احتلال ظالم اعتدى على حقوقهم وبلادهم ومقدسات الأمة والشريعة توجب عليهم وعلى الامة جهاد عدوهم، قال تعالى: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم} وقال سبحانه {واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم} قال الإمام المرغيناني في الهداية: “فإن هجم العدو على بلد وجب على جميع الناس الدفع تخرج المرأة بغير إذن زوجها والعبد بغير إذن المولى؛ لأنه صار فرض عين وملك اليمين ورق النكاح لا يظهر في حق فروض الأعيان كما في الصلاة والصوم”.
وقالت إنه “من المعلوم أن السلاح وإعداد العدة والقوة وامتلاك أفضل ما يمكن منها هو سبيل هذا الدفع، فعلى الدول التي تطالب المقاومة بالاستسلام أن تدعم المجاهدين، خاصة بعدما رأت أثر الإعداد وطيب ثمرته، وعليها أن تعلم أنها الهدف الثاني فيما لو فرغ العدو – لا قدَّر الله – من أهل غزة؛ فإن مقاومة الشعب الفلسطيني خط دفاع الأول، وعلى الأمة تقويته بكل سبيل”.
وأوضحت الهيئة في الفتوى، أنه “لا يجوز شرعاً لمسلم – حاكماً أو محكوما – أن يطالب المقاومة بتسليم سلاحها لما ينطوي عليه من خطورة على البلاد والعباد من خلال ما أوضحنا، ومن يدعو الى ذلك من الحكام فلا يمكن اعتباره جاهلاً بحقيقة الأمر، وإنما هو خائنٌ لله ورسوله والمؤمنين، ومتآمرٌ على المقاومة والمقدسات داعم للعدو وساعٍ في تحقيق مراده”.
وشددت على أنه “يحرم السعي في نزع السلاح، وقد صرح الفقهاء من قديم بذلك؛ حيث نطقت نصوصهم بعدم جواز الصلح مع الكفار إذا لم تكن في الصلح مصلحة للمسلمين راجحة، أو لم تدع اليه ضرورة. فإذا لم يكن الصلح جائزا عند عدم وجود المصلحة للمسلمين فتسليم الأسلحة للكفار أولى بعدم الجواز في هذه الحالة. خاصة أن هناك مضرة للمسلمين حيث يؤدي تسليم الأسلحة الى تهجير المسلمين من أوطانهم واستيلاء الصهاينة على غزة وقتل شعبها ومجاهديها فضلاً عن أن توجد مصلحة. قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: ولا يَجُوزُ أن يُهادِنَهم على أن يُعْطِيَهم المسْلِمُون شَيْئًا بحالٍ؛ لأنّ القَتْلَ للمُسْلِمِين شَهادَةٌ، وأنّ الإسْلامَ أعَزُّ مِنْ أن يُعْطَى مُشْرِكٌ على أن يَكُفَّ عن أهْلِه؛ لأنّ أهْلَه قاتِلِين ومَقْتُولِين ظاهِرُون على الحَقِّ، إلّا في حالٍ يَخافُون فيها الاصْطِلامَ، فيُعْطُون مِنْ أمْوالِهِم، أو يَفْتَدِي مأسُورًا فلا بَأسَ؛ لأنّ هذا مَوْضِعُ ضَرُورَةٍ[6]. ومثل هذا منقول عن كثير من علماء المذاهب الفقهية”.
وأكدت أن “مسألة تسليم السلاح تقع في إطار الاستسلام للعدو وهذه مسألة بحثها العلماء بحثاً مفصلا وملخص القول: إن “الأصل أن الاستسلام للعدو والهزيمة أمامه لا يجوز وهو من الكبائر؛ قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16)”.
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال) اجتنبوا السبع الموبقات -يعني: المهلكات- قلنا: وما هن يا رسول الله؟ وذكر منها التولي يوم الزحف…..)
وبحسب الفتوى فإن “الاستسلام للعدوان يجوز اضطراراً في حالة واحدة، وهي حالة أن يخشى المسلمون على أنفسهم الهلاك إن قاتلوا، ولهم أمل معتبر في النجاة إن استسلموا، ومع ذلك فإنه لا يُنكَر على المسلمين رفض الاستسلام حتى في هذه الحالة وأن يختاروا طريق الجهاد وإرهاق العدو؛ وذلك لأن القتل شهادة”.
ويُستدل لذلك بقصة أصحاب الرجيع إذ منهم من استسلم آملاً في الحياة، ومنهم من آثر المقاومة حتى الاستشهاد، قال الخطابي في معالم السنن في فقه هذا الحديث “وفيه من العلم أن المسلم يجالد العدو إذا أرهق (أحيط به) ولا يستأسر له، ما قدر على الامتناع منه.ا.هــــ وقال المنذري في مختصر السنن: وفيه أنه جائز أن يستأمن من المسلم، وقال بعضهم: لا بأس كما فعل عاصم”.ا.هــــ وقال ابن حجر في فتح الباري “وفي الحديث أن للأسير أن يمتنع من قبول الأمان، ولا يمكِّن من نفسه ولو قتل أنفة من أن يجري عليه حكم الكافر، وفقا للفتوى.
وتابعت: “وحالتنا أن الاستسلام وإلقاء السلاح إنما هو تمكين لعدو لا يرقب فينا إلاً ولا ذمة من أن يفعل فينا ما يشاء بلا كلفة تلحقه، بينما رفض الاستسلام يحتمل معه الانتصار، خاصة وأن عدونا جبان، بينما مجاهدونا – كثر الله سوادهم – أصحاب إقدام وطُلّاب شهادة، وعليه فإنه لا يجوز الاستسلام، وإذا علمنا أن إلقاء السلاح ما هو إلا استسلام وتمكين للعدو فإنه لا يجوز في حالتنا أبداً، حتى يعلم العدو أن ثمن عدوانه باهظ، ولا يجوز لنا أن ندعه يحقق مراده بلا كلفة مما يجرؤه على توسيع إطار عدوانه، والله تعالى أعلم”.
وشددت الفتوى على أنه “يجب على شعوب المسلمين عامة وشعوب البلاد التي يدعو قادتها لهذه المؤامرة خاصة أن يتصدوا لهذه الدعوات وأن يخرجوا إلى الشارع مستنكرين، تكثيراً لسواد المسلمين ودعماً لإخوانهم المجاهدين، وإغاظة للكفار والمنافقين”.
وبيّنت أن خلاصة القول: إن “الدعوة إلى تجريد المقاومة من سلاحها، أو دعوتها إلى تسليم ذلك السلاح هي خيانة لله ورسوله وللمسلمين، إذ الحفاظ على ذلك السلاح واجب متحتم؛ لأنه السبيل المتعين للدفاع عن الأرض والمقدسات والأموال والأعراض، (وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب) وحرام على أي دولة مسلمة الاستجابة أو الموافقة على تلك الرغبات الصهيونية أو الأمريكية. وأن كل من يدعو إلى نزع سلاح المقاومة مقابل وعود سياسية يُعَدُّ متعاوِناً مع العدو وخائناً للأمة وحقوقها وموالياً للأعداء والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]”.
وأنه لا يجوز لأهل فلسطين لا سيما المجاهدين الموافقة على تسليم السلاح لما يترتب ذلك من مفاسد عظيمة منها تهجير الناس وتمكين الصهاينة من أرضنا ومقدساتنا وتحقيق مرادهم من الحرب، والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّلذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾”.