تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية من بينهم باحث مغربي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كرم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزة المجمع في دورتها الثانية، من بينهم الباحث والأكاديمي المغربي أحمد علي محمد المتوكل، وذلك خلال حفل أقيم مساء أمس في الرياض، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات والشخصيات اللغوية والثقافية من دول العالم.
وفاز المتوكل في فرع الجائزة في فئة الافراد، الخاص بأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، فيما فاز بالجائزة في فئة المؤسسات العامة والخاصة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من المملكة العربية السعودية.
وقالت لجنة التحكيم إنها منحت الجائزة للمتوكل “لتميز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بكثرة الإنتاج العلمي، وريادته في حقل اللسانيات النظرية العامة واللسانيات الوظيفية خاصة؛ وهو ما أثمر عن إنجاز مشروع لساني مؤثر في إعادة قراءة الفكر اللغوي العربي القديم، ودراسة اللغة العربية من منظور وظيفي، والتزامه بأدبيات البحث العلمي وشرائطه المنهجية والفنية في أعماله التي قدمها للمكتبة العربية”.
وتتضمن الجائزة أربعة فروع هي فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، وفرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وفرع ابحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، وفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية.
وكان المترشحون لنيل الجائزة قد مر وا بثلاث دورات تحكيمي ة متتالية، أشرفت عليها لجان مستقلة، مكونة من ثمانية عشر محكما، من ست دول ، عملوا على تحكيم أعمال (726) مترشحا من الأفراد والمؤسسات من 25 بلدا، وعملت اللجان وفق معايير محددة تتضمن مؤشرات تقيس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق.
ففي فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، فاز بالجائزة عن فئة الافراد محمود أحمد إبراهيم السيد (سوريا) فيما نال الجائزة عن فئة المؤسسات معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامغة أم القرى (السعودية).
وفي فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، منحت الجائزة عن فئة الافراد لمى طلعت عبد الجواد دياب (الولايات المتحدة الأمريكية) وفي فئة المؤسسات منحت لمعهد قطر لبحوث الحوسبة (دولة قطر).
أما في فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية، ففاز بجائزة فئة الأفراد سليمان بن غبد العزيز العيوني (السعودية) في حين فاز بالجائزة عن فئة المؤسسات مجمع اللغة العربية الأردني (الأردن).
وتمثل جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها، وتكريم المتميزين فيها، وتأتي في سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع المنبثق عن مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030.
كلمات دلالية جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مجمع الملک سلمان العالمی للغة العربیة الجائزة عن فئة اللغة العربیة فئة المؤسسات فی فرع
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض يكرّم غدًا الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين في دورتها الـ26
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، يحضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء غدٍ الاثنين، الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين” ويكرّم الفائزين فيها بدورتها السادسة والعشرين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-.
وتأتي فروع المسابقة الستة التي تتجاوز قيمتها “سبعة ملايين” ريال، وشارك فيها ما يزيد على 3000 متسابق ومتسابقة بعموم مناطق المملكة، وتأهل لتصفياتها النهائية 125 من البنين والبنات، على النحو التالي: الفرع الأول “فرع القراءات بحفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير “رواية ودراية”، والفرع الثاني “حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم”، والثالث “حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد”، والرابع “حفظ عشرين جزءًا متتالية مع حسن الأداء والتجويد”، والفرع الخامس “حفظ عشرة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد”، والفرع السادس “حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد”.
اقرأ أيضاًالمجتمعلخدمة ضيوف الرحمن في شهر رمضان.. قطار الحرمين السريع يرفع طاقته التشغيلية إلى 1.6 مليون مقعد
وأوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة، أن المسابقة حظيت بدعم سخي وعطاء متواصل من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لأكثر من ستة وعشرين عامًا حتى أضحت درة المسابقات الوطنية للتنافس على حفظ وإتقان القرآن الكريم، لافتًا إلى أن حجم الدعم لهذه الجائزة تضاعف تشجيعًا وتحفيزًا للمشاركين والمشاركات في المسابقة.
وقال: “إن المواطنين في المملكة يحق لهم أن يفخروا بأن قادة المملكة منذ توحيدها على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – اعتنوا بالقران الكريم أشد عناية حتى تحولت هذه العناية لمشروع إسلامي كبير تبنته الدولة ودعمته وخصصت له الميزانيات الطائلة حتى أصبح بعد فضل الله سببًا من أسباب حفظ كتاب الله الكريم”.