وصول غواصة أمريكية الى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نوفمبر 6, 2023آخر تحديث: نوفمبر 6, 2023
المستقلة: في إعلان نادر، قال الجيش الأمريكي إن غواصة صواريخ موجهة وصلت إلى الشرق الأوسط، و هي رسالة موجهة بوضوح إلى الخصوم الإقليميين بينما تحاول إدارة بايدن تجنب توسيع الصراع وسط الحرب بين إسرائيل و حماس.
و قالت القيادة المركزية الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد إن غواصة من طراز أوهايو دخلت منطقة مسؤوليتها.
و لم يذكر منشور وسائل التواصل الاجتماعي اسم الغواصة، لكن البحرية الأمريكية لديها أربع غواصات صاروخية موجهة من طراز أوهايو، أو SSGNs، و هي غواصات صواريخ باليستية سابقة تم تحويلها لإطلاق صواريخ كروز توماهوك بدلاً من الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية.
يمكن لكل SSGN أن تحمل 154 صاروخ توماهوك كروز، أي أكثر بنسبة 50% من مجموع مدمرات الصواريخ الموجهة الأمريكية و ما يقرب من أربعة أضعاف ما تتسلح به أحدث الغواصات الهجومية التابعة للبحرية الأمريكية.
يمكن لكل صاروخ توماهوك أن يحمل رأسًا حربيًا شديد الانفجار يصل وزنه إلى 1000 رطل.
و قد ظهر حجم هذه القوة النارية في مارس/آذار 2011، عندما أطلقت غواصة الصواريخ الموجهة يو إس إس فلوريدا ما يقرب من 100 صاروخ توماهوك ضد أهداف في ليبيا خلال عملية “فجر الأوديسة”. كان الهجوم هو المرة الأولى التي يتم فيها استخدام SSGNs في القتال.
و نادرا ما يعلن الجيش عن تحركات أو عمليات أسطوله من الغواصات الباليستية و الصواريخ الموجهة. و بدلا من ذلك، تعمل السفن التي تعمل بالطاقة النووية بسرية شبه كاملة.
و يعد هذا الإعلان رسالة ردع واضحة موجهة لإيران و وكلائها في المنطقة. و تنضم الغواصة إلى عدد من أصول البحرية الأمريكية الأخرى الموجودة بالفعل في المنطقة، بما في ذلك مجموعتين من حاملات الطائرات و مجموعة برمائية.
في أبريل/نيسان، أعلنت البحرية أن السفينة “يو أس أس فلوريدا”، إحدى اثنتين من غواصات SSGN المتمركزة على الساحل الشرقي، كانت تعمل في الشرق الأوسط.
في يونيو/حزيران، أعلنت البحرية عن زيارة إحدى اثنتين من سفنها SSGN المتمركزة على الساحل الغربي، و هي يو إس إس ميشيغان، إلى كوريا الجنوبية كإظهار لالتزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في منطقة المحيطين الهندي و الهادئ.
و يأتي الإعلان عن غواصة صاروخية موجهة في المنطقة في الوقت الذي يعقد فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سلسلة من الاجتماعات مع شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. و في رحلة سريعة، زار بلينكن تركيا و العراق و إسرائيل و الضفة الغربية و الأردن و قبرص.
و تحدث وزير الدفاع لويد أوستن، الأحد، مع نظيره الإسرائيلي وزير الدفاع يوآف غالانت. و بالأضافة إلى التأكيد على الحاجة إلى حماية المدنيين و تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، قال أوستن إن الولايات المتحدة ملتزمة بردع “أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذا الصراع”، في إشارة واضحة إلى إيران و حزب الله.
و حصلت هجمات متكررة منخفضة المستوى على القوات الأمريكية في العراق و سوريا من قبل الجماعات المدعومة من إيران، لكن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى توضيح أن الهجمات الأوسع ستثير رد فعل كبير.
و قال أوستن هذا الشهر إن القوات الإضافية في المنطقة تهدف إلى “تعزيز جهود الردع الإقليمية، و زيادة حماية القوات الأمريكية في المنطقة، و المساعدة في الدفاع عن إسرائيل”.
و أضاف العميد: “سنفعل كل شيء و نتخذ كل التدابير اللازمة لحماية القوات الأمريكية و مصالحنا في الخارج”. قال الجنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، في 23 تشرين الأول/أكتوبر: “مرة أخرى، لا أحد يريد أن يرى صراعًا يتسع، و هذا هو هدفنا الأساسي، لكننا لن نتردد أبدًا في حماية قواتنا”.
المصدر:https://edition.cnn.com/2023/11/05/politics/us-missile-submarine-middle-east/index.html#:~:text=In%20a%20rare%20announcement%2C%20the,amid%20the%20Israel%2DHamas%20war.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
بلانكو: «الليجا» الأقوى متابعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
مراد المصري (أبوظبي)
أكد خايمي بلانكو، مدير إدارة الأندية في رابطة الدوري الإسباني «الليجا»، أن الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمثل خياراً مثالياً للانتشار الدولي الذي تسعى الأندية لتحقيقه، وهو ما يتجسد في افتتاح أكاديميات لها، إلى جانب المشاريع والمبادرات الأخرى التي تقوم بها على مدار العام.
وأشار بلانكو، خلال وجوده في أبوظبي، إلى أن أندية «الليجا» منفتحة على مقترح إقامة المباريات خارج إسبانيا، وقال: «إقامة المباريات على الصعيد الدولي تسهم في تعزيز نمو المسابقة، والأندية مع هذا التوجه في المستقبل، من أجل تعزيز العلامة التجارية، وجعلها أكبر على الصعيد الرياضي».
وأكد بلانكو أن هذه المنطقة مهمة للغاية لـ «الليجا» والأندية، وتعتبرها سوقاً استراتيجياً، والدليل الفعاليات التي تقوم بها أندية مثل برشلونة، وريال مدريد، والتفاعل مع المتابعين، وقيام أندية مثل فياريال بافتتاح أكاديميات لها في الإمارات، مع أندية أخرى في بقية دول «مينا»، مع وجود رعاة أيضاً من هذه المنطقة لعدد من الأندية، وكله دليل على أن هذا السوق مهمة للغاية لتوسع العلامة التجارية والرياضية للأندية الإسبانية، والانتشار بشكل أوسع.
وأشار بلانكو أن حضور «الليجا» وأنديتها في المنطقة قوي للغاية على الصعيد الإلكتروني، وهو ما يجعلها تقوم بتعزيز حضورها الإلكتروني بالنظر لحجم المتابعة الذي تحظى به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتدرك أهمية التفاعل مع هذه المنطقة والاهتمام الكبير للمسابقة هنا.
وكشف بلانكو عن أن الأندية ورغم التنافس لتحقيق الفوز في الملعب، إلا أنها من خلال إدارة الأندية في «الليجا»، تعمل معاً لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات، من أجل العمل على زيادة مبيعات التذاكر والوصول إلى أسواق مختلفة حول العالم، وتدرك أن الشراكة فيما بينهما يعزز من تحقيق النجاح، وتمكن أبرز التحديات في الوقت الحالي في زيادة إيرادات «يوم المباراة»، والتي يمكن أن يشكل جذب السياح عاملاً مهماً فيها، مع مواصلة جهود تطوير الملاعب وغيرها.
وختم بلانكو بالتأكيد على أن اختيار إقامة المكتب الإقليمي لرابطة الدوري الإسباني «الليجا» في الإمارات ووجود المندوبين في مختلف الدول هنا، أسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود على صعيد المنطقة بأكملها، ويلعب دوراً محورياً في جهود إدارة الأندية في الوصول إلى هذه الأسواق، والانفتاح عليها بخطوات أكبر في المستقبل.