رئيس الوزراء الفلسطيني: «الاحتلال الإسرائيلي» يقتل الأطفال في غزة بالقنابل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن الاحتلال الإسرائيلي يقتل الأطفال في غزة بالقنابل، ويجب على المحكمة الجنائية الدولية محاسبة الاحتلال على جرائمه، والأوضاع في غزة تتجاوز قدرة الإنسان على التحمل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف«أشتية» أدعو الأمم المتحدة للتدخل لوقف المجازر ضد الأطفال والنساء، وأن الأسرى يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل في سجون الاحتلال.
وتابع: «سيارات الإسعاف في غزة يجرى قصفها أمام أعين العالم، والاحتلال يهدف إلى فصل غزة عن الضفة الغربية.. ولن نسمح بذلك»، مؤكدا أن وزير التراث الإسرائيلي يريد أن يرى «هيروشيما» جديدة في غزة.
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، عن قلقه البالغ من تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى الشفاء تحت حجج وصفها بالـ «واهية»، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية تتواصل مع منظمة الصحة العالمية بهذا الصدد، من أجل منع تدمير مستشفى الشفاء وغيرها من المستشفيات.
وأكد أن وزارة الصحة الفلسطينية مختصة بإعلان أعداد الشهداء، نافيًا مزاعم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن التشكيك في الحصيلة: «نحن لدينا كل اسم شهيد رباعي بكامل تفاصيله وهويته، لا يمكن لأي إنسان أن يشكك بهذه الأرقام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني أشتية القاهرة الإخبارية غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.
خلفية الصراعتتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا.
يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.
الأحداث الأخيرة وتأثيرهافي الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.
تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة.
على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.
دوافع الاشتباكاتتتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم.
ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.
الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردعتسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.
فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.
التوقعات المستقبليةفي ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.
قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين.
تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.