بعد التصعيد العسكري.. نزوح أكثر من 40 ألف شخص من الحدود اللبنانية الجنوبية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأنّ التصعيد العسكري على حدود لبنان الجنوبية مستمر، ونزوح أكثر من 40 ألف شخص من الحدود اللبنانية الجنوبية إثر التصعيد.
وفي سياق آخر، أعلنت إسرائيل إغلاق مجالها الجوي المدني على بُعد 6 كيلومترات من حدود لبنان وكذلك حدود سوريا شمالا، ومع حدود قطاع غزة جنوباً أيضاً.
كانت وزارة الخارجية اللبنانية دعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لاحترام الوضع القانوني والتاريخي لمدينة «القدس»، والأماكن المقدسة بها، والتوقف عن تقييد حرية العبادة فيها.
كما أدانت خارجية لبنان في بيان رسمي، أمس، ما وصفته بـ «الإجراءات الإسرائيلية التعسفية وغير القانونية» والهادفة إلى الحد من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة بالقدس الشريف للاحتفال بـ«سبت النور» يوم السبت المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
برلماني: إسرائيل أصبحت تضرب بعرض الحائط كل الدعوات لوقف التصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، بالإضافة إلى استمرارها في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي يعكس عربدة سياسية وعسكرية تمارسها إسرائيل بحق دول الجوار، دون أدنى احترام للقوانين أو الأعراف الدولية، في ظل صمت دولي مريب، وصمت أممي لا يليق بمؤسسات يفترض أن تحمي السلام وحقوق الإنسان.
وقال الجندي، إن هذا السلوك العدواني المتكرر يضع منطقة الشرق الأوسط على فوهة بركان، وينسف كل الجهود الدولية التي تهدف لإحلال السلام والاستقرار، لافتا إلى أن استهداف عيادة تابعة لوكالة "الأونروا" في مخيم جباليا، والذي أدي إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، يُعد جريمة مكتملة الأركان بحق الإنسانية، وهو مشهد يتكرر بشكل مأساوي في الأراضي الفلسطينية، في ظل غياب كامل للمحاسبة أو الردع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إسرائيل أصبحت تضرب بعرض الحائط كل الدعوات لوقف التصعيد، وتتعامل مع المشهد الإقليمي على أنه ساحة مفتوحة لتصفية حسابات سياسية وعسكرية، غير عابئة بالتبعات الخطيرة لمثل هذه السياسات على مستقبل المنطقة بأكملها، مؤكدا أن استمرار الاحتلال في هذه الانتهاكات لن يجلب لإسرائيل الأمن، بل سيزيد من حدة الاحتقان الشعبي والسياسي، وسيدفع الأوضاع إلى مزيد من الانفجار، محذرًا من أن تجاهل هذه التحذيرات قد يقود المنطقة إلى دوامة عنف جديدة لن يسلم منها أحد.
وأشاد النائب، بالدور المصري المحوري في احتواء الأزمة، ومساعي القيادة السياسية المستمرة في الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح من هذه الجرائم، مؤكدا أن مصر تتحرك بثبات لحماية الأمن الإقليمي، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، بما يليق بثقلها التاريخي والدبلوماسي، داعيا إلى ضرورة تحرك عربي جماعي، يرتكز على رفض التطبيع مع واقع القتل والاحتلال، والعمل على فرض إجراءات حقيقية لردع إسرائيل عن مواصلة جرائمها، والتأكيد على أن أمن واستقرار المنطقة لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.