رؤيا الأخباري:
2025-02-16@23:31:58 GMT

مخيمات الشتات في لبنان تواكب طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

مخيمات الشتات في لبنان تواكب طوفان الأقصى

غضب عارم وآمال بين الفلسطينيين لا تنضب بالعودة إلى الوطن

بمزيج من الأمل والألم يواكب فلسطينيو مخيمات الشتات في لبنان معركة طوفان الأقصى. وبين التحركات الاحتجاجية الغاضبة وآمال العودة الى أرض الأجداد تتفاعل مخيمات لبنان وتعيش حالة غليان قصوى على وقع العدوان الآثم على غزة والتخاذل الدولي عن وقف حمام الدم.

 

اقرأ أيضاً : مراسلة "رؤيا": الاحتلال يقصف محيط الناقورة واللبونة على الحدود اللبنانية

بين المنازل البائسة والأزقة الضيقة داخل مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، استوقفتنا طفلتان صغيرتان لا يتجاوز عمرهما السبع سنوات. أعلنتا بصوت تملؤه براءة الطفولة وعنفوان قسوة اللجوء. نريد أن نغني لفلسطين.

صغارهم كما شبابهم وشيبهم. بغضب عارم، يواكب أبناء اثني عشر مخيمًا فلسطينيًا في لبنان أحداث الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين في حربه على قطاع غزة. هذه المخيمات التي تضم حوالي 180 ألف لاجئ فلسطيني، هم الجيل الثالث أو الرابع لضحايا النكبة التي أحدثها قيام كيان الاحتلال عام 1948. يقولون لرؤيا "حسبنا أنّ العالم لن ينام ليلةً بسبب هذا الإجرام بحق أهلنا وأرضنا وأشدّ ما يوجعنا العجز والتخاذل.

وكأن هذه الحرب، رغم قساوتها وثمنها الباهظ، أحيت مجددًا في كل لاجئ حلم التحرير والعودة الذي كان مستحيلًا. وتختنق الكلمات عند السؤال عن فلسطين.

أيام تمر ثقيلة على مخميات الشتات في لبنان . قد يغيب عن البعض ما تعنيه هذه المعركة للجيل الناشئ الذي يأمل بالعودة يوما ما. ففلسطين ستظل ملكا لشعبها في الماضي والحاضر والمستقبل.

لم يفقد فلسطينيو الشتات بوماً الإيمان بحتميّة النصر على العدو. لم تكتف المخيمات الفلسطينية في لبنان بتنظيم التحرّكات والمسيرات و وقفات الاحتجاج الداعمة لغزة وشعبها ومقاومتها في إطار معركة "طوفان الأقصى"، بل قدّمت الدماء انطلاقاً من الجنوب اللبناني في إطار التأكيد على وحدة الساحة والجبهات في المعركة ضدّ الاحتلال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان فلسطين المخيمات اللاجئين الفلسطينيين فی لبنان

إقرأ أيضاً:

تفقد سير دورات “طوفان الأقصى” في جامعة الحديدة

الثورة نت/..

تفقد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، اليوم، سير المرحلة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” والإسعافات الأولية في جميع الكليات والمراكز التعليمية بجامعة الحديدة.

واطّلع البشري ومعه رئيس الجامعة، الدكتور محمد الأهدل، على مستوى اهتمام الجامعة بدورات التعبئة، ومدى تفاعل الطلاب للاستفادة منها في إطار الفعاليات الثقافية والأنشطة التوعوية، التي تنفذها جامعة الحديدة ضمن الحملة الوطنية لدعم ومساندة الأقصى.

واستمع، خلال الزيارات، من رئيس الجامعة إلى شرح حول برنامج تنفيذ دورات “طوفان الأقصى”، والدور الذي يقوم به عمداء الكليات والمراكز التعليمية وممثلو ملتقى الطالب الجامعي، في الإشراف على تنظيمها.

وأشاد الوكيل البشري بالدور التنويري والتعبوي لجامعة الحديدة في زيادة وعي الطلاب وجميع منتسبيها، وتأهيلهم وإعدادهم ثقافيا وعسكريا، وتدريبهم على مختلف المهارات القتالية، وترسيخ مفاهيم الهوية الإيمانية والجهاد.

وأكد أهمية هذه الدورات في بناء العقول والأجسام، ورفع الجاهزية والاستعداد لأي تصعيد يُقدم عليه العدو الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة العربية والإسلامية، والتصدي لأي تصعيد أو اعتداء على اليمن.

بدوره، استعرض رئيس الجامعة الفعاليات الثقافية والأنشطة التوعوية، التي تنفذها الجامعة ضمن الحملة الوطنية لدعم ومساندة الأقصى، التي دعا إليها قائد الثورة بدءًا من الندوات والفعاليات، مرورًا بالمعارض الفنية وحملات المقاطعة والتبرع والدعم، وصولا إلى عقد دورات “طوفان الأقصى” في جميع الكليات والمراكز التعليمية.

وثمن جهود السلطة المحلية في دعم الجامعة، واستمرار العملية التعليمية والأكاديمية فيها، وعقد الشراكات المثمرة مع العديد من المؤسسات الرسمية والخاصة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • مسير ومناورة لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبلة بإب
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات طوفان الأقصى في سنحان بصنعاء
  • الثلاثاء .. انطلاق المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية طوفان الأقصى
  • شاهد | نماذج من الأسرى الفلسطينيين المحررين في الصفقة السادسة
  • شاهد | تنفيذ الاتفاق يجري وفق سقف القسام.. وتهديدات ترامب سقطت
  • تفقد سير دورات “طوفان الأقصى” في جامعة الحديدة
  • كيف باعد طوفان الأقصى بين السعودية والتطبيع مع الاحتلال؟
  • أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
  • الشيخ فائق شحادة حسن الأنصاري.. سادن الأقصى الذي أتقن حمل السلاح
  • ضمن الدفعة السادسة.. الإفراج غدًا عن 369 أسيرًا فلسطينيًا