مخيمات الشتات في لبنان تواكب طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
غضب عارم وآمال بين الفلسطينيين لا تنضب بالعودة إلى الوطن
بمزيج من الأمل والألم يواكب فلسطينيو مخيمات الشتات في لبنان معركة طوفان الأقصى. وبين التحركات الاحتجاجية الغاضبة وآمال العودة الى أرض الأجداد تتفاعل مخيمات لبنان وتعيش حالة غليان قصوى على وقع العدوان الآثم على غزة والتخاذل الدولي عن وقف حمام الدم.
اقرأ أيضاً : مراسلة "رؤيا": الاحتلال يقصف محيط الناقورة واللبونة على الحدود اللبنانية
بين المنازل البائسة والأزقة الضيقة داخل مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، استوقفتنا طفلتان صغيرتان لا يتجاوز عمرهما السبع سنوات. أعلنتا بصوت تملؤه براءة الطفولة وعنفوان قسوة اللجوء. نريد أن نغني لفلسطين.
صغارهم كما شبابهم وشيبهم. بغضب عارم، يواكب أبناء اثني عشر مخيمًا فلسطينيًا في لبنان أحداث الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين في حربه على قطاع غزة. هذه المخيمات التي تضم حوالي 180 ألف لاجئ فلسطيني، هم الجيل الثالث أو الرابع لضحايا النكبة التي أحدثها قيام كيان الاحتلال عام 1948. يقولون لرؤيا "حسبنا أنّ العالم لن ينام ليلةً بسبب هذا الإجرام بحق أهلنا وأرضنا وأشدّ ما يوجعنا العجز والتخاذل.
وكأن هذه الحرب، رغم قساوتها وثمنها الباهظ، أحيت مجددًا في كل لاجئ حلم التحرير والعودة الذي كان مستحيلًا. وتختنق الكلمات عند السؤال عن فلسطين.
أيام تمر ثقيلة على مخميات الشتات في لبنان . قد يغيب عن البعض ما تعنيه هذه المعركة للجيل الناشئ الذي يأمل بالعودة يوما ما. ففلسطين ستظل ملكا لشعبها في الماضي والحاضر والمستقبل.
لم يفقد فلسطينيو الشتات بوماً الإيمان بحتميّة النصر على العدو. لم تكتف المخيمات الفلسطينية في لبنان بتنظيم التحرّكات والمسيرات و وقفات الاحتجاج الداعمة لغزة وشعبها ومقاومتها في إطار معركة "طوفان الأقصى"، بل قدّمت الدماء انطلاقاً من الجنوب اللبناني في إطار التأكيد على وحدة الساحة والجبهات في المعركة ضدّ الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان فلسطين المخيمات اللاجئين الفلسطينيين فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون تلامذة ضباط السنة الأولى في الكلية الحربية بحضور قائد الكلية والمدربين، وتوجّه إليهم بكلمة هنّأهم فيها على نجاحهم في مباراة الدخول إلى الكلية نتيجة جهدهم وتصميمهم، وانضمامهم إلى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء. وقال العماد عون في كلمته: "اتخذتم قرار الدخول إلى الكلية الحربية عن إيمان واقتناع، ما يحمّلكم مسؤولية كبيرة بخاصة في هذه الظروف الصعبة. ستبقى المؤسسة إلى جانبكم لمساندتكم بجميع إمكاناتها". وأضاف: "لا تعبؤوا بالشائعات الهادفة إلى النيل من الجيش، فهو من المؤسسات القليلة التي لا تزال صامدة، وهو صخرة لبنان وأحد أهم عوامل استمراره. ابذلوا قصارى جهدكم لأن مساركم في الكلية الحربية صعب، لكنه ليس مستحيلًا، وهو ضروري لبناء مستقبلكم". وتابع: "نفتخر بكم لأنكم تمثلون مستقبل الجيش والوطن، وتذكّروا أن الجيوش تبنى لأوقات الشدائد، وأن التضحية قدرُنا حتى الشهادة إذا دعانا الواجب. ليَكن حزبكم لبنان وطائفتكم البزة العسكرية. لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحمي لبنان. بعد ثلاث سنوات ستُقْسمون يمين القيام بالواجب حفاظًا على علم البلاد وذودًا عن الوطن، فابقوا أوفياء للقسم". ولفت إلى أن هناك ثلاثة يقسمون اليمين في الدولة اللبنانية، رئيس الجمهورية والقاضي والعسكري، لأن مهمتهم مقدسة". واعتبر العماد عون أن" التلامذة سيشكلون عند تخرجهم عامل قوة للوحدات العسكرية المنتشرة على مساحة لبنان، وسيساهمون في تعزيز أدائها الاحترافي الذي نال ثقة اللبنانيين والدول الصديقة". وختم مهنئًا التلامذة بمناسبة الأعياد المجيدة ومتمنيًا لهم "التوفيق وصولًا إلى التخرج".