سودانايل:
2025-03-10@10:22:14 GMT

رسالة التعيس لخائب الرجا !!

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

عصب الشارع -
يبدو أن قائد اللجنة الأمنية الكيزانية البرهان قد فقد مايسمي (الكرامة) تماماً والتي كان يقول بأنه يبحث عنها من خلال كتائب الظل التي يطلق عليها مجازا (البراء) و وضع نفسه في خانة (الملطشة) لكل حزين وأذن صاغية لكل من يعزف علي أنغام لحنه المفضل وحلمه المستحيل بالبقاء في السلطة وكانت آخر هذه الملاطش رسالة عضو مجلس السيادة (المقال) الهادي ادريس الذي مسح به وبشرعيته ومجلسه الرباعي التراب (وبالغانون)
ولكننا نعلم وكما يقول المثل السوداني (انه ينفخ في قربة مقدودة) فالرجل ومنذ فترة صار يتلفح جلد تمساح وقلب أرنب وذاكرة سمكة ونحن لانريد الضرب فيه فالضرب علي الميت حرام.

.
ونحن في ذات الوقت لا نحتفي برسالة هذا الذي دخل دائرة السياسة عن طريق إتفاقية (إستسلام) جوبا المثقوبة ونعتبر رسالته مجرد وثيقة تكشف للشعب السوداني مدى الإستهتار الذي تمارسه اللجنة الأمنية في إدارة الدولة ولكنها لا تعفي كاتبها أيضاً من المساءلة ويمكن القول بانها رسالة التعيس لخائب الرجا فان لم يكن كاتبها قد شارك بقواته (ان كان له قوات) فقد صمت علي كل جرائم اللجنة الأمنية منذ فض الاعتصام ولكننا ايضا نقول له ان تاتي متأخرا خيرا من ألا تاتي وإن شفع له موقفه الأخير القليل من الجرائم التي شارك فيها، فهو لا يؤهله للعودة للمشهد السياسي
وفي دول العالم الديمقراطية تظل النزاهة والشفافية والسيرة النظيفة والثبات علي المواقف هي المفتاح الرئيس للدخول في اضابير السياسة والغاية ابدا لاتبرر الوسيلة مما يجعل من رسالة الهادي ادريس الاخيرة خلاف بين مجموعة من اللصوص حول الغنيمة حيث لا فرق بينه والتوم هجو ومناوي وجبريل وعقار ولن تمنحه تلك الكلمات صك الغفران ليعود واحدا من القيادات الثورية ، حتى تثبت الأيام توبته الحقيقية التي لاتحمل الغرض..
هذا الشعب الذي فاق من غفوة الخداع والأكاذيب السياسية الطويلة وجعلت منه التجارب أكثر وعياً وادراكا ، سيغلق كل تلك الأبواب التي يغطيها غبار الغرض وسيفتح بكل تأكيد ابواباً جديدة لصناعة غده السياسي بعيداً عن كل تلك العقول الملوثة بحب السلطة وشهوة النفوذ والمال وسيفجر ينابيع من الدماء الشبابية التي تؤمن بالسودان الجديد وستزرع الأمل في عروق الوطن بان الغد أجمل بإذن الله
والثورة مستمرة ...
ولا مناص من القصاص...
والرحمة والخلود للشهداء...
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تحضيرات حكومية لجلسة الخميس والتعيينات الأمنية رهن توافق الرؤساء

تتواصل التحضيرات لجلسة مجلس الوزراء المرتقبة الخميس والدفع إجراء التعيينات الادارية والعسكرية، بالتزامن مع المساعي والاتصالات الحثيثة لمعالجة تداعيات وانعكاسات الاحداث الخطيرة في سوريا على الداخل اللبناني، ولمتابعة ما يجري في الجنوب من انتهاكات اسرائيلية لوقف اطلاق النار واعتداءات على المواطنين العائدين.
بالتوازي كان لافتا نفي مصادر سياسية وثيقة الصلة بكل من قصر بعبدا وعين التينة وجود أي خلاف بين رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري حول ملف التعيينات.
وأفادت مصادر عين التينة ل" النهار"أن الدقائق العشرين التي أمضاها رئيس المجلس في بعبدا قبل أيام قليلة لا تعني أن الاجتماع كان قصيراً بسبب عدم التفاهم بين الرئيسين، بل على العكس تماماً كان استكمالاً للمشاورات الجارية سابقاً بينهما، وضرورياً لاستماع كل منهما إلى ما لديه من تحفظات أو ايجابيات حيال بعض اسماء القيادات الأمنية المطروحة، علماً أن الاجتماع لم يفض إلى معالجة التباينات حيال خيارات كل من الرجلين التي لا تزال على حالها، وتتطلب وفق المصادر المزيد من التشاور ومحاولات الإقناع. 
 ومن جانبه يشدد رئيس الحكومة نواف سلام على عدم اعتراضه على المشاورات الجارية حيال التعيينات لكنه يعمل على إعطاء صورة متقدمة وشفافة عن التعيينات المقبلة تختلف عن مقاربات الحكومات السابقة حيث يريد أن يكون للوزراء كلمتهم في هذه التعيينات وأنه من غير المنطق أن تمر سلتها بـ"خط عسكري". واذا كانت التعيينات الأمنية غير محسومة بعد فإن الأمر نفسه ينطبق على المالية منها. وفي الجلسة الأخيرة بين سلام ووزير المال ياسين جابر لم يتم البحث في شكل نهائي في الاسماء المطروحة لتولي حاكمية مصرف لبنان.
 اضافت" النهار": من غير المستبعد أن تحسم التعيينات الأمنية والعسكرية في الجلسة المرتقبة لمجلس الوزراء الخميس المقبل، ولكن على قاعدة التوافق بين الرؤساء قبل الجلسة، منعاً لتظهير أي خلافات على طاولة المجلس. وعلم أن المشكلة لا تزال تدور حول اسم المرشح لتولي مديرية الأمن العام، حيث يتمسك رئيس المجلس بمرشحه العميد مرشد سليمان في حين يفضل رئيس الجمهورية مدير المخابرات في البقاع العميد محمد الأمين. وتكشف المصادر أن التباين حول الاسمين لن يؤدي إلى مشكلة بل سيصار إلى تفاهم حول أحدهما قبل جلسة الخميس، علماً أن الاتفاق حول قيادة الجيش ومديرية قوى الامن الداخلي لم يبت بعد كذلك، رغم تقدم اسم العميد رودولف هيكل لقيادة الجيش على أي اسم آخر. ويبدو أن رئيس الجمهورية يصر على إتمام التعيينات الأمنية في الجلسة المقبلة للحكومة، نظراً إلى أولويتها، على أن يتبعها في جلسة لاحقة التعيينات المالية المتصلة بالحاكمية، لتنطلق بعدها التعيينات الإدارية، بالتوازي مع التشكيلات القضائية والديبلوماسية انطلاقاً من التفاهم بين الرؤساء، على أنه لن يكون ممكناً انجاز سلة متكاملة للتعيينات، بل على مراحل، وفق الآلية التي سيقرها مجلس الوزراء. 
وقالت مصادر وزارية لـ «اللواء» ان مجلس الوزراء يتجه الى البدء بتعيين اعضاء الهيئات الناظمة لقطاعات النفط والكهرباء والاتصالات وغيرها، لكن لم يتم تحديد أي قطاع سيتم البدء به، والامر سيتم بعد انتهاء آلية التعيينات التي تعتمد الى نحو كبير على مباريات في مجلس الخدمة المدنية. وقد يتم تعيين قائد الجيش  في هذه الجلسة او التي تليها. لكن حتى وضع الآلية النهائية للتعيينات الادارية لا شيء نهائياً بعد ولا قرار ولا اسماء، ما عدا التداول بأسماء الضباط المقترحين لتولي مناصب قيادة الجيش وقوى الامن الداخلي وامن الدولة.

وكتبت" نداء الوطن": لم يحدد موعدٌ لجلسة مجلس الوزراء لهذا الأسبوع بعد، كما أن التعيينات فيها لم تنضج بعد، وقد تحتاج إلى مزيد من التشاور، وفي المعلومات أن اسم قائد الجيش واسم رئيس جهاز أمن الدولة قد حسما، فيما لا يزال التباين قائماً على اسم المدير العام للأمن العام حيث توضَع أكثر من ملاحظة على الاسم الذي يقترحه الرئيس نبيه بري والملاحظات كافية لأن تشكِّل مانعاً لتعيينه. أما في ما يتعلَّق بالتعيينات في قوى الأمن الداخلي فقد أخذ الرئيس نواف سلام على عاتقه إنجازها.
وكتبت" الديار": يفترض ان يتم بت ملف التعيينات الأمنية والعسكرية هذا الاسبوع، وان يكون هذا الملف بندا رئيسيا على جدول اعمال اول جلسة تعقد لمجلس الوزراء.
وتقول مصادر مطلعة لـ «الديار» ان «اسم قائد الجيش حُسم منذ فترة، بحيث ستؤول القيادة للعميد رودولف هيكل، اما المشاورات فلا تزال جارية بحسم اسم مدير عام قوى الامن الداخلي ومدير عام الامن العام». وتضيف المصادر:»بات محسوما ان اسم الاول سيحسمه رئيس الحكومة نواف سلام ،حتى ولو لم يكن هناك تفاهم كلي على الاسم مع الرئيس عون. بالمقابل، فان اسم مدير عام الامن العام سيكون توافقيا ويرضى عنه الـ رؤساء الـ٣ ، مع ترجيح ان يستمر شد الحبال بشأنه حتى الربع ساعة الاخيرة التي تسبق جلسة التعيينات».

مقالات مشابهة

  • البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية
  • رحلة التحقيق الصحفي في تكريت: بين المهمة الرسمية والتشابكات الأمنية والاجتماعية!!
  • تحضيرات حكومية لجلسة الخميس والتعيينات الأمنية رهن توافق الرؤساء
  • مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
  • العراق يسحب الأسلحة من الوزارات غير الأمنية ويبدأ بتنظيم السلاح
  • الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا
  • سوريا: الأمن العام يصادر أكثر من 200 آلية مسروقة في ظل تزايد الفوضى الأمنية
  • قلق أممي إزاء الأحداث الأمنية في الساحل السوري
  • قطر تعلن دعم الإجراءات الأمنية في الساحل السوري