سودانايل:
2025-01-23@05:17:18 GMT

كفاءات عسكرية!!

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

أطياف -
ولأول مرة تبدأ ملامح قُرب إعلان وقف إطلاق النار واضحة وجلية على الأرض وتكشف المؤسسة العسكرية عن جديتها ليس في عملية التفاوض ولكن عن إستعدادها لتنفيذ خطته على الواقع، جسد ذلك الحماس القرار الصادر بالأمس بتعيين الفريق ركن ادم هارون ادريس والفريق الركن محمد منتي عنجر كمشرفين من القائد العام علي منطقة وادي سيدنا العسكرية
القرار الذي يدعم بقوة الخط التفاوضي، ويهزم الخطة الكيزانية الرامية لإستمرار الحرب
فلأول مرة تبدأ المؤسسة العسكرية في تهيئة الأرض وليس المناخ لزرع أول بذرة للإصلاح الأمني والعسكري وتدفع بشخصيتين عسكريتين تتميز بالمهنية والكفاءة تنطبق عليها مواصفات المعايير الدولية لبرنامج ال ( DDR) (Disarmament, demobilisation and reintegration ) الخاص بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج والتوطين، الاستراتيجيات المطبقة لتنفيذ عمليات حفظ السلام الناجحة التي تنفذها الأمم المتحدة بعد انتهاء الحروب
ودفعت القيادة العامة بقيادة جديدة مطابقة للمواصفات والمقاييس وابعدت قيادات الفلول من اهم قاعدة عسكرية جوية للجيش، وذلك بغرض تحسين واجهة المؤسسة العسكرية خارجيا ويأتي القرار لسببين الأول أن الجيش الوطني بدأ في تحرير المؤسسة من السيطرة الكيزانية ليتقدم في التفاوض بقاعدة جوية عسكرية لا سيطرة للكيزان عليها وعملية تنقية المقار العسكرية من الفلول والدفع بقيادات عسكرية بمواصفات ومعايير دولية هو مطلب تفاوضي
فمثلما كانت القاعدة بوابة الخروج للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية يتم ترتيبها الآن لتكون بوابة الدخول لعملية الإنزال لكل ما يتعلق بعملية الإصلاح الأمني والعسكري والتي تحتاج إلى قيادة عسكرية مهنية
وهارون ومحمد منتي هما من أميز القيادات العسكرية المهنية التي تنطبق عليها المعايير الدولية فالاخير يتفوق على غيره مهنيا يتحدث أكثر من لغة وتلقى دورات دولية عديدة عالية المستوى الأمر الذي يؤهله للقيادة والإشراف على برنامج عملية الإصلاح، وهارون هو القائد الميداني ذو الخبرة المهنية الطويلة والكفاءة العالية له صولات وجولات في معارك عسكرية سابقه نُسب بعضها زورا لقيادات إسلامية داخل الجيش
الان يعيدهما القرار إلى الواجهة ليس لقيادة قاعدة وادي سيدنا وحسب ولكن لقيادة عمليات جوهرية إصلاحية قادمة
وتيار الإنقلاب الناعم يدفع بالرجلين الأقرب للكباشي مهنيا، الأبعد عن الكيزان الذين قاموا بإبعادهما لأسباب باطلة
في خطوة تظهر المؤسسة العسكرية على طاولة التفاوض بوجه عسكري خالص وخالي من السحنة الكيزانية البائسة
ووادي سيدنا في قسمة المواقع العسكرية تفاوضيا حُسبت من نصيب الجيش ولو تركت أبوابها مشرعه لن تدخلها قوات الدعم السريع، تعول عليها الوساطة كموقع تبدأ منه عملية بناء المؤسسة العسكرية على عكس المدرعات التي سيطرت عليها الفلول، الا يلاحظ الفطن انه في ليلة التغيير في قاعدة وادي سيدنا اشتد الخناق على المدرعات !!
و هذا وحده يؤكد أن عملية الانقلاب الناعم تعمل الآن في تحرير القرار والمقار من قبضة الفلول
والفلول تَصفق بغباء لقرار تغيير قيادة وادي سيدنا ويفوت عليها أن قيادة القاعدة حتى ساعة صدور القرار هي قيادة كيزانية ظلت لأكثر من ستة أشهر في موقعها محل ثقة للكيزان فما الجديد حتى يتم تغييرها الآن، سيما أن المنطقة لاتشهد اي مواجهات بين الطرفين
الم يقل عبد الرحيم دقلو في حديثه بعد سقوط نيالا (خلينا ليكم وادي سيدنا تطلعوا بيها) والدعم السريع لم يتركها برغبته ولكنه مُنع من المساس بها والقرب منها
لذلك أن صدور أي قرار عسكري في هذا التوقيت يصب في صالح عملية التفاوض فالوساطة وطرفي الصراع تعلم أن المعارك انتهت وان الميدان ترك للكيزان حتى موعد الإعلان !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
المستنفرون داخل قاعدة وادي وادي سيدنا ستدرج أسمائهم في قائمة (القوات الإحتياطية للجيش).

.. بل !!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المؤسسة العسکریة وادی سیدنا

إقرأ أيضاً:

فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية

 أكد المتحدث باسم حركة فتح ماهر النمورة، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية بالضفة الغربية، ويحاول جر المدينة إلى مواجهة شاملة مثلما فعل في قطاع غزة.


وقال النمورة في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية "إن الرئاسة الفلسطينية حذرت من الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من خلال إطلاق يد المستوطنين للقيام بأعمال إجرامية من حرق منازل وتكسير وتدمير سيارات، والهجوم على منازل المواطنين الآمنين، وقيام جيش الاحتلال بوضع العشرات من البوابات الحديدية التي تفصل المدن والقرى عن محيطها".


وأضاف: أن تلك السياسة الجديدة بدأتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، كما أن هناك تهديدات واضحة وصريحة أدلي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكل من في الضفة الغربية، للقيام بعملية عسكرية كبيرة في ظل انشغال العالم بما يجري من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


وشدد على ضرورة وجود موقف دولي باتجاه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة لوقف هذه الجرائم التي تمارس ضد سكان الضفة الغربية والشرقية، مشيرا إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن المستوطنين في الضفة الغربية يعطي شرعية وتشجيع للمستوطنين، بالاستمرار في ممارساتهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وبذل المزيد من أعمال القتل والإرهاب.


وأوضح أن هناك وتيرة عالية في عمليات الاعتقال بحق مئات الفلسطينيين بكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية.. وأكد أن ما يجري الأن هو نفس السياسة والأسلوب والهمجية التي تتصف بها قوات الاحتلال، لافتا إلى أنه يتم نقل أعداد كبيرة من جيش الاحتلال الذين كانوا يعملون في غزة إلى الضفة الغربية، والذين مارسوا أعمال القتل والعنف، وللأسف لن تكون هناك إمكانية لردعهم عن أعمالهم العسكرية.


وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.


كما أصيب فلسطينيان اثنان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليتين منفصلتين في بحر مدينة غزة، وفي حي الصبرة جنوب غرب المدينة.

مقالات مشابهة

  • تشكيل لجنة عسكرية لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية المؤقتة
  • الفلسطينيون ينزحون من مخيم جنين إثر عملية عسكرية إسرائيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي يشن عملية عسكرية لتفكيك الضفة
  • الجهاد الإسلامي: إعلان العدو الصهيوني عن عملية عسكرية بالضفة امتداد لسلسلة الإبادة الجماعية
  • العدو الصهيوني يشنّ عملية عسكرية واسعة في جنين
  • الاحتلال يطلق عملية عسكرية واسعة في جنين
  • فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يشن عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين
  • سوريا تجهز عملية عسكرية لملاحقة مجاميع مرتبطة بحزب الله