لاحول ولا قوه الا بالله العلى العظيم فقدنا رجل وطنى شجاع ومناضل صميم من المناضلين رجل ذو اراده حديديه شجاع وانا اشهد له بذلك واتذكر موقفاً مازال بذاكرتى فى محاكمة بعض الوطنيين امام القاضى غير العادل المكاشفى والذى كان يخشاه الكثيرون واصبح اسمه بذاته مرعباً لانه لا يلتزم بقانون ويصدر احكاماً عشوائيه وانفعاليه وهو كوز لا يخفى توجهه وكان اداه من ادوات الانقاذ ترعب به خصومها وحاول المكاشفى كعهده مخالفة القانون ومحاولة تخويف المحامين المدافعين عن المناضلين فتصدى له كمال الجزولى فحاول تهديد كمال فقال له اعمل الداير تعمله وماحتقدر تعمل اى حاجه وترك كرسيه وتقدم نحو المنصه فارتبك المكاشفى وبدا يؤشر عليه باصبعه وعندما راى المكاشفى ان كمال غير متراجع ولم يتزحزح من مكانه ارتبك المكاشفى وقام برفع الجلسه والخروج من المحكمه وهو فى منتهى الارتباك والاستاذ كمال الجزولى يعد من علماء القانون فهو متمكن تماماً وتعد مرافعاته محاضرات فى القانون ومواقفه تعد دروس فى الوطنيه ياليتها جمعت من نقابة المحامين وصدرت فى كتاب يحمل مقالاته ايضاً لتخليد ذكرى الرجل الوطنى والعالم القانونى كمال الجزولى

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.

com

نبذة تعريفية عن كمال الجزولي (كمال الدين عوض الجزولي):

ولد بأمدرمان فى 15/4/1947م ـ حائز على ماجستير القوانين بتخصص في القانون الدولي العام من كلية القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة كييف بأوكرانيا، الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، عام 1973م، ودبلوم الترجمة من نفس الجامعة (دراسات إضافية) ـ محامى وشاعر وكاتب مشارك بعدد مـن الصـحف والمواقــع الإليكـترونية السـودانية والعـربية ـ صـدرت له (1) القصيدة الجبلية: مجموعة شعرية عن (اتحاد الكتاب العـرب) بدمشق، 1993م (2) عزيف الريح خلف بوابة صدئة: مجموعة شعرية عن (دار الأشقاء) بالخرطوم، 2000م (3) أم درمان تأتى فى قطار الثامنة: الأعمال الشعرية غير الكاملة عن داري (العلوم) و(تراث) بالقاهرة، 2004م (4) طبلان وإحدى وعشرون طلقـة لـ 19 يولـيو: مجـموعـة شـــعـرية عـن (دار مـدارك) بالخـرطــوم، 2008م (5) الشـيوعـيون السـودانيون والديمـوقـراطــية: عـن (دار عـزة) بالخـرطــوم، 2003م (6) الحقيقة في دارفور: عن (مركـز القاهـرة لدراسـات حـقوق الإنسـان)، 2006م (7) السودان والمحكمة الجنائية الدولية: عن (مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان)، 2006م (8) الآخر: عن داري (العلوم) و(تراث) بالقاهرة، 2006م (9) أبو ذكرى: نهاية العالم خلف النافذة: عن داري (العلوم) و(تراث) بالقاهرة، 2006 (10) إنتليجينسيا نبات الظــل: عن (دار مـدارك) بالقاهـــرة، 2008م (11) كـتاب الرزنـامـــة الأول "2007م ـ 2008م": عن (دار مدارك) بالقاهرة، 2009م (12) عتود الدولة: ثوابت الدين أم متحركات التدين: عن (دار مدارك) بالقاهرة، 2010م ـ كما صدرت له أعمال ضمن مؤلفات مشتركة منها:
(1) Law Reform in Sudan, ed. by Akolda M. and Balghis Badri, Ahfad University for Women, 2008 - (2) Darfur and the Crisis of Governance in Sudan – A Critical Reader, ed. by Salah M. and Carina R., Cornell University Press and Prince Claus Fund Library. Published in conjunction with an international conference held at the Institute of Ethiopian Studies, Addis Ababa University in February 2008 بالإضافة إلى مئات الدراسات والمقالات والأوراق البحثية في الأدب والقانون والتاريخ والفكر السياسي والاجتماعي، قدمت في الكثير من المؤتمرات والسمنارات وورش العمل، ونشرت في عدد من الدوريات المتخصصة والمجلات والصحف داخل وخارج السودان، كما تمت ترجمة بعض إنتاجه إلى اللغات الانجليزية والروسية والأوكرانية. عضو بـ (الحزب الشيوعى السودانى) ومرشحه للانتخابات النيابية عام 1986م خلال الديموقراطية الثالثة ـ الأمين العام لـ (اتحاد الكتاب السودانيين) ـ عضو بـ (اتحاد المحامين السودانيين) ـ عضو مؤسس بـ (جامعة أم درمان الأهلية) ـ عضو مؤسس بـ (المنظمة السودانية لحقوق الإنسان) ـ عضو مؤسس بـ (الحركة من أجل حرية الضمير) فى السودان ـ عضو مؤسس بـ (المرصد السوداني لحقوق الإنسان) ـ عضو مؤسس بـ (منبر السودان أولاً) السياسى المحلول ـ عضو بـ (ندوة إشراقة) الفكرية والأدبية بأمدرمان ـ عضو فخرى بمركز لندن لمنظمة (القلم العالمية) للدفاع عن حقوق الكتاب المضطهدين PEN INTERNATIONAL) وحائز على جائزتها الدورية لمنطقة شرق أفريقيا عام 1993م، وعضو هيئة مستشاريها لمنطقة شرق ووسط أفريقيا ـ مشارك فى العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل داخل وخارج السودان ـ متزوج وأب لإبن وإبنة.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ـ عضو مؤسس بـ

إقرأ أيضاً:

مع توقف عمل المخابز.. غزة في عين الكارثة والعالم يتفرج

الثورة / غزة/كالات

في مشهدٍ يطغى عليه الحصار والدمار، تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكلٍ مأساوي مع استمرار إغلاق المعابر التي تربط القطاع المحاصر بالعالم الخارجي منذ أكثر من ثلاثين يومًا.

فقد باتت أبواب الحياة تُغلق تباعاً أمام أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون من نقصٍ حاد في الغذاء والدواء والوقود، في ظل ظروف معيشية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، ومع تعثر وصول المساعدات الإنسانية ومنع إدخال المواد الأساسية، تحولت غزة إلى منطقة منكوبة، حيث تئن المستشفيات بعذابات الجرحى والمرضى، بينما تقف العائلات في طوابير طويلة على أمل الحصول على لقمة تسد رمق أطفالها. أزمة طاحنة من شمال قطاع غزة حتى جنوبه، باتت المخابز مغلقة بالكامل بعد نفاد كميات الطحين، في مشهد على عكس حجم الكارثة الإنسانية التي يمر بها القطاع المحاصر.

ففي ظل تفاقم الأوضاع المعيشية، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الظروف في غزة باتت “مأساوية” بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرة إلى أن انعدام المواد الأساسية، وعلى رأسها الطحين، يهدد الأمن الغذائي لأكثر من مليوني نسمة.

وتأتي هذه الأزمة في وقت حرج، حيث تعاني مستشفيات القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وسط تحذيرات من انهيار كامل في الخدمات الإنسانية إذا استمرت هذه الظروف دون تدخل عاجل من المجتمع الدولي.

توقف المخابز وفي ظل استمرار الحصار والإغلاق التام للمعابر، تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع توقف عمل المخابز، أحد الأعمدة الأساسية في تأمين الغذاء للسكان، ما ينذر بكارثة وشيكة تهدد حياة المدنيين. رئيس جمعية المخابز في غزة، عبدالناصر العجرمي، أكد أن القطاع يشهد “حرب تجويع حقيقية”، مع توقف عمل العديد من المخابز نتيجة نفاد المواد الأساسية، وعلى رأسها الدقيق والسولار والخميرة، بالإضافة إلى غاز الطهي، ما أدى إلى شلل شبه كامل في إنتاج الخبز.

وأشار العجرمي خلال تصريح خاص لوكالة “شهاب” إلى أن “الإغلاق والحصار المفروض على البضائع هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة”، مضيفًا أن الوضع المعيشي في القطاع بات في تدهور خطير، حيث يرزح المواطنون تحت وطأة الحرب والحرمان، وسط عجز الجهات المعنية عن التدخل.

ورغم تواصل الجمعية مع مؤسسات دولية، أبرزها برنامج الأغذية العالمي، فإن الاستجابة كانت غائبة، بحسب العجرمي، الذي وصف الوضع بأنه “سياسي ضاغط بامتياز”، مشددًا على أن فتح المعابر بات ضرورة إنسانية عاجلة.

ويُستهلك في قطاع غزة نحو 450 طنًا من الدقيق يوميًا، وكانت المخابز تغطي ما نسبته 50% من احتياجات السكان، ومع تدمير نسبة كبيرة من المخابز الآلية البالغ عددها 70 مخبزًا – من أصل 140 – خاصة في شمال القطاع، تتعاظم الأزمة، وسط خسائر تقدر بملايين الدولارات.

من جانبه حذّر مدير عام شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، أمجد الشوا، من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع، بعد نفاد كميات الدقيق المخصصة للمخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي بشكل كامل.

وأوضح الشوا لوكالة “شهاب”، أن هذه المخابز كانت تغطي نحو 30% من احتياجات مراكز الإيواء المختلفة، في حين تُوزَّع الكميات المتبقية على الأهالي، الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية في ظل استمرار العدوان والحصار.

وأشار إلى أن نفاد الدقيق ينذر بتوقف إعداد الوجبات الساخنة في التكيات والمطابخ المجتمعية، ما قد يؤدي إلى تسارع في تدهور الوضع الإنساني “المتدهور أصلاً” – على حد تعبيره – محذرًا من أن إغلاق المخابز سيُدخل القطاع في مرحلة المجاعة، في ظل فقدان مقومات الحياة الأساسية.

الوضع الإنساني في قطاع غزة ينحدر نحو الكارثة، ويتطلب تدخلاً دوليًا عاجلاً لإنقاذ المدنيين، عبر فتح المعابر وضمان دخول الإمدادات الغذائية والطبية قبل فوات الأوان.

 

مقالات مشابهة

  • مع توقف عمل المخابز.. غزة في عين الكارثة والعالم يتفرج
  • عبد الرحيم كمال يكشف حقيقة تدخل الرقابة فى نهاية لام شمسية
  • برقية عزاء من السياسي الاعلى في وفاة المناضل الشيخ غالب بن محسن ثوابة
  • عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي يعزّي في وفاة المناضل الشيخ غالب بن محسن ثوابة
  • عيدكُم ،،، جيش
  • بيدرو سانشيث … والرهان الشجاع على المغرب
  • محمد عبدالقادر يكتب: “ابن عمي” العميد أبوبكر عباس.. “أسد الهجانة”
  • مجلس النواب: الإفراج عن النائب «حسن جاب الله» خطوة إيجابية لدعم سيادة القانون
  • مجلس النواب مرحباً بالإفراج عن النائب حسن جاب الله: خطوة إيجابية لدعم سيادة القانون
  • سكاف: ‬⁩‏حفظ الله أطباء ⁧‫لبنان‬⁩ والعالم