إن بايدن استثمر في حرب غزة ورمي بكل أوراقه الانتخابية عليها علي حساب الاخلاق والمثل الرفيعة وكل هذا الدمار الشامل وقتل الشيوخ والأطفال والنساء لم يحرك ذرة من إنسانية بايدن العجوز أن كان له إنسانية أصلا !!..
قبل اندلاع هذه الحرب العدوانية الصليبية التي وجدها الغرب فرصة لا تعوض للنيل من الإسلام والمسلمين والعرب وهي تقريبا تشبه الفرصة التي انتهزها جورج بوش الابن بعد حوادث الحادي عشر من سبتمبر فزحف علي العراق بدعاوي باطلة ودمر هذا البلد العربي الأصيل بجيوش صليبية فاجرة ومباركة من بعض الدول العربية فيا للعار والشنار وكل هذا الاستهتار يتم باسم التحالف الدولي المزعوم فما أشبه الليلة بالبارحة وهذه المرة التي تقام فيها المجازر للشعب الفلسطيني البطل الذي أصبح كالسيف وحده في ساحة الدفاع عن المسجد الأقصى الشريف وعن مدينة القدس في حين أن المطبعين والمخدوعين قد سكتوا عن قضية الاسلام والعرب الأولي وصاروا يقبلون اقدام الصهاينة الذين لم يعرف العالم أسوأ منهم في الإجرام والإرهاب !!.

.
لاحظتم أن التهم الموجهة لترمب ومحاكماته قد توقفت وهو نفسه كف عن مهاجمة بايدن ولزم حدوده إذ كيف يجرؤ أن يمس شعرة من بايدن حامي حمي إسرائيل والمدافع الأول عنها ولا تأخذه في ذلك لومة لائم ( عشان كدة ) ممكن نقول إن بايدن بنصرته العالية الجرأة للكيان الصهيوني قد اخرس غريمه اللدود الخصم العنيد وخطف منه اوراق انتخابية عالية الأهمية ... وهكذا امريكا كل قادتها يفعلون كل شيء بغض النظر عن مشروعيته ام لا من أجل الفوز بالبيت الأبيض !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com
////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قوافل إنسانية

قوافل مساعدات إماراتية متواصلة تدخل إلى قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم-3 التي انطلقت مع بداية الحرب لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان غزة، في ظل غياب شبه تام للمياه والمواد الغذائية والصحية بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
3 قوافل مساعدات إماراتية وصلت إلى غزة الأسبوع الماضي، لإغاثة السكان والنازحين الذين لم يتبقَ لهم مكان آمن أو صالح للعيش في القطاع، مع استمرار القصف والقتل والتنكيل والتشريد، حيث تعمل الإمارات على بلورة استجابة إنسانية، وبناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية.
وإلى جانب الدور الإنساني الفاعل والمستدام تجاه الأشقاء في غزة، تنسق الإمارات مع الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، في ظل الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة، والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.

مقالات مشابهة

  • في اللغة وأشياء َ غيرها!!بقلم: د. ذوقان عبيدات
  • سوريا والعرب المتأخرون
  • مهم من التربية لطلبة تكميلية التوجيهي
  • قوافل إنسانية
  • جمال سليمان : نقابة الصحفيين لها مكانة مميزة فى تاريخ مصر والعرب
  • تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور
  • أسعار الذهب تتجه نحو انخفاض أسبوعي مع تراجع التفاؤل بشأن الفائدة
  • العامري لزبابيك الإطار:لن نحل الحشد وسنقاوم إسرائيل والعرب
  • شركات النفط تضغط على ترمب لتخفيف الرسوم والقيود التنظيمية
  • البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا