ترمب وين راح ( ختفو التمساح ) ، ترمب وينو ( ختفوا الدودو ) !!…. بقلم: حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إن بايدن استثمر في حرب غزة ورمي بكل أوراقه الانتخابية عليها علي حساب الاخلاق والمثل الرفيعة وكل هذا الدمار الشامل وقتل الشيوخ والأطفال والنساء لم يحرك ذرة من إنسانية بايدن العجوز أن كان له إنسانية أصلا !!..
قبل اندلاع هذه الحرب العدوانية الصليبية التي وجدها الغرب فرصة لا تعوض للنيل من الإسلام والمسلمين والعرب وهي تقريبا تشبه الفرصة التي انتهزها جورج بوش الابن بعد حوادث الحادي عشر من سبتمبر فزحف علي العراق بدعاوي باطلة ودمر هذا البلد العربي الأصيل بجيوش صليبية فاجرة ومباركة من بعض الدول العربية فيا للعار والشنار وكل هذا الاستهتار يتم باسم التحالف الدولي المزعوم فما أشبه الليلة بالبارحة وهذه المرة التي تقام فيها المجازر للشعب الفلسطيني البطل الذي أصبح كالسيف وحده في ساحة الدفاع عن المسجد الأقصى الشريف وعن مدينة القدس في حين أن المطبعين والمخدوعين قد سكتوا عن قضية الاسلام والعرب الأولي وصاروا يقبلون اقدام الصهاينة الذين لم يعرف العالم أسوأ منهم في الإجرام والإرهاب !!.
لاحظتم أن التهم الموجهة لترمب ومحاكماته قد توقفت وهو نفسه كف عن مهاجمة بايدن ولزم حدوده إذ كيف يجرؤ أن يمس شعرة من بايدن حامي حمي إسرائيل والمدافع الأول عنها ولا تأخذه في ذلك لومة لائم ( عشان كدة ) ممكن نقول إن بايدن بنصرته العالية الجرأة للكيان الصهيوني قد اخرس غريمه اللدود الخصم العنيد وخطف منه اوراق انتخابية عالية الأهمية ... وهكذا امريكا كل قادتها يفعلون كل شيء بغض النظر عن مشروعيته ام لا من أجل الفوز بالبيت الأبيض !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قوافل إنسانية
قوافل مساعدات إماراتية متواصلة تدخل إلى قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم-3 التي انطلقت مع بداية الحرب لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان غزة، في ظل غياب شبه تام للمياه والمواد الغذائية والصحية بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
3 قوافل مساعدات إماراتية وصلت إلى غزة الأسبوع الماضي، لإغاثة السكان والنازحين الذين لم يتبقَ لهم مكان آمن أو صالح للعيش في القطاع، مع استمرار القصف والقتل والتنكيل والتشريد، حيث تعمل الإمارات على بلورة استجابة إنسانية، وبناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية.
وإلى جانب الدور الإنساني الفاعل والمستدام تجاه الأشقاء في غزة، تنسق الإمارات مع الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، في ظل الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة، والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.