أمين حماة الوطن بالدقهلية: المشاركة السياسية واجب وطنى كأحد ركائز استقرار المجتمع
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال المهندس أحمد رعب أمين عام حزب حماة الوطن بمحافظة الدقهلية، ورئيس الغرفة التجارية للمحافظة، إن نزول الناخبين إلى اللجان الإنتخابية للمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية يعد واجبًا وطنيًا وحقًا من حقوق الإنسان ويعكس أمام العالم عظمة الشعب المصري ليكون نموذجًا يحتذى به أمام الشعوب، مشيرًا إلى أهمية الفعاليات والندوات التى تعتمد على المشاركة الفعالة للشباب لتنمية روح الانتماء والولاء والمشاركة في حل المشكلات دون التأثر بالأفكار السلبية التى تستهدف عقول الشباب بهدف الإضرار بالوطن.
وأكد رعب، على تعزيز المشاركة السياسية بصورة متدرجة، انطلاقاً من كونها أحد ركائز استقرار المجتمع والإيفاء بمتطلباته في ظل مناخ جيد يعزز التواصل الفعال بين المواطنين ومختلف قطاعات وشرائح المجتمع، وتمكينهم من التعبير عن تطلعاتهم وهمومهم وقضاياهم، مؤكدا على أن المشاركة الإيجابية في العملية الإنتخابية واجباً وطنيا.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية الثانية علي التوالي التى نظمتها أمانة حماة الوطن بالدقهلية عن "أهمية المشاركة الإيجابية في الإستحقاقات الإنتخابية"، استكمالا لاهتمام حزب حماة الوطن بالتثقيف والتدريب المستمر لجميع أعضاء وكوادر الحزب بكافة ربوع الجمهورية، بحضور أمين عام الحزب بالمحافظة، والمهندس أحمد عيطة أمين التنظيم، واللواء مجدي عرفة مساعد امين الدقهلية، والأمناء النوعيين بالمحافظة وهيئة مكاتبهم، ولفيف من أمناء المراكز والوحدات الحزبية، حيث أكد جميع الحاضرين أنهم فى غرفة عمليات دائمة على قلب رجل واحد خلف مرشحهم الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل استكمال مسيرة البناء والإنجازات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللجان الإنتخابية المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الدولي لرفض العنف" يوصي بإشراك المجتمع المدني في إعادة تأهيل المتطرفين
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته اليوم الأربعاء في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".
وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها.
التجربة الإماراتيةوأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها وإستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة.
وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.